شريط الأخبار
استعدادات أمنية مشددة وقناصة على الأسطح قبل المواجهة بين إيطاليا وإسرائيل في تصفيات كأس العالم صندوق النقد الدولي يرفع توقعات النمو العالمي محذرا من مخاطر التفتت الاقتصادي "رويترز" : قائد عسكري في مدغشقر يعلن السيطرة على الحكم‌‏ منتخب سوريا يتأهل لكأس آسيا 2027 صندوق النقد الدولي يحذر من تداعيات العقوبات الأمريكية على أسواق النفط "بيلد": "قمة شرم الشيخ للسلام" في مصر انتهت بـ"فوضى" بالنسبة لميرتس برشلونة يكشف طبيعة إصابة نجمه ليفاندوفسكي النائب سالم العمري .. الملك عبدالله الثاني.. جهدٌ متواصل لتغيير بوصلة العالم نحو غزة. شكر وتقدير .. للنائب رانيا ابو رمان ورئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور احمد العجلوني إسرائيل تقرر عدم فتح معبر رفح وتقليص المساعدات رئيس "الأعيان": قانون الإدارة المحلية رافعة للتنمية ومحور للإصلاح الشامل الجيش الإسرائيلي يتعرف على رفات 4 رهائن سلمتها حماس "الصحة العالمية": 15 ألف حالة بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل في غزة الأمم المتحدة: 70 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار غزة الأمم المتحدة: هناك دول مستعدة للمساهمة في تكلفة إعادة إعمار غزة 42 موقعاً قيادياً ... تقرير يكشف الحكومة عينت 12 أمينا عاما في عامها الأول تقرير: 82.9% من الأحزاب غير راضية عن أداء الحكومة في معالجة البطالة الأردن يعزي بضحايا الانفجار الذي وقع شمالي إيطاليا وزير المياه يقدم رؤية الأردن المائية تجاه مؤتمر الأمم المتحدة 2026 رئيس الوزراء يؤكِّد ضرورة تكثيف الجهود لتشغيل مطار عمَّان المدني في ماركا قبل نهاية العام الجاري

تقرير: العنصرية والتمييز الجنسي يعيقان كامالا هاريس

تقرير: العنصرية والتمييز الجنسي يعيقان كامالا هاريس
القلعة نيوز- سيكون الحزب الديمقراطي أمام مقامرة تاريخية إذا لجأ إلى نائبة الرئيس، كامالا هاريس، لخوض سباق الرئاسة، بدلاً من جو بايدن، مراهناً بذلك على قدرة هاريس ذات البشرة السمراء على التغلب على العنصرية والتمييز الجنسي وأخطائها السياسية لهزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.


فعلى مدار تاريخ الديمقراطية في بلادهم، الذي يعود لأكثر من قرنين، لم ينتخب الأميركيون سوى رئيس أسود واحد فقط ولم ينتخبوا امرأة ذات بشرة سوداء قط، وهو ما يجعل حتى بعض الناخبين السود يتساءلون عما إذا كانت هاريس قادرة على تجاوز أصعب سقف في السياسة الأميركية.

ووفق «رويترز»، قالت لاتوشا براون، خبيرة الشؤون السياسية والمؤسس المشارك لصندوق «بلاك لايفز ماتر فاند»: «هل سيكون عِرقها وجنسها مشكلة؟ بالتأكيد».

وسوف تواجه هاريس تحديات كبيرة أخرى حال فوزها بترشيح الحزب الديمقراطي، فلن يكون أمامها سوى ثلاثة أشهر تقريباً للانتهاء من حملتها الانتخابية وتوحيد الحزب والمانحين خلفها.

إلا أن عدداً كبيراً من الديمقراطيين متحمسون لفرصها.

وعبَّر نحو 30 مُشرّعاً ديمقراطياً عن مخاوفهم من خسارة بايدن (81 عاماً) في الانتخابات، لافتقاره إلى القدرتين العقلية والبدنية اللتين تؤهلانه للفوز في الانتخابات والبقاء في السلطة لأربع سنوات أخرى.

ويخشى كثيرون سيطرة ترمب والجمهوريين؛ ليس على البيت الأبيض فحسب، وإنما على مجلسي النواب والشيوخ أيضاً.

وقال بايدن، يوم الجمعة، إنه لن يتنحى عن سباق الرئاسة، وسوف يستأنف حملته الانتخابية بعد تعافيه من «كوفيد-19».

وأعلنت هاريس دعمها ترشح بايدن لفترة جديدة، أمس السبت، خلال حفل لجمع التبرعات.

هاريس (59 عاماً) أصغر من ترمب بنحو عشرين عاماً، وهي من قادة الحزب فيما يتعلق بحقوق الإجهاض، وهي قضية تلقى صدى لدى الناخبين الأصغر سناً وقاعدة الديمقراطيين من التقدميين.

ويقول مؤيدو هاريس إنها ستشعل حماس هؤلاء الناخبين، وستعزز دعم السود وسوف تكون مناظراتها قوية مع ترمب.

وقالت براون إن ترشح هاريس سيأتي على النقيض تماماً من المرشح الجمهوري ترمب، ونائبه لمنصب نائب الرئيس السيناتور جيه.دي. فانس، وهما من أصحاب البشرة البيضاء.

وأضافت براون: «هذا، بالنسبة لي، يعكس ماضي أميركا، في حين أنها (هاريس) تعكس حاضر أميركا ومستقبلها».

ورغم الثناء عليها، في الأسابيع القليلة الماضية؛ لدفاعها القوي عن بايدن، لا يزال بعض الديمقراطيين يشعرون بالقلق إزاء أداء هاريس الضعيف في أول عامين لها في المنصب، والأهم من ذلك كله التاريخ الحافل بالتمييز العنصري والجنسي في الولايات المتحدة.

وفي منافسة افتراضية، أظهر استطلاع للرأي، أجرته «رويترز-إبسوس»، في 15 و16 يوليو (تموز) الحالي، تعادل ترمب وهاريس بحصول كل منهما على تأييد 44 في المائة من الناخبين.

وأُجريَ هذا الاستطلاع بعد محاولة اغتيال ترمب وتقدمه على بايدن بواقع 43 في المائة، مقابل 41 في المائة، في الاستطلاع نفسه.

ورغم تراجع شعبية هاريس، فإنها أعلى من معدلات تأييد بايدن. وأظهر استطلاع للرأي، أجرته مؤسسة «فايف ثيرتي إيت» حصول هاريس على تأييد 38.6 في المائة من الأميركيين، بينما عارضها 50.4 في المائة.

في المقابل، حصل بايدن على تأييد 38.5 في المائة، وعارضه 56.2 في المائة.

الشرق الأوسط