أعصاب مشدودة انتظارا لقرارات ما بعد عطلة العيد المبارك
القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية
صباح الأحد القادم سيعود الجميع إلى وظائفهم بعد عطلة طويلة بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، ولكن هذه العطلة كانت تعني الكثير ، لما فيه من شدّ أعصاب وتوترات على أكثر من صعيد .
الجميع في انتظار قرارات قد تصدر خلال الأسبوع المقبل ، وربما تحمل معها قرارات على قدر كبير من الأهمية ، فحلّ المجلس النيابي ينتظره كلّ الأردنيين ، ولكنه بات تحصيل حاصل ، غير أن التساؤلات المثارة تتعلق باستمرار الحكومة أو رحيلها .
لا أحد يمكن له التنبؤ بصورة ما قد يحدث خلال الأيام المقبلة ، والقرار الوحيد الثابت هو صدور إرادة ملكية بحلّ المجلس النيابي التاسع عشر ، وأسئلة كثيرة تثار حول رحيل الحكومة والمجيء بحكومة أخرى تعمل مع الهيئة المستقلة لإجراء الإنتخابات النيابية ، غير أن كثيرا من المراقبين يرون ببقاء الحكومة ورحيلها بعيد ظهور نتائج الإنتخابات النيابية بعد العاشر من أيلول المقبل .
ربما لا يتوقف أمر القرارات على مجلسي النواب والوزراء ، فالمصادر تشير بأن المملكة مقدمة عل تغييرات في العديد من هياكل الدولة الرئيسية ، وبما يؤشر للدخول في مرحلة جديدة من الحياة السياسية ، فإحداث التطوير يحتاج لتغييرات يراها الأردنيون بأنها باتت ملحّة ، في الوقت الذي يدخل فيه الأردن مرحلة جديدة في تاريخه السياسي .