شريط الأخبار
الأردنيون يحتفلون بعيد ميلاد ولي العهد الأرصاد: طقس حار الجمعة في أغلب مناطق الأردن ولي العهد.. نهج شامل في الرعاية والحماية الاجتماعية للأطفال المخابرات الأميركية: حرب إسرائيل وحزب الله تقترب وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/3 إلى أرض المهمة الامن العام ينظم مهرجانا توعويا بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الجرائم الإلكترونية تحذر من مشاركة "كود" رمز التحقق للمحافظ الالكترونية، الوارد عبر الرسائل النصية مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرتي الفاعوري والقماز ( صور) المنتخب الوطني في المجموعة الثانية بالدور الحاسم لتصفيات كأس العالم ما تأثير الحرائق في الشمال على الكيان الإسرائيلي؟ صحيفة أمريكية: إسرائيل تسعى لإنشاء منطقة عازلة في لبنان لمسافة 5 كيلو 3 مباريات في بطولة الأردن لكرة السلة غداً "حمى غرب النيل" تضرب "إسرائيل".. 4 وفيات وعشرات الإصابات في السودان.. 25 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي والمرض تعيين محمد فتيان قائما بأعمال المدير الفني للمنتخبات الوطنية للكراتيه التربيه تعاقب 38 طالب توجيهي حاولوا الغش طلبة التوجيهي يشتكون من صعوبة أسئلة امتحان "العربي".. (لماذا؟) صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي يلتقي الهيئة الإدارية للجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي سيادة الشريفة بدور ال ربيعان ترعى اشهار ديوان بقايا مستحيل للقدومي الاراضي والمساحة تناقش خطتها الاستراتيجية للأعوام (2024-2028) في اقليم الشمال

الكاتبة ياسمين الخلايلة تكتب نصًا عن غزة دعمًا لهم.

الكاتبة ياسمين الخلايلة تكتب نصًا عن غزة دعمًا لهم.

الكاتبة ياسمين الخلايلة / القلعة نيوز:

لبّيتُم نداء مسرى رسولنا الكريم بقلوبكم، حاملين أرواحكم على أكفكم، فشرّعتم صدوركم في وجهِ أعداء الدّين، ملبين نداء التّوحيد في يوم الحجّ الأكبر،وفي ساحات الوغى، اعتمرتم إحرام الشّهادة ونشدّتم مع الحجيج: لبّيك اللّهُمَّ لبّيك، لبّيك جِهادًا، ولبّيكَ دِفاعًا، ولبّيكَ منافحةً، ولبّيكَ ذوادًا عن حُرُماتك ومسرى نبيك صلَّ اللّه عليه وسلَّم، فحججتُم إلى مكةَ السّماء، وطفتم حول رايات العز، طوافَ الحجيج حول الكعبة المشرفة، وكان نزوحكم وتهجيركم سعيًا مُماثلًا، بل أرفع درجة وأكبر أجرًا، من سعيكم بينَ الصّفا والمروة، فسعيتم مجاهدين منافحين عن أولى القبلتين من الشّمال للجنوب، ساعين سبعًا بعد سبعٍ بعد سبع، كرًا وفرًا من الأشواط، بإرادةٍ وإيمانٍ لا يتزعزع، ورفعتم أكفّكم للسّماء داعين في ساحات القتال، وكأنكم حجيجٌ ترفعونها على جبل عرفة، وكان وقوفكم بالصّفوف الأمامية، وقوف الحجيج بمزدلفة، وروت دماءكم الطّاهرة الزّكيّة أرضًا مباركة، فكانت زمزمًا تروي قلوب المؤمنين، وكانت وما زالت وستبقى صواريخكم وحجارتكم على أحفاد القردة والخنازير، جمراتُ الحجيج في يوم النّحر، تدكُ حصونهم وتطهر الأرض من دنسهم، فسعيًا مبرورًا وحجًا مقبولًا وذنبًا مغفورًا وجهادًا ميسورًا، وتجارةً لن تبور.