القلعة نيوز - أقامت السفارة الماليزية في عمان، مساء أمس، حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني للبلاد ويوم ماليزيا 2024، حضره وزير الثقافة مصطفى الرواشدة وعدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي والمدعوين.
وقال السفير الماليزي في عمان محمد نصري عبد الرحمن، إنّ ماليزيا والأردن تتمتعان بعلاقات أخوية وروابط قوية من العلاقات الثنائية منذ عام 1965، كما تعاون البلدان على المنابر الدولية في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف أنّه "من المتوقع أن يستمر التعاون في مجاليّ التجارة والاستثمار بين البلدين في النمو، حيث نعمل عن كثب في مختلف القطاعات مثل السياحة والتعليم والصيرفة الإسلامية والأدوية والطاقة".
وقال إن ماليزيا أيضاً تعمل إلى جانب الأردن للاستجابة للاحتياجات العاجلة للفلسطينيين في غزة، وتعاونت مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ودائرة الشؤون الفلسطينية بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن لدعم الأنشطة الإنسانية المختلفة للفلسطينيين، كما تعاونت ماليزيا مع مركز الملك الحسين للسرطان لدعم مرضى السرطان من الفلسطينيين من غزة والذين يتلقون علاجهم في المملكة، وكذلك مع وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية لصيانة المسجد الأقصى.
وأشار إلى أن هناك حالياً 1856 طالباً ماليزياً يدرسون في الأردن، و1603 طلاب أردنيين ملتحقين بجامعاتٍ مختلفةٍ في ماليزيا، مبينا أنّ "الشراكة بين الجامعات الماليزية والأردنية قد تعززت أكثر من خلال توقيع 28 مذكرة تفاهم فعّالة و191 اتفاقية لمشاريع بحثية في إطار مبادرة المنح المطابقة.
وبين أنّ الأردن هو أحد المستفيدين من برنامج التعاون التقني الماليزي منذ عام 1986، مشيرا إلى أنه "حتّى شهر تموز 2024، التحق ما مجموعه 510 مشاركين من الأردن بدوراتِ مختلفة ضمن إطار برنامج التعاون التقني الماليزي (MTCP)، في مجالات الزراعة والاقتصاد والمالية والتعليم والبيئة والدبلوماسية والإدارة العامة والصحة والعلوم والتكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات".
وقال إن ماليزيا تدخل هذا العام عامها السابع والستين وهذا يعني 67 عاماً من عمر الأُمة، مؤكدا أنّ ماليزيا تتطلع إلى أن تصبح دولةً شاملةً ومتقدمة".
واضاف أنّ "ماليزيا لا تزال ثابتة في تقدّمها وقد تطورت من دولة قائمة على الموارد والسلع الأساسية خلال الحكم الاستعماري، إلى دولة تستضيف قطاعات التصنيع والخدمات القوية".
وقال "إن ماليزيا برزت اليوم كواحدة من أسرع اقتصادات العالم نمواً ، وذلك بفضل سياساتها الاستباقية، على الرغم من مواجهة تحديّات عالمية قوية".
-- (بترا)