شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

المعايرة يكتب : بعيد ميلادها ل 54 الملكة رانيا العبدالله تعانق إشراقات الغد وترسم ملامح المستقبل.

المعايرة يكتب : بعيد ميلادها ل 54 الملكة رانيا العبدالله تعانق إشراقات الغد وترسم ملامح المستقبل.
الدكتور هيثم احمد المعابرة / الطفيلة

بخطى واثقة تعانق إشراقات الغد وترسم ملامح المستقبل
تخطت حدود الجغرافيا وارتقت إلى فضاءات رحبة من نشر الخير والسلام والمحبة عزيمتها قوية وإرادتها صلبة وثقافتها واسعة عالية الهمة والثقافة وطموحاتها لا تحدها حدود ونشاطاتها وإنجازاتها أكبر من أن تحصى أنها جلالة الملكة رانيا العبدالله
واحدة من أهم القيادات النسائية في العصر الحديث، لما قامت به من إسهامات للنهوض بالمرأة والطفل والمجتمع محليا وعالميا وهو ما شهد به القاصي والداني ممن عاصروا هذه الشخصية التاريخية صاحبة الأيادي البيضاء في مجالات إنسانية متنوعة غرست بذورها قبل سنوات بعيدة وحصد الجميع حلو ثمارها ممثلاً في إنجازات واعدة أكدت قيمة الملكة رانيا كاأنموذجا رفيعا للمرأة العربية والإسلامية وقدوة صالحة للمرأة في كل مكان.

وبعطاء ليس له حدود تجاوز عتبات الزمان والمكان وبمنجزات عظيمة وريادية تسابق الزمن وبعناوين جمعت كل الروابط التآلفية والتضامنية الإنسانية والاخلاقية والقيمية العالية التي أصبحت محط أنظار العالم نحو عالم وطن وعالم تسودة بصمات الخير والمحبة والسلام والتكافل والتآخي يحتفل الأردنيون اليوم بعيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله الـ 54 وكلهم أمل وتفاؤل بالمستقبل والحياة الفضلى .

ملكة تجاوزت المسؤوليات الرسمية إلى فضاء الأعمال الانسانية والخيرية والتعليمية والتأثير على المجتمعات محليا وعربيا وعالميا وحولت بعزيمتها المتقدة ورؤيتها الثاقبة ونظرتها الايجابية الفرص والتحديات إلى نجاحات وكرست جهودها واهتماماتها في مجالات عدة تنوعت ما بين التعليم والتنمية البشرية والإنسانية وقضايا الأسرة والتقارب بين الشعوب حتى أصبحت انموذجا رائدا للعالم أجمع.

هي الملكة التي تحتل القلوب بمبادرات الخير والتنمية والحضارة والريادة وتمكين المرأة تأسر العقول بالثقافة والتواضع والحكمة والقدرة على التواصل الاجتماعي والتزامها بالمخزون الثقافي والقيمي والعادات والتقاليد الأردنية فخر المرأة العربية والنموذج والقدوة الرائدة والمعززة لرسالة المرأة العصرية رمز العطاء الإنساني الخالص وقصة عطاء وعمل وانجاز وانتاجية بلا حدودحتى غدت الصورة المشرقة للمرأة العربية الشابة المعاصرة التي قل نظيرها ثقافة وفكرا وشهامة ونبلا واستقامة وتواضعا والتي تحرص على الدوام على الالتقاء بالمواطنين في مناطقهم وتفقد الأحوال المعيشية للأسر متلمسة بذلك الاحتياجات التنموية وداعمة لأفكارهم ومشاريعهم المدرة للدخل مستلهمة نهج القائد الانسان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه في الحكمة والخير والعطاء وحب الشعب.

وبصوت الحقيقة المطلقة وبخبرة سياسية منقطعة النظير وبعناوين وردود جمعت كل الروابط والتضامنية الإنسانية والاخلاقية لم تترك جلالة الملكة رانيا اي فرصه إعلامية وعلى كافة الصعد المحلية والإقليمية والدولية الا وحاولت وضع المجتمع الدولي والرأي العام العالمي أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاة العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة حتى أصبحت منارة إعلامية لايشق لها غبار بالدفاع عن القضية الفلسطينية.
الملكة رانيا العبدالله رمز بحجم أمة لم تنكفى علي نفسها وموطنها بل طافت بفكرها وعطائها الجزيل والكبير شرقا وغربا لتكون ايقونه وطنية خالدة للمرأة الأردنية العربية والنموذج والقدوة الرائدة.

إن الحديث عن عطاء جلالة الملكة رانيا العبدالله قديستغرقنا أعواما عديدة فعطاؤها الكبير وغير المتناهي وانجازاتها الوطنية الكبيرة في مختلف المجالات والقطاعات يشار له بالبنان
حفظ الله أم الخير والسلام وأمد بعمرها وأدامها ذخرا وسندا وعونا لخدمة الإنسانية فالعائلة الهاشمية كانو على الدوام أصحاب رسالة إنسانية وصناع حضارة خلدها لهم التاريخ في سجلات الشرف للقادة العظام الذين صنعوا حضارة إنسانية تحمل قيم الخير والتكافل والتعاضد والوفاء.


ومن محافظة الطفيلة الهاشمية محافظة الخير والعطاء والانتماء والولاء للعرش الهاشمي نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك لجلالة الملكة رانيا العبدالله بعيد ميلادها الرابع والخمسين سائلين المولى عزوجل لها دوم الخير والتقدم تحت ظل القيادة الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .