شريط الأخبار
القبض على شخص قتل والدته وشقيقته في منطقة عين الباشا مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 15 آخرين بالجليل الأعلى أسعار الذهب تقفز لمستوى قياسي وافق على شروط غريبة.. إندريك لاعب ريال مدريد يتزوج ببرازيلية تكبره بسنوات أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق الخميس رسائل تهديد تصل إسرائيليين على الهواتف رغم قرار خفض الفيدرالي للفائدة.. أسهم أميركا باللون الأحمر معهد واشنطن لسياسات الشرق الاوسط:حماس" أصبحت ضعيفة، ولكن صراع عصابات طويل الأمد يلوح في الأفق "ليس مغربيا.. هل تفهمون ما أقول؟!".. جدة لامين جمال توجه رسالة للمغاربة الغاضبين تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور

الانتخابات النيابية جرت في جو ديمقراطي نزيه ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

الانتخابات النيابية جرت في جو ديمقراطي نزيه ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
القلعة نيوز:
الحمد والشكر لله أولاً وأخيراً، فبفضل الله وبفضل حكمة وحنكة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله قائد وراعي منظومة التحديث السياسي ، فقد انتهى العرس الوطني الديموقراطي، الذي توج بإجراء الانتخابات النيابية بكل نزاهة ونظافة وإبداع بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى ، وهذا الفضل يسجل بعد الله تعالى، لجلالة الملك عبدالله الثاني الذي كان متابعا لمجريات العملية الانتخابية منذ بداياتها، ومبديا توجيهاته السامية بتوفير التسهيلات اللازمة لإنجاحها والتعامل بكل حزم من يحاول مخالفتها، والشكر الجزيل للحكومة الرشيدة التي التزمت بتوجيهات جلالة الملك ووفرت كل التسهيلات اللوجستية المطلوبة للهيئة المستقلة للانتخاب للوصول الآمن ليوم الإقتراع والفرز ، أما أجزل الشكر المعطر والموصول، والعرفان الجميل فهو من نصيب الهيئة المستقلة بقيادة قبطانها الكابتن معالي المهندس موسى المعايطة رئيس الهيئة، السياسي البارع والقدير، والمفوضين الأشاوس المحترفين الذين وضعوا خطط مجريات العملية الانتخابية بكل براعة واتزان ، برفقة النشامى كوادر الهيئة المستقلة من كوادر فنية وقانونية وإدارية وعملياتية وتدريبية الذين نفذوا الخطط بكل دقة وإتقان ، طوال آلاف الساعات من العمل المضني والمتواصل ، ليلاً ونهاراً دون كلل أو ملل، بما فيها العطل الرسمية والدينية ، للوصول إلى يوم الحسم، العاشر من شهر أيلول الذي أفرز نخبة من أبناء الوطن نوابا للمجلس النيابي الشعبي ، الذين حصلوا على ثقة الشعب ، وقبل الختام لا بد من أداء التحية العسكرية للأجهزة الأمنية المختلفة التي لعبت الدور الكبير في توفير المظلة الأمنية للعاملين في مجريات العملية الانتخابية ، وللناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بكل حرية وسهولة، كما لا بد من أن نوجه كلمة شكر لكل من مارس حقه الإنتخابي من المواطنين الأردنيين بالذهاب إلى صناديق الإقتراع والإدلاء بصوته بأمانة وشرف ، وختاماً نقول هنيئا للوطن بشموليته هذا النجاح الكبير لنتائج مخرجات منظومة التحديث السياسي ، لأن الوطن للجميع ويستحق منا التضحية، كما لابد من كلمة شكر وثناء لكافة اللجان الرئيسية والفرعية من رؤساء وأعضاء وكوادر إدارية، التي عملت وسهرت الليالي في الميدان لإنجاح هذا المشروع الوطني السياسي
لقد أثبت الأردن أن لديه كفاءات مهنية وحرفية في إدارة الانتخابات ، فإدارة الانتخابات ليست حالة طارئة على الأردن ، وإنما سلوك مارسه منذ عام 1929 منذ انتخاب أول مجلس تشريعي واستمر هذا النهج حتى آخر انتخابات ، وهاهي الكفاءات الوطنية تعطي وتعكس صورة ناصعة أمام العالم، فهنيئا لنا جميعاً قيادة وحكومة وشعبا هذا النجاح الوطني الكبير ، وللحديث بقية.