شريط الأخبار
هزة أرضية تضرب محافظة أربيل شمالي العراق أمام دولة الرئيس .. النائب العموش: مركز صحي في الزرقاء آيل للسقوط.. ووزير الصحة "ينام في العسل" بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة

المساعيد يكتب : الاحزاب الاردنية تحت المجهر

المساعيد يكتب : الاحزاب الاردنية تحت المجهر
د. سليمان المساعيد
عندما اقترحنا التريث في منح الاحزاب الاردنية حصة الأسد من عدد مقاعد مجلس النواب القادم سارع البعض إلى رسم صورة ذهبية ومغايره للواقع، وكأننا وصلنا إلى مرحلة متقدمة جدا من النضج الحزبي وان الشعب قادر على الخروج باحزاب ذات بعد مؤسسي تستطيع ان تدفع لمجلس الامة لنخبة وطنية ذات كفاءات وطنية متميزة همهما الاول الوطن واننا على بعد خطوات قليلة من الحكومة الحزبية التي تلبي توجهات قائد الوطن صاحب الجلالة الملك عبدالله المفدى.
لكن الواقع غير ذلك؛ والسبب بكل تأكيد وصراحة هو النخب السياسية في وطنا الغالي.
فها نحن اليوم امام الصورة التقليدية للاحزاب الاردنية: حزب الشخص الواحد، حزب الطامحين للعودة إلى الانظار وإلى العبدلي من خلال بوابة الاحزاب، أحزاب المال، واحزاب النفوذ العشائري، بينما النخب الشبابية وأصحاب الكفاءة والخبرات الوطنية والمتفانون بحب الوطن والقيادة هم فقط حشوة لتكملة القائمة الحزبية ولجمع الأصوات من خلال قواعدهم الانتخابية.
وعند اول اختبار حقيقي بدأنا نشهد التفكك السريع في بنية الاحزاب الهشة اصلا، فالاستقالات بالجملة ومن جميع الاحزاب بدون استثناء... فمن لم يستطع الحصول على رأس القائمة الحزبية او من ضمن اول خمس مرشحين ينسحب فورا من الحزب... ومن الاشد غرابة ان موقع المرشح في القائمة الحزبية لم يرتبط بالكفاءة بل انه من الوضح انها مرتبطة بالنفود داخل الحزب او القدرة المالية او صلة القربى برئيس الحزب.

حظا اوفر... وعلينا الاعتذار لسيد البلاد بأننا لم نستطع تحقيق رؤية جلالته في الوقت المحدد وأننا بحاجة إلى المزيد من الوقت لنرتقي إلى مستوى طموح جلالته.

حفظ الله الوطن وقائد الوطن.