د.سليمان المساعيد
١. قانون الانتخابات أعطى حصة تمثيلية للقوائم الحزبية وخصص لها ٤١ مقعدا منها ٢ للأخوة المسيحيين و ١ مقعد للشيشان.
٢. تقدم عددا من الاحزاب للترشيح من خلال قوائم حزبيه عددها (٢٥) قائمة تمثل غالبية الاحزاب في الاردن، مع ملاحظة ان بعض الاحزاب دخلت في قوائم مشتركة.
٣. بعض الاحزاب رشحت عدد من منتسبيها ضمن القوائم المحلية لوجود فرصه لهم ولزيادة نسبة تمثيل الحزب في مجلس النواب القادم.
٤. العديد من قوائم الاحزاب ضمت ٤١ مرشح والهدف هو توسيع نطاق القاعدة الانتخابية للحزب للحصول على الاصوات.
٥. يتوقع ان يتوجه للصناديق الانتخابية يوم العاشر من سبتمبر بحدود مليون ونصف ناخب نتيجة للزخم الترويجي المزدوج من الأحزاب والدوائر المحلية وتحالف ودعم مباشر من العشائر التي اثبتت الدورات السابقة انها هي الرافعة الاساسية لتمثيل مختلف شرائح الوطن في مجلس النواب وليس الاحزاب او النقابات.
٦. العتبه المتوقعة التي تمثل ٢.٥% من الناخبين الذين سيدلون باصواتهم للاحزاب من المحتمل ان تكون حوالي ال ٣٠- ٤٠ الف ناخب.
٧. تحسب هذه العتبه للحصول على المقاعد الفائزة من أصل ٣٨ مقعد.
٨. لأول مره ستحصل السيدات عن حوالي ٢٥- ٢٨ مقعد في المجلس القادم (١٥ دوائر محلية + ١٠ -١٣ من قوائم الاحزاب)
٩. لا اتوقع ان يتفوق اي حزب في هذه الدوره من حيث عدد المقاعد التي يفوز فيها، وربما حزب واحد فقط سيصل إلى ١٠ مقاعد او اكثر.
١٠. اتوقع بحدود ٣-٤ أحزاب سيحصل الحزب الواحد على أكثر من ٦ مقاعد وهي: اراده، الميثاق، العمل الاسلامي، والوطني الاسلامي
١١. الاحزاب سابقة الذكر ستكون هي الأقوى في التمثيل نتيجة لحصولها على مقاعد من القوائم المحلية ايضا لكن لن يحصل اي حزب على نسبة تؤهله لقيادة المجلس.
١٢. اتوقع حوالي ١٥ قائمة حزبية من أصل ٢٥ ستحصل على مقعد برلماني واحد او اكثر ... خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار التحالفات الحزبية بعين الاعتبار.
١٣. ما لا يقل عن ١٠ أحزاب لا اتوقع ان تتمكن في الحصول على اي مقعد لانها لن تتمكن من تجاوز العتبه واذا تجاوزتها لن تنافس.
١٤. حوالي ٩٠% من المرشحين في القوائم الحزبية الذين ترتيبهم اكثر من ٤ في القائمة الحزبية ليس لهم امل بالفوز ... ودخولهم في القوائم الحزبية بناء على احد الاعتبارات الثلاث التالية: الاعتبار الاول هو دخلوا الانتخابات كرافعة حزبية لدعم الحزب من خلال حشد الناخبين والقسم الثاني منهم ومن كان ترتيبة في القائمة ٥-١٠ عنده امل في الفوز بينما المجموعة الثالثة دخلت بناء على اختبارات و أسباب أخرى لا احب الخوض فيها
المحصلة: هذه تجربه وطنية، هي التجربة الأولى بهذا الزخم... نتمنى لها التوفيق... وان تكون هذه الاحزاب أحزاب وطن تساهم في بناء الوطن وان لا تكون عبئا على الوطن .
حفظ الله الوطن وقيادة الوطن... دمتم بالف خير