شريط الأخبار
وزير الصحة يكرم فريقًا طبيًا على نجاح عملية زراعة طرف مبتور لطفلة وفد شبابي من مؤسسة ولي العهد يجتمع بمساعد محافظ الزرقاء لبخث تعزيز العلاقه بين الحكومة وشباب المنطقة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من المكتب الشبابي لـ "إرادة" فعاليات تُشيد بزيارة "وزير الثقافة "إلى مناطق نائية في البادية الشمالية الشرقية ( شاهد بالصور ) وزير الثقافة يكرم أوائل التوجيهي 2025 ( صور) تجارة الأردن: استقرار أسعار القرطاسية وتوفرها بكميات تلبي احتياجات السوق الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات والسيول والانزلاقات في الباكستان بورصة عمان تسجل ارتفاعا قياسيا وأعلى قيمة سوقية منذ 2010 ترحيب بقرار الحكومة باسترداد قوانين من مجلس النواب لتوسيع النقاش حولها وزير الصناعة يبحث تسريع تنفيذ توافقات التعاون الاقتصادي مع سوريا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "جيبا" : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني الأردن يعزيز مكانته كمركز إقليمي لتجارة الهيدروجين الأخضر خطاب: انخفاض درجات الحرارة وأجواء صيفية معتدلة حتى الثلاثاء الرمثا ينفرد بصدارة الدوري بعد فوزه على الفيصلي أنس صويلح يكتب: من قلب المعركة… الأردن يواجه الخيانة ويواصل دعم فلسطين المومني يؤكد دور الإعلام الوطني في دعم وحماية المجتمع ترامب وبوتين يتصافحان قبل بدء قمتهما في ألاسكا الحكومة : تصريحات نتنياهو وخطة بناء المستوطنات تزيد حالة العداء إقليميا جيش الاحتلال الإسرائيلي: ننفذ عمليات على مشارف مدينة غزة

القرعان يكتب : حزب الإتحاد الوطني تجربة تستحق الدعم

القرعان يكتب : حزب الإتحاد الوطني تجربة تستحق الدعم
القلعة نيوز:


ماجد القرعان


نخطو هذه الأيام نحو تجربة غاية في الأهمية لإحداث التغيير الذي ينشده جلالة الملك والتي عبر عنها بسلسلة من الأوراق النقاشية كانت الأولى في عام 2012 والسابعة في عام 2017 بغية التحفيز لحوار وطني حول مسيرة الإصلاح وعملية التحول الديموقراطي التي يمر بها الأردن، بهدف بناء التوافق، وتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار، وإدامة الزخم البناء حول عملية الإصلاح فكانت مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية والتي ابرزها قانونين جديدين للاحزاب والإنتخابات .


نعيش حالة من الترقب لما ستسفر عنه أول تجربة اردنية والتي ستحسمها الأنتخابات النيابية المقبلة التي ستجري في ضوء القانون الجديد وما انجز من تشريعات على أمل ان نصل الى حكومات برلمانية عمادها الأحزاب الوطنية .


ومع قناعتي الشخصية بأهمية ودور الأحزاب البرامجية في بناء الدول فالأمر ليس سهلا لتحقيق تلك النقلة في عام أو عشرة أعوام بل قد تحتاج أكثر لكنها خطوة الى الأمام وعلينا ان نمضي في هذا التوجه كما سبقتنا الكثير من الدول حيث تعد الأحزاب بمثابة الروافع الأساسية للدولة لأنها تمثل صوت الشعب.


الأساس في نجاح التجربة ان نتقبل الآخر وان نؤمن بأبجديات الديمقراطية لتكون اهداف تنافس الأحزاب المصالح العليا للدولة وهو الأمر الذي ما زلنا نفتقده ( كلنا رؤوس وزعامات ) وليس سهلا على أحد ان يتقبل أفكار وأراء الآخرين ومجتمعاتنا تغص بالمناكفين بلا سبب .


استوقفني بالأمس حديث للقياديين البارزين في حزب الإتحاد الوطني الكابتن زهير محمد الخشمان والشيخ أيمن البدادوة خلال حفل اقامه الزميل قاسم الحجايا لدعم القائمة المحلية لحزب الأتحاد الوطني في الإنتخابات المقبلة بحضور جمع من الشخصيات السياسية والإجتماعية والإعلامية واللذان تطرقا الى برنامج الحزب في الإنتخابات والنهج الذي يسير عليه لإنجاح هذه التجربة وهو الذي ما زلنا نفتقده لدى العديد من الأحزاب الوليدة .


القياديان في حديثهما ركزا على ابرز ما يتصدره البرنامج الإنتخابي للحزب ونهجه العام والموضوعات التي يجب ان تتصدر عمل مجلس النواب باعتبار السلطة التشريعة هي صاحبة القول الفصل في كل ما يهم الوطن والمواطن والذي يجب ان يعيه الناس لإنتخاب من هم في مستوى هذه المسؤولية الوطنية .


معالجة الإختلالات تبدأ من تطوير وتحديث التشريعات في كافة المجالات والميادين التي هي من مسؤولية السلطة التشريعية لترسيخ العدالة الإجتماعية على سبيل المثال ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب ومكافحة الواسطة والمحسوبية وعدم توريث المناصب واجتثاث الفساد ومحاسبة الفاسدين وحماية الموارد الوطنية لمنع التغول عليها الى أخره من القضايا والمشكلات التي تراكمت بفعل سوء التخطيط وقرارات الفزعة وغياب التخطيط الإستراتيجي .


ما سمعته من القياديين الخشمان والبدادوة يؤكد ان لدى هذا الحزب رؤية واضحة واطلاع واسع على واقع الحال ومتطلبات المعالجة وهو ما نأمل ان نلمسه لدى كافة الأحزاب .


واقع الحال اننا ماضون باتجاه الحياة الحزبية وهي رغبة ملكية يؤيدها المتنورون ليتحمل الجميع مسؤولية مستقبل الأردن ومواجهة التحديات التي فرضتها عوامل خارجية وداخلية ومن هنا تبرز أهمية توعية المواطنين ليتحملوا مسؤولية المرحلة القادمة باختيارهم مجلسا نيابيا يضم مجموعة خيرة من ابناء الوطن ممن تسبقهم سيرهم ومسيراتهم وقدراتهم على تحمل هذه المسؤولية الوطنية ... والله من وراء القصد