شريط الأخبار
الأمن السوري يلقي القبض على عصابة تابعة لداعش في ريف دمشق البدور: تعزيز الجاهزية الوطنية للأوبئة ضرورة لحماية الأمن الصحي الأردني منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" بتوجيهات ملكية.. رعاية فورية مباشرة لأسرة من "ذوي الإعاقة" جسدت أسمى معاني التعفف لماذا غابت الجماهير عن استقبال النشامى؟ وزير العمل يفتتح توسعة مصنع في الظليل لتشغيل 500 أردني وأردنية بوتين "مستعد للحوار" مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الاحتلال الإسرائيلي يصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام لجنة الاقتصاد النيابية تواصل مناقشة معدل قانون المنافسة 112 مليار دولار لتحويل غزة إلى وجهة سياحية فاخرة النائب العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد اختتام المنتدى العربي السابع حول آفاق توليد الكهرباء مجلس إدارة الإقراض الزراعي يقر موازنة 2026 ويطلق برنامج إعفاء للحالات الإنسانية كنعان: احتفالات المسيحيين بعيد الميلاد المجيد تأتي في ظل واقع مؤلم تعيشه مدينة القدس مقتل 9 أشخاص وإصابة 10 بإطلاق نار جنوبي إفريقيا دخول المربعانية اليوم العفو العام ومخالفات السير .. والعام الجديد المنطقة العسكرية الجنوبية تُحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيّرة وزراء تحت أعين رئيس الحكومة ، حسان يبدأ عمله في السابعة صباحا ، ووزراء لا يداومون قبل العاشرة

ملاسنة بسبب لبنان بين ماكرون ونتنياهو

ملاسنة بسبب لبنان بين ماكرون ونتنياهو

القلعة نيوز- حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن تل أبيب تدفع نحو حرب بالمنطقة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه ماكرون مع نتنياهو، بعد ساعات من غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، أدت إلى مقتل وإصابة العشرات، بينهم الكثير من النساء والأطفال، وقال جيش الاحتلال إنه قتل خلالها القيادي العسكري البارز في حزب الله إبراهيم عقيل وقيادات قوة الرضوان، أبرز قوات الحزب.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت، حذر ماكرون نتنياهو قائلا له "أنتم تدفعون المنطقة إلى الحرب".

بدوره، رد نتنياهو على ماكرون بالقول "بدلا من الضغط على إسرائيل، حان الوقت لفرنسا من أجل زيادة الضغط على حزب الله لوقف هجماته".

على الصعيد ذاته، نقلت يديعوت أحرنوت عن مسؤول سياسي فرنسي -لم تسمه- قوله "نعتقد أن التطورات الأمنية الأخيرة في لبنان زادت من احتمالات الحرب، بينما نحن مقتنعون بأن المسار الدبلوماسي لا يزال قائما، وسنواصل العمل من أجل ذلك".

وهذا الهجوم الثالث الذي تشنه إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي لحزب الله في لبنان، منذ بدء موجة الاشتباكات المتبادلة الحالية قبل قرابة عام.

إذ سبق أن اغتالت إسرائيل، في 2 يناير/كانون الثاني الماضي، صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي 30 يوليو/تموز الماضي اغتالت القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر.

ويأتي الهجوم في ظل موجة جديدة من التصعيد الإسرائيلي على لبنان، حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الخميس، دخول الحرب مع حزب الله مرحلة جديدة.

وتمثلت ملامح هذا التصعيد في تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، ما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب تصعيد الغارات الجوية على جنوب لبنان وبلدات أخرى في العمق، وأخيرا استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل -بدعم أميركي واسع- على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، ما خلف أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.