شريط الأخبار
عين على القدس يناقش إجراءات الاحتلال لضم الضفة الغربية الموت يفجع خطيب الحرم المكي وفيات الثلاثاء 4-11-2025 ديرانية: العملات الأوروبية ستتراجع أمام الدولار وارتفاع النفط رغم تراجع الذهب الرواشدة: بدء اختيار المشاركين في مهرجان الزيتون الوطني من بين أكثر من ألفي طلب المركز الوطني لمكافحة الأوبئة يعلن عن وظيفة شاغرة بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية تعطل حافلة يتسبب بازدحام مروري قرب نفق صويلح تقرير أممي: أكثر من 474 ألف لاجئ في الأردن غالبيتهم من الجنسية السورية البيت الأبيض: ولي العهد السعودي يزور واشنطن يوم 18 نوفمبر بالاسماء مجموعة من ابناء محافظة الطفيلة العين البيضاء يوجهون رسالة الى وزير المياه .. نعاني منذ سنوات طويلة من عدم إيصال خطوط المياه إلى منازلنا تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ..قريبآ السرحان يوجه رسالة للفايز : لست وحدك في هذه المحنة ونؤمن بقضائنا العادل النزيه اجتماع إسطنبول بشأن غزة: ضرورة تثبيت الهدنة وإنجاح المرحلة الثانية حسّان ونظيره القطري يؤكدان إدامة التنسيق وتطوير العلاقات الاقتصادية سفير الأردن في سوريا يلتقي وزير الرياضة والشباب السوري مجلس عشائر العجارمة يناقش مبادرة تنظيم السلوك المجتمعي مجموعة القلعة نيوز الإعلامية ترحب بقرار نقابة الصحفيين والتزام المجلس بتعديل نظامه الداخلي وتحديد سقف أعلى للإشتراكات النائب البدادوة يكتب : حين يسير الملك بين شعبه... يتجدد المعنى الحقيقي للثقة بين الدولة والناس الرواشدة يرعى حفل استذكاري للفنان الراحل فارس عوض

معالي محمد المومني..الوزير العصامي ،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،

معالي محمد المومني..الوزير العصامي ،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،
القلعة نيوز:
تعود معرفتي بمعالي محمد المومني إلى ما يزيد عن ثلاثة عقود ، في منتصف عقد التسعينيات، تزاملنا في نادي أبناء الثورة العربية الكبرى الكائن في حرم الجامعة الأردنية ،
الدكتور محمد المومني جاء من محافظة المفرق حيث مسقط رأسه ، ودرس في الجامعة الأردنية كأي شاب مهاجر من الريف إلى المدينة ، كان مجد ومجتهد في دراسته، ولديه طاقة ديناميكية في العمل ليس لها حدود، كان مبدع في دراسته، وكان لديه طموح لاستكمال دراسته العليا، فغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية كأي شاب طموح ، وأكمل دراسته وحصل على شهادتي الماجستير والدكتواة، ودخل عالم السياسة ، ومن ثم امتهن الإعلام السياسي كمقدم برامج سياسية ، وككاتب صحفي سياسي، علاوة على دخوله عالم التدريس الأكاديمي في الجامعات ، وحقق نجاحا ملتفا في كافة المهام التي أوكلت إليه ، وتم تكليفه بحقيبة وزارة الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة لاحقا ، واستمر بهذا النهج الإعلامي السياسي ، وبعد إنجاز منظومة التحديث السياسي أيقن أنه لا بد من المساهمة في انجاحها عبر الولوج من بوابة الحياة الحزبية ، فأصبح أميناً عاماً لحزب الميثاق عن جدارة ، واستطاع بفترة زمنية قياسية أن يصعد بالحزب إلى مصاف الأحزاب المتقدمة من حيث العدد ، والقوة المكانية للحزب، وأن يفرض حضوره بقوة على الساحة الحزبية، خلال الفترة السابقة للانتخابات النيابية كان يعمل على مدار الساعة تنقل خلالها وجال كافة محافظات ومناطق وبلديات وبوادي المملكة الأردنية الهاشمية ، وتمكن الحزب من استقطاب الآلاف من المنتسبين أو المؤازرين أو المؤيدين لفكر الحزب ، وقد حقق الحزب ثاني حزب في عدد المقاعد النيابية بعد حزب جبهة العمل الإسلامي ، ومن صفات الدكتور المومني الشخصية أنه يفرض احترامه عليك لما يتمتع به من خلق رفيع، وأدب دمث ، ويأسرك بلطف تعامله معك، حديثه يتسم دوما بالدبلوماسية المهذبة ، لسانه ولغته لا تعرف لغة الشتم أو الإساءة لأي كان، ما يميزه في العمل أنه حافظ لدرسه ولا يتحدث بما لا يعرفه، فهو نقي السريرة وطيب المعشر ، ويحترم أصدقاؤه ومتواضع لا تغريه ولا تغيره المناصب، أتوقع له مستقبل زاهر ، في مقتبل السنوات القادمة ، هذه بعض خصال معالي الوزير الشاب محمد المومني التي جاد بها قلمي، ونهلها من ذاكرتي، وللحديث بقية.