شريط الأخبار
ولي العهد يترأس اجتماعا للجنة التحضيرية المعنية بالبرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة القاضي يلتقي مدير عام "الشؤون الفلسطينية" ورؤساء لجان خدمات المخيمات الملك والرئيس الجزائري يبحثان هاتفيا سبل توطيد التعاون إرادة ملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 الفايز يلتقي رئيس مجلس الشورى القطري في الدوحة رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي السفير الصيني وزير العدل يبحث مع السفير الصيني تعزيز التعاون القانوني والقضائي الأردن يتقدم 10 مراتب عالميا ويحل رابعا عربيا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية 2025 رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفدا عسكريا جزائريا الأمن السوري يلقي القبض على عصابة تابعة لداعش في ريف دمشق البدور: تعزيز الجاهزية الوطنية للأوبئة ضرورة لحماية الأمن الصحي الأردني منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" بتوجيهات ملكية.. رعاية فورية مباشرة لأسرة من "ذوي الإعاقة" جسدت أسمى معاني التعفف لماذا غابت الجماهير عن استقبال النشامى؟ وزير العمل يفتتح توسعة مصنع في الظليل لتشغيل 500 أردني وأردنية بوتين "مستعد للحوار" مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الاحتلال الإسرائيلي يصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام لجنة الاقتصاد النيابية تواصل مناقشة معدل قانون المنافسة 112 مليار دولار لتحويل غزة إلى وجهة سياحية فاخرة

بدأ فعاليات المؤتمر العاشر للمسؤولين عن حقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية

بدأ فعاليات المؤتمر العاشر للمسؤولين عن حقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية
القلعة نيوز- بدأت صباح يوم الاثنين الموافق 09/09/2024 فاعليات المؤتمر العاشر للمسؤولين عن حقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية الذى ينعقد بالقاهرة برعايه السيد محمود توفيق وزير الداخليه بجمهوريه مصر العربيه باستضافه كريمه من وزاره الداخليه المصريه بحضور كلا من سعادة اللواء منال عاطف مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان في جمهورية مصر العربية، رئيس المؤتمر ومعالى الدكتور محمد بن على كومان الامين العام لمجلس وزراء الداخليه العرب زمعالي السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي وأصحاب السعادة رؤساء وأعضاء الوفود من الدول الاعضاء و المنظمات و الهيئات المشاركة.
وخلال فعاليات المؤتمر القى معالي الدكتور محمد بن على كومان الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب كلمة جاء فيها :-

يشرفني ونحن نجتمع من جديد في القاهرة، عاصمة التعاون العربي أن أرفع إلى مقام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله ورعاه رئيس جمهورية مصر العربية، أخلص مشاعر التقدير والاحترام وأنبل معاني الشكر والعرفان على حرصه الدائم على تعزيز العمل العربي المشترك وجهوده الموفقة لخدمة القضايا العربية العادلة. معربا عن تقديرنا البالغ للعناية الكريمة التي يوليها لتدعيم حقوق الإنسان وصون كرامته، وإعجابنا الكبير بما تشهده مصر العزيزة بفضل سياسته الحكيمة وفي ظل قيادته الرشيدة من تنمية متسارعة في كل المجالات وراجيا لفخامته موفور الصحة والسعادة ودوام التوفيق والسداد.
ويسعدني أن أتوجه ببالغ الشكر والامتنان الى معالي السيد محمود توفيق وزير الداخلية على الدعم الموصول الذي يوليه للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب ولمكتبها المعني بالتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان، مقدرا كل التقدير رعايته الكريمة لهذا المؤتمر، ومثمنا عاليا ما لقيناه بفضل توجيهاته السديدة من كريم الضيافة وبالغ الحفاوة وشاكرا لمعاونيه كافة وإطارات الوزارة عامة جهودهم الموفقة لإنجاح هذا المؤتمر.
ويشرفني أن أرفع إلى أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، كل التقدير والامتنان على اهتمامهم الدائم بتدعيم حقوق الإنسان وكرامته في سياق جهودهم الحثيثة لتعزيز الأمن والاستقرار في الوطن العربي.

