شريط الأخبار
الأمم المتحدة: 70 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار غزة الأمم المتحدة: هناك دول مستعدة للمساهمة في تكلفة إعادة إعمار غزة 42 موقعاً قيادياً ... تقرير يكشف الحكومة عينت 12 أمينا عاما في عامها الأول تقرير: 82.9% من الأحزاب غير راضية عن أداء الحكومة في معالجة البطالة الأردن يعزي بضحايا الانفجار الذي وقع شمالي إيطاليا وزير المياه يقدم رؤية الأردن المائية تجاه مؤتمر الأمم المتحدة 2026 رئيس الوزراء يؤكِّد ضرورة تكثيف الجهود لتشغيل مطار عمَّان المدني في ماركا قبل نهاية العام الجاري وزير البيئة يرعى إطلاق مشروع "الحلول الدائرية للتلوث البلاستيكي في الأردن" صندوق دعم أنشطة التعليم والتدريب يمول برنامج دبلوم "الفياتا" الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات في المكسيك الأردن يدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف للمسجد الأقصى الوزير المتطرف بن غفير يقود اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى الملك يغادر أرض الوطن إلى إيطاليا في مستهل جولة عمل أوروبية وزير التربية والتعليم يفتتح نادي معلمي مادبا اجتماع مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا اليوم طقس لطيف حتى الخميس وخريفي معتدل الجمعة بكين مستعدة للقتال حتى النهاية في الحرب التجارية مع واشنطن الصين تبدأ فرض رسوم موانئ على السفن الأميركية تحت رعاية معالي الدكتور أمية طوقان ؛ جامعة البلقاء التطبيقية تجمع قادة الفكر والإدارة في قمة “القيادة 2025” جيل مغربي ذهبي يطارد الحلم العالمي في مواجهة الديوك الفرنسية

تطور هام لدى حماس يصدم نتنياهو والجيش الإسرائيلي.. ماذا حدث؟

تطور هام لدى حماس يصدم نتنياهو والجيش الإسرائيلي.. ماذا حدث؟

القلعة نيوز:

بعد مرور 10 أشهر على هجوم السابع من أكتوبر، ورغم ادعاءات نتنياهو باقترابه من "النصر المطلق" إلا أن "حماس" استطاعت إعادة بناء قوتها شمال ووسط غزة. ونشرت شبكة "CNN" بالتعاون مع مشروع التهديدات الحرجة التابع لمعهد الشركات الأمريكية، ومعهد دراسة الحرب تقريرها بأن "حماس استطاعت في شمال ووسط غزة بناء جزء من قدراتها العسكرية".

وذكر التقرير الذي رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق عليه، أن رئيس الوزراء ادعى مرارا اقتراب الجيش الإسرائيلي من تحقيق "النصر الموعود"، والذي تطرق إليه في خطابه أمام الكونغرس بالقول: "النصر في الأفق".

غير أن التحليلات الجنائية لعمليات "حماس" العسكرية منذ بداية الحرب، وبالاستناد إلى البيانات العسكرية للطرفين، والمقاطع المصورة من الإعلام الحربي، بالإضافة إلى آراء الخبراء، تثير الشكوك حول مزاعم نتنياهو.

وعلى الرغم من محاولة إسرائيل تصوير اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران والترويج لمقتل القائد العسكري لحماس محمد الضيف كإنجازات عسكرية، فإن التقرير يشير إلى أن "حماس" تمكنت من استغلال مواردها المتاحة بشكل فعال. وقد استطاعت استعادة عدة مناطق كانت قد فقدتها سابقا إثر سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها.

وظهر الانتعاش بشكل جلي في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة، والذي تم تدميره بالكامل تقريبا باستخدام بعض أثقل الذخائر الإسرائيلية في المرحلة الأولى من الحرب.

وبعد ثلاثة أشهر من القصف العنيف، أعلنت إسرائيل أن الكتائب الثلاث العاملة هناك "تفككت". وبعد أقل من ستة أشهر، قالت إن الوحدات أعادت تشكيل نفسها، وقامت القوات الإسرائيلية بتوغل آخر في المخيم، وقال الجيش إنه واجه "أشرس المعارك" منذ بداية الحرب بأكملها.

وفقا لما ذكره الخبراء، فإن الاستراتيجية الإسرائيلية التي تميزت بحملة قصف عشوائي وعنيف استهدفت المدنيين بشكل واسع، إضافة إلى غياب خطة واضحة لما بعد الحرب، ساعدت بشكل كبير في تنشيط حركة حماس مجددا.

وبحسب بريان كارتر، مدير محفظة الشرق الأوسط في مشروع التهديدات الحرجة (CTP)، فإن إسرائيل تدعي السيطرة الكاملة على بعض المناطق، ولكن هذه الادعاءات ليست دقيقة.

ويشير كارتر إلى أن حركة "حماس" ما زالت جاهزة وتواصل القتال، مما يبرز انتعاشها في بعض النقاط الساخنة الرئيسية.

وقال العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي بيتر منصور، الذي ساعد في الإشراف على نشر 30 ألف جندي أمريكي إضافي إلى العراق في عام 2007: "إذا كانت حماس قد دُمرت بشكل كبير، فلماذا لا تزال القوات الإسرائيلية تقاتل؟".

وأضاف منصور: "الواقع أنهم لا يزالون في غزة ويواصلون محاولة القضاء على حماس، مما يدل على أن رئيس الوزراء نتنياهو مخطئ. قدرة حماس على إعادة تشكيل قواتها القتالية لم تتضاءل".

وفي السابع من يناير الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تفكيك هيكل قيادة "حماس" في شمال غزة. ومع ذلك، أظهرت بيانات الجناح العسكري للحركة والمقاطع المصورة من مناطق شرقية في قطاع غزة حيث ظهر مقاتلو "حماس"، أن الوضع لم يكن كما زعم الجيش الإسرائيلي.

ووفقا لبريان كارتر، تشير التحليلات إلى أن نشاط "حماس" قد تجدد بعد أقل من أسبوع من انسحاب إسرائيل من شمال غزة.

ومن جهتها، تقول إميلي هاردينغ مديرة برنامج الاستخبارات والأمن الوطني والتكنولوجيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "بالرغم من أن الإسرائيليين قتلوا عددا كبيرا من مقاتلي حماس، إلا أن المقاتلين لا يزالون موجودين، ومن المرجح أن ينضم المزيد من العناصر إلى حماس نتيجة الإجراءات الإسرائيلية".