القلعة نيوز- حدّدت فاعليات شعبية وشبابية في محافظة البلقاء، المواصفات الواجب تحريها لاختيار النائب بالانتخابات النيابية المقبلة، داعية إلى اختيار النائب المنتمي لوطنه الذي يكون على قدر عال من المسؤولية والنزاهة.
وشددت هذه الفاعليات في أحاديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، على أنه يجب اختيار النائب الذي لديه المقدرة على التواصل مع المواطنين ويغلب المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة وذلك لإعادة الثقة في مجلس النواب.
وأكدت الفاعليات، أهمية إجراء الانتخابات النيابية المقبلة بشفافية ونزاهة كما أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني، للخروج بمجلس نيابي قادر على ممارسة دوره الرقابي والتشريعي لخدمة الوطن.
وعبر رئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم العواملة، عن أمله بالوصول إلى مجلس نواب على قدر عال من تحمل المسؤولية، مجلس يستخدم الأدوات البرلمانية في ضوء الصلاحيات التي منحها الدستور، والتي من شأنها إثراء الممارسة البرلمانية وتعزيز مسيرة الإصلاح والبناء التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني.
وقال: "يجب اختيار النائب الذي يعي دوره التشريعي والرقابي كممثل عن الشعب، إلى جانب قيامه بدور خدمي من خلال إقرار مشروعات القوانين لتجويد الخدمات لضمان فاعلية أكبر للمؤسسات الخدمية في العملية التنموية الحقيقية، إضافة إلى إجراء التعديلات اللازمة على التشريعات الناظمة لعمل مجالس المحافظات، بما ينسجم مع الدور المطلوب لعملها.
وأشار رئيس منتدى الوسطية للفكر والثقافة احيا عربيات إلى الحاجة لمجلس نواب قوي يكون سندا لإرادة الشعب وللقيادة السياسية في مواجهة التحديات القادمة، مشددا على أهمية اختيار الوطني الذي يتفهم هموم الناس ويتابعها ويتواصل معها ولديه القدرة على خدمة الوطن ويتبنى مبادرات تخدم اقتصاده.
وأكد منسق هيئة شباب كلنا الأردن في البلقاء مهند الواكد، ضرورة وضع المعالم السليمة والحقيقية للنائب الذي نريد والذي يقوم بواجبه على أكمل وجه تجاه وطنه وشعبه حتى نستطيع بناء وطن نعيش به جميعا بسلام وأمن وكرامة.
وأشار الأكاديمي عاطف العواملة إلى ضرورة تشكل رأي عام حول مواصفات النائب الذي نريد والعمل على إيصال فريق من أبناء المحافظة قادر على تمثيل دائرته الانتخابية أو دائرته الوطنية بكل كفاءة وأمانة وتغليب لمصلحة الوطن العليا وقبل كل ذلك أن يكون الوصول إلى القبة منزها من كل شائبة يمكن أن تسيء للإرث الوطني والأخلاقي للأردنيين.
وأكدت الناشطة في شؤون المرأة ثائرة عربيات، وجوب أن يكون اختيار المرشح المناسب وفق قدراته المعرفية وكفاءته العلمية ووعيه السياسي واستعداده الشخصي وسيرته الخلقية وانتمائه الوطني واضطلاعه بالعمل العام بالإضافة إلى واقعية برنامجه الانتخابي أو برنامج القائمة الوطنية المنظم إليها والتزامه بمعايير النزاهة والاستقامة، وعدم سوم الناخبين بذممهم سواء بالمال أو بأي وعد يعود عليهم بالفائدة.
وعدّت عضو مجلس بلدي السلط صباح أبو عنزة، أن الواجب الوطني يفرض على كل مواطن أن ينصب من نفسه رقيبا يتحرى كل ما يمس نزاهة وشفافية الانتخابات في نطاق محافظة البلقاء، وأن يبذل كل ما يستطيع لإفشال أية عملية تندرج تحت عنوان هذا المفهوم السلبي.
--(بترا)