شريط الأخبار
الفايز يستعرض عناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها برئاسة كريشان "إدارية الأعيان" تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين أعضاء مجلس مفوضي العقبة يؤدون القسم القانوني القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية ارتفاع تدفق الاستثمار الأجنبي بالربع الأول 14.3% ليسجل 240 مليون دينار الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول الصحة: 57 حالة راجعت المستشفيات بسبب التسمم بمادة الميثانول وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ ويوما خيريا في اشتفينا شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الأمن العام: إحالة قضية التسمم بالميثانول إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى وزير المالية: الاقتصاد الوطني على المسار الصحيح ارتفاع مقلق في إصابات "السحايا" وسط تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً تعليق مثير لتركي آل الشيخ عقب فوز الهلال على مانشستر سيتي ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً بالملح والسكر .. وصفات طبيعية لتقشير البشرة في المنزل العناية بالبشرة في الصيف.. 5 خطوات تحمي من الشمس شوربة خضار بالزبدة .. وصفة بسيطة ومغذية! طريقة عمل ساندويش صحية بالكبدة والبصل للبشرة الدهنية.. خطوات فعالة لترطيب متوازن والتحكم في إفراز الزيوت

راصد:الانتخابات كانت بمستوى عال من الشفافية واحترام وتطبيق الدستور الأردني

راصد:الانتخابات كانت بمستوى عال من الشفافية واحترام وتطبيق الدستور الأردني
القلعة نيوز:
قال مدير مركز الحياة "راصد” لمراقبة الانتخابات النيابية الدكتور عامر بني عامر إن العملية الانتخابية شهدت وجود 130 مراقبا ومراقبة من الاتحاد الأوروبي وفرقا من الشبكات العربية والسفارات إضافة للمؤسسات الأردنية.

وأضاف إنه و”بكل أمانة هي انتخابات المئوية الثانية بكل فخر، وقد كانت بمستوى نوعي وعال، تميز بالشفافية واحترام وتطبيق الدستور الأردني في كافة المجالات”.

وبين أن حجم الشفافية في الانتخابات أغلق كل أبواب التشكيك في الانتخابات، واستطاعت كافة الكتل والأحزاب والقوائم تحصيل عدد ناخبيها قبل الإعلان النهائي للانتخابات.

وأشار إلى تعاون الهيئة المستقلة مع الجهات الرقابية، حيث تمت معالجة المخالفات أولا بأول، "ما يدل على رغبة سياسية واضحة بسير الانتخابات بشفافية”.

وقال إن "النظام كان قادرا على إجراء انتخابات حرفية ومهنية في ظل إقليم مضطرب، واليوم الناس ستستذكر انتخابات 2024 كما كانت تستذكر انتخابات 1989”.

ولفت بني عامر إلى أنه سيكون هناك ديناميكية سياسية في البرلمان 20، مستدركا أنه – عندما نستذكر مجلس 19 ونراجع دراساته، وكم نائب لم يقدموا أي مداخلة خلال 4 سنوات -، اعتقد أن البرلمان 20 سيغير المشهد ويشتبك مع القوى السياسية لتسمية وزراء ويلبي طموحات الشعب، وسيلمس المواطن أن له صوتا تحت القبة، على حد قوله.

ودلل الدكتور بني عامر على ذلك بقوله: "اليوم ثلاثة أرباع الفائزين هم من أحزاب سياسية، لذلك ما عادت الفردية لها طريق في البرلمان، وبالتالي الشق الخدماتي الذي طغى في برلمانات سابقة سيقل، وستختفي قصص الخدمات الشخصية، والضيّقة، والتي فيها تجاوز على القانون وفساد بشكل أو بآخر”.

وأضاف بني عامر أن ضعف أداء بعض النواب واستهانة بعض الوزراء بهم كان أحد أسبابها أن النائب لا يستند لقوة سياسية ورقابية تدعمه وتمارس ضغط حقيقي، وبالتالي يرى أن النائب الفرداني العمل لن يؤثر.

يقول بني عامر في هذا الأمر إن "وجود كتلة وقوة نيابية منظمة، تحقق التوازن في المجلس وبين المجلس والحكومة مهم ويقلل من العمل الفردي والخدماتي”، ومن الواضح من حيث المبدأ أن "هناك 5 أحزاب سياسية سيكون لها كتل مستقلة ولن تكون في كتلة واحدة”، ويوجد كتل عدد نوابها قليل ستلجأ للتحالف مع كتل أخرى لتكون فاعلة أكثر”.

وحول المال السياسي وافرازات الصندوق، قال بني عامر: "المواطن قدم درسا قويا لكل من اعتمد على المال السياسي، ففي بعض المناطق تم ضخ ملايين الدنانير، لكن المواطن لم يفرز أحد من الدافعين، وهذه رسالة لأعضاء البرلمان 20، أن يكونوا على قدر المسؤولية وثقة الناخبين بهم”.

وأضاف أن 30 نائبا سابقا فقط من أصل 130 نائبا من أعضاء المجلس 19 نجحوا في الانتخابات الأخيرة 2024، ما يعني أن المواطن لا يريد عودة من لا يعمل ولا يسهم في خدمة الوطن.