القلعة نيوز: بقلم : حاتم نواش القاضي
--------------------------------------
منذ فجر التاريخ وهناك رجال يعملون بصمت ، أشبه ما نوصفهم برجال الظل ، يجمعهم حب الوطن والحفاظ على مصالحه ، والغيرة على ثراه الطهور ، والمرتكزات الوطنية وأولوياتها ، وأهمها إيجاد بيئة أمنة لعيش المواطن بخير وسلام .
نعم إنهم رجال دائرة المخابرات العامة ، الذين عاهدوا الله والوطن والقائد ، بأن يكونوا هم الرجال ….. الرجال في الدفاع عن ثرى هذا الوطن بكل قوة حزم وصلابة ، والتصدي لكل من تُسوِّل لهُ نفسه العبث في استقرار وأمن هذا الوطن
فهذا هو الأردن ، الذي أنجب الرجال ، والذين عملوا وخدموا في مختلف المواقع العسكرية والسياسية والاقتصادية والقضائية وغيرها
كذلك لا ننسى اللبنة الأساسية وهو المواطن " إذ يمثل كل مواطن دولة وحكومة ومؤسسة في نفس الوقت "
إذ يقع عليه عاتق كبير في أنه هو المُوَجِّه لنفسه ولذويه ولأهله ومن حوله سواء نحو الجانب الإيجابي أو السلبي ، والمواطن الأردني واعي و مدرك لكل شيء ، والعالم أجمع يعرف عن الاردن والاردنيين جميعًا - كلمة واحدة - وهي شافية وكافية ووافية - بأنهم هم " النشامى … النشامى " الذين يجمعهم حب الوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة والغيرة على ثراه الطهور
أكاد أجزم تمامًا ، أنَّ جهاز مخابراتنا الأردنية هو الأكفاء والأقدر على مستوى الشرق الأوسط - لا بل على مستوى العالم أجمع - ذكاء وحنكة - وفطنة وسرعة بديهة - أولائك الرجال الذين أنجبتهم الأردنيات الشامخات
كذلك لا ننسى الدور المهم والأبرز وهو دور الأجهزة الأمنية كافة من القوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي ومديرية الأمن العام " العين الساهرة " التي يتبع لها جهازي - قوات الدرك - ومديرية الدفاع المدني ودائرة الجمارك الأردنية في تحقيق منظومة الأمن والاستقرار لهذا البلد العظي وكافة المؤسسات المدنية التي تساهم في رفعة هذا الوطن نحو التقدم والنمو والأزدهار .
حمى الله الاردن أرضًا وقيادتًا وشعبًا
—