أعلنت شركة
أدوية الحكمة، الشركة العالمية الرائدة في مجال صناعة الأدوية، عن تجديد شراكتها
المستدامة مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام في خطوة تؤكد التزام
الطرفين بدعم التعليم وتمكين الشباب الأيتام. وبموجب هذه الشراكة، سيستفيد عشرة من
الطلبة المنتفعين من صندوق الأمان، سبعة منهم من الإناث وثلاثة ذكور من تغطية
تكاليف دراستهم الجامعية، ممن يدرسون تخصصات
متنوعة مثل دكتور صيدلة، هندسة حاسوب، تكنولوجيا مالية، وغيرها من التخصصات في عدة
جامعات حكومية موزعة في مختلف محافظات المملكة. مما سيسهم في تسهيل مسيرتهم التعليمية
وتحقيق أهدافهم الأكاديمية.
كما تتضمن هذه
الاتفاقية أيضاً إشراك طلاب صندوق الأمان في الأنشطة التطوعية التي تنظمها شركة الحكمة، والتي تهدف إلى تعزيز مهاراتهم العملية
والاجتماعية وخاصة مهارات التواصل.
وتُعد شركة
أدوية الحكمة من الشركات الرائدة في دعم التعليم والتطوير المهني، حيث قدمت الشركة
دعمًا لأربع طالبات متميزات في مجال الصيدلة خلال السنوات السابقة، مما يعكس
إيمانها بأهمية تمكين المرأة في القطاعات المختلفة ويُظهر حرصها على بناء جيل جديد
من الشباب والشابات المؤهلين والمستعدين للمساهمة بفعالية في تطوير قطاع الرعاية
الصحية.
وفي تعليق لها
على الشراكة، قالت السيدة هنا دروزة رمضان، نائب الرئيس للمسؤولية الإجتماعية
لشركة أدوية الحكمة: "نحن فخورون بتجديد شراكتنا مع
صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، ونؤمن بأن التعليم هو المفتاح لأبواب الفرص
والتمكين، ونسعى من خلال هذه الشراكة إلى تقديم الدعم اللازم للشباب الأيتام
لتمكينهم من تحقيق أحلامهم وبناء مستقبلهم."
من جهتها،
أعربت السيدة نور الحمود، المدير العام لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام، عن تقديرها لهذه الشراكة قائلة:
"تجسد هذه الشراكة المستمرة التزام شركة أدوية الحكمة بدعم التعليم والمساهمة
في تنمية المجتمع من خلال تمكين الشباب والشابات الأيتام ليصبحوا قادة المستقبل.
نحن فخورون بهذه الشراكة المتميزة والمستدامة".
صندوق الأمان لمستقبل الأيتام هو جمعية خيرية تأسست عام 2006 بمبادرة من جلالة الملكة رانيا
العبدالله بهدف تمكين الشباب الأيتام فوق سن الـ 18 من خريجي دور الرعاية أو من
مناطق جيوب الفقر، من خلال برامج تعليم ودعم معيشي وبناء قدرات وتطوير ذاتي. وقد
استفاد منه ومنذ تأسيسه حتى الآن أكثر من 4872 يتيماً، منهم 66% من الإناث، وتخرج
من بينهم 3473 شاب وشابة بدأوا السير بحياتهم العملية.