على غرار السنوات الماضية شهد هذا العام عدة مبادرات بناءة قامت بها وزارة الداخلية المصرية الموقرة في إطار العناية الفائقة الذي توليها لتعزيز التعاون العربي في مجال حقوق الإنسان، واستمراراً للدعم الموصول الذي توفره للمكتب العربي للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان للقيام بمهامه في أحسن الظروف.
وقد تنوعت هذه المبادرات القيمة بين عقد ورش العمل والدورات التدريبية ـ حضوريا وعن بعد ـ لبناء قدرات أجهزة الأمن العربية في مجالي حقوق الإنسان والإعلام الأمني وتنظيم المسابقة البحثية لكوادر الأمن العربية وتخصيص منح دراسية للحصول على درجة الماجستير في حقوق الإنسان في كلية الشرطة المصرية.
ولا يسعنا هنا إلا أن نعبر مجددا عن ارتياحنا البالغ لهذا الدعم البناء الذي سيكون له دون شك إسهام حاسم في تحسين أداء المكتب وقيامه برسالته النبيلة.
لقد عمل مجلس وزراء الداخلية العرب منذ إنشائه على تعزيز احترام حقوق الإنسان في العمل الأمني من خلال إجراءات متنوعة تراوحت بين عقد المؤتمرات وتبادل التجارب والخبرات ونشر ثقافة حقوق الإنسان بين منتسبي أجهزة الشرطة والأمن ووضع مدونات قواعد السلوك والخطط النموذجية والأدلة الاسترشادية ... إلى غير ذلك من الإجراءات البناءة التي عززت التعاون العربي في مجال حقوق الإنسان ورسخت القناعة بالتكامل بين تعزيز الأمن واحترام حقوق الإنسان.
ولقد خطا مؤتمركم الماضي خطوة متقدمة على درب تعزيز العمل الأمني العربي المشترك في مجال احترام حقوق الإنسان عندما وضع استراتيجية عربية لتعزيز حقوق الإنسان في العمل الأمني شكلت نقلة نوعية في التعامل مع الموضوع. واليوم تخطون خطوة كبيرة أخرى على الدرب ذاته بالنظر في مشروع خطة تنفيذية مرحلية لهذه الإستراتيجية تحول ما تضمنته من مقومات إلى برامج عملية.
واسمحوا لي أن أشير هنا إلى أن المجلس في إطار سعيه إلى تكريس احترام حقوق الإنسان كان حريصا على الانفتاح على الجمعيات الحقوقية وفعاليات المجتمع المدني وعلى التعاون مع المنظمات والهيئات العربية والدولية المعنية بالشأن الحقوقي. وما المشاركة القيمة التي يحظى بها المؤتمر اليوم من لدن تلك المنظمات والهيئات إلا دليل على الإيمان المشترك بضرورة تكاتف كل الجهود من أجل تعزيز الأمن دون الإخلال بحقوق الإنسان أو المس من كرامته.
وهذه القناعة هي التي طبعت موقف المجلس من مكافحة أشد الجرائم فظاعة، إذ ظل حريصا ـ حتى في أحلك الفترات التي عانت فيها دولنا العربية من الأعمال الإرهابية ـ على انسجام الإجراءات المتخذة للتصدي لها مع معايير حقوق الإنسان، وتلاؤمها مع القواعد القانونية.
يُسعدني في الختام أن أجدد الترحيب بكم واثقا من أن مناقشتكم لجدول أعمالكم الحافل بالمواضيع المهمة ستسفر عن نتائج قيمة تسهم في تعزيز احترام حقوق الإنسان في العمل الأمني في وطننا العربي.
واللـهَ أسأل أن يكلل أعمالكم بالنجاح، وأن يوفقكم لما فيه الخير والسداد.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته