شريط الأخبار
القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار السفيرة أمل جادو تلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي وتسلمه رسالة مهمتها كممثلة لفلسطين "انديبندنت عربيه" : المعارضة السوريه المسلحه تدخل حلب وتسيطر اليوم الجمعه على اكثرمن خمسين مدينة وقرية في الشمال السوري بتوجيهات ملكية.. رعاية صحية للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها المعيشية مهرجان الزيتون.. نافذة تسويقية ومشهد تراثي ينبض بالحياة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة والنصيرات

المعايرة يكتب : بعيد ميلادها ل 54 الملكة رانيا العبدالله تعانق إشراقات الغد وترسم ملامح المستقبل.

المعايرة يكتب : بعيد ميلادها ل 54 الملكة رانيا العبدالله تعانق إشراقات الغد وترسم ملامح المستقبل.
الدكتور هيثم احمد المعابرة / الطفيلة

بخطى واثقة تعانق إشراقات الغد وترسم ملامح المستقبل
تخطت حدود الجغرافيا وارتقت إلى فضاءات رحبة من نشر الخير والسلام والمحبة عزيمتها قوية وإرادتها صلبة وثقافتها واسعة عالية الهمة والثقافة وطموحاتها لا تحدها حدود ونشاطاتها وإنجازاتها أكبر من أن تحصى أنها جلالة الملكة رانيا العبدالله
واحدة من أهم القيادات النسائية في العصر الحديث، لما قامت به من إسهامات للنهوض بالمرأة والطفل والمجتمع محليا وعالميا وهو ما شهد به القاصي والداني ممن عاصروا هذه الشخصية التاريخية صاحبة الأيادي البيضاء في مجالات إنسانية متنوعة غرست بذورها قبل سنوات بعيدة وحصد الجميع حلو ثمارها ممثلاً في إنجازات واعدة أكدت قيمة الملكة رانيا كاأنموذجا رفيعا للمرأة العربية والإسلامية وقدوة صالحة للمرأة في كل مكان.

وبعطاء ليس له حدود تجاوز عتبات الزمان والمكان وبمنجزات عظيمة وريادية تسابق الزمن وبعناوين جمعت كل الروابط التآلفية والتضامنية الإنسانية والاخلاقية والقيمية العالية التي أصبحت محط أنظار العالم نحو عالم وطن وعالم تسودة بصمات الخير والمحبة والسلام والتكافل والتآخي يحتفل الأردنيون اليوم بعيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله الـ 54 وكلهم أمل وتفاؤل بالمستقبل والحياة الفضلى .

ملكة تجاوزت المسؤوليات الرسمية إلى فضاء الأعمال الانسانية والخيرية والتعليمية والتأثير على المجتمعات محليا وعربيا وعالميا وحولت بعزيمتها المتقدة ورؤيتها الثاقبة ونظرتها الايجابية الفرص والتحديات إلى نجاحات وكرست جهودها واهتماماتها في مجالات عدة تنوعت ما بين التعليم والتنمية البشرية والإنسانية وقضايا الأسرة والتقارب بين الشعوب حتى أصبحت انموذجا رائدا للعالم أجمع.

هي الملكة التي تحتل القلوب بمبادرات الخير والتنمية والحضارة والريادة وتمكين المرأة تأسر العقول بالثقافة والتواضع والحكمة والقدرة على التواصل الاجتماعي والتزامها بالمخزون الثقافي والقيمي والعادات والتقاليد الأردنية فخر المرأة العربية والنموذج والقدوة الرائدة والمعززة لرسالة المرأة العصرية رمز العطاء الإنساني الخالص وقصة عطاء وعمل وانجاز وانتاجية بلا حدودحتى غدت الصورة المشرقة للمرأة العربية الشابة المعاصرة التي قل نظيرها ثقافة وفكرا وشهامة ونبلا واستقامة وتواضعا والتي تحرص على الدوام على الالتقاء بالمواطنين في مناطقهم وتفقد الأحوال المعيشية للأسر متلمسة بذلك الاحتياجات التنموية وداعمة لأفكارهم ومشاريعهم المدرة للدخل مستلهمة نهج القائد الانسان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه في الحكمة والخير والعطاء وحب الشعب.

وبصوت الحقيقة المطلقة وبخبرة سياسية منقطعة النظير وبعناوين وردود جمعت كل الروابط والتضامنية الإنسانية والاخلاقية لم تترك جلالة الملكة رانيا اي فرصه إعلامية وعلى كافة الصعد المحلية والإقليمية والدولية الا وحاولت وضع المجتمع الدولي والرأي العام العالمي أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاة العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة حتى أصبحت منارة إعلامية لايشق لها غبار بالدفاع عن القضية الفلسطينية.
الملكة رانيا العبدالله رمز بحجم أمة لم تنكفى علي نفسها وموطنها بل طافت بفكرها وعطائها الجزيل والكبير شرقا وغربا لتكون ايقونه وطنية خالدة للمرأة الأردنية العربية والنموذج والقدوة الرائدة.

إن الحديث عن عطاء جلالة الملكة رانيا العبدالله قديستغرقنا أعواما عديدة فعطاؤها الكبير وغير المتناهي وانجازاتها الوطنية الكبيرة في مختلف المجالات والقطاعات يشار له بالبنان
حفظ الله أم الخير والسلام وأمد بعمرها وأدامها ذخرا وسندا وعونا لخدمة الإنسانية فالعائلة الهاشمية كانو على الدوام أصحاب رسالة إنسانية وصناع حضارة خلدها لهم التاريخ في سجلات الشرف للقادة العظام الذين صنعوا حضارة إنسانية تحمل قيم الخير والتكافل والتعاضد والوفاء.


ومن محافظة الطفيلة الهاشمية محافظة الخير والعطاء والانتماء والولاء للعرش الهاشمي نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك لجلالة الملكة رانيا العبدالله بعيد ميلادها الرابع والخمسين سائلين المولى عزوجل لها دوم الخير والتقدم تحت ظل القيادة الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .