شريط الأخبار
وزير الثقافة يُهنئ الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ضريبة الدخل" تحدد الموعد النهائي لتقديم إقرارات الدخل عن عام 2024 العين حسين الحواتمة : الاردن يعتبر من اقوى الدول امنيا في المنطقة و بيان الاخوان ركيك المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025

المساعيد يكتب : الاحزاب الاردنية تحت المجهر

المساعيد يكتب : الاحزاب الاردنية تحت المجهر
د. سليمان المساعيد
عندما اقترحنا التريث في منح الاحزاب الاردنية حصة الأسد من عدد مقاعد مجلس النواب القادم سارع البعض إلى رسم صورة ذهبية ومغايره للواقع، وكأننا وصلنا إلى مرحلة متقدمة جدا من النضج الحزبي وان الشعب قادر على الخروج باحزاب ذات بعد مؤسسي تستطيع ان تدفع لمجلس الامة لنخبة وطنية ذات كفاءات وطنية متميزة همهما الاول الوطن واننا على بعد خطوات قليلة من الحكومة الحزبية التي تلبي توجهات قائد الوطن صاحب الجلالة الملك عبدالله المفدى.
لكن الواقع غير ذلك؛ والسبب بكل تأكيد وصراحة هو النخب السياسية في وطنا الغالي.
فها نحن اليوم امام الصورة التقليدية للاحزاب الاردنية: حزب الشخص الواحد، حزب الطامحين للعودة إلى الانظار وإلى العبدلي من خلال بوابة الاحزاب، أحزاب المال، واحزاب النفوذ العشائري، بينما النخب الشبابية وأصحاب الكفاءة والخبرات الوطنية والمتفانون بحب الوطن والقيادة هم فقط حشوة لتكملة القائمة الحزبية ولجمع الأصوات من خلال قواعدهم الانتخابية.
وعند اول اختبار حقيقي بدأنا نشهد التفكك السريع في بنية الاحزاب الهشة اصلا، فالاستقالات بالجملة ومن جميع الاحزاب بدون استثناء... فمن لم يستطع الحصول على رأس القائمة الحزبية او من ضمن اول خمس مرشحين ينسحب فورا من الحزب... ومن الاشد غرابة ان موقع المرشح في القائمة الحزبية لم يرتبط بالكفاءة بل انه من الوضح انها مرتبطة بالنفود داخل الحزب او القدرة المالية او صلة القربى برئيس الحزب.

حظا اوفر... وعلينا الاعتذار لسيد البلاد بأننا لم نستطع تحقيق رؤية جلالته في الوقت المحدد وأننا بحاجة إلى المزيد من الوقت لنرتقي إلى مستوى طموح جلالته.

حفظ الله الوطن وقائد الوطن.