شريط الأخبار
تقرير: ثغرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي وراء الفشل في اعتراض صاروخ الحوثي البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن الليلة.. ريال مدريد يستضيف برشلونة الموعد والقنوات الناقلة "صندوق المعونة" يقدم خدمات مالية ودعما نقديا لـ235 ألف أسرة أردنية أبوعاقولة: ارتفاع رسوم مرور البضائع يعيق حركة الترانزيت عبر الأراضي الأردنية والسورية المتألقة سارة بركة في أحدث ظهور لها نادين نسيب نجيم تحسم الجدل: ما عدت لخطيبي السابق المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية يحصد 5 ميداليات في البطولة العربية بالأسماء ... مناطق بلا كهرباء لأكثر من 5 ساعات اليوم الأحد العثور على دفتر عائلة سلطية في “فرع فلسطين” بسوريا قرار خفض الفائدة يدخل حيز التنفيذ شركة أوبن إيه آي تتيح ميزة جديدة على واتسآب علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان “طنين الأذن”.. أسباب المعاناة اليومية مع الأصوات “الوهمية” علاج الصداع من دون أدوية تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟ أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة لأول مرة منذ 3 عقود .. مفهوم جديد للطعام الصحي معدلات التوحد المرتفعة عالميا تدق ناقوس الخطر!

"الفئة الثالثة" في وزارة التربية والتعليم تتظلم

الفئة الثالثة في وزارة التربية والتعليم تتظلم
القلعة نيوز:

تلقت "الحقيقة الدولية" الرسالة التالية من موظفي الفئة الثالثة في وزارة التربية والتعليم وتحديدا الأذنة، المراسلين، وحراس المدارس حول مجموعة من المشاكل التي يعانون منها في عملهم، وتاليا نص الرسالة:

تحية طيبة وبعد،

أتحدث إليكم اليوم حول قضية هامة تتعلق بوزارة التربية والتعليم، وبالأخص الفئة الثالثة من العاملين فيها، وهم الأذنة، المراسلين، وحراس المدارس. بدايةً، أود التأكيد على كامل الاحترام لمعالي وزير التربية والتعليم كشخصية، ولكن ما أتناوله هنا يتعلق بمنصبه الوظيفي وما يحدث على أرض الواقع.

هناك ظلم كبير يقع على هذه الفئة، وأود أن أشرح بعض النقاط الأساسية التي تلخص المشاكل التي يعاني منها حراس المدارس والأذنة:

دوام حراس المدارس:

يعمل حراس المدارس دواماً يومياً يمتد من الساعة الثالثة عصراً حتى السابعة صباحاً في اليوم التالي، أي ما يقارب 17 ساعة متواصلة يومياً، بما في ذلك أيام الجمعة والسبت والعطل الدينية والرسمية. الحراس يعملون 360 يوماً في السنة دون إجازات سنوية.

هذا العبء الكبير يؤدي إلى ما يمكن وصفه بالاغتراب داخل الوطن؛ فالحارس المتزوج يعيش عملياً بعيداً عن أسرته بسبب كثافة الدوامات. يُجبر بعض الحراس على العمل في وظائف إضافية بسبب تدني الرواتب التي تبلغ 260 ديناراً فقط، مع صرف 50 ديناراً إضافياً عن 272 ساعة عمل إضافي شهرياً.

في حال غياب الحارس عن موقعه لأي سبب كان، يتم الخصم من راتبه، وكأنه غاب يوماً كاملاً، دون مراعاة للأسباب الموضوعية.

مشاكل الأذنة والمراسلين:

في مدارس تضم أكثر من 1000 طالب، غالباً ما يُخصص 3 أذنة، ولكن قد يعمل أذن واحد فقط. هذا العامل يكون مطالباً بتنظيف مساحات واسعة تشمل ساحات ومدارس تحتوي على العديد من الصفوف والمرافق الصحية. ومع ذلك، يتقاضون رواتب متواضعة لا تتجاوز 260 ديناراً، دون النظر إلى حجم العمل المطلوب منهم.

عدم التواصل مع الوزارة:

رغم العديد من المحاولات لمقابلة معالي وزير التربية والتعليم لشرح هذه الظروف الصعبة، إلا أن الأبواب تظل مغلقة، في حين كان الوزراء السابقون يعقدون لقاءات شهرية معنا لحل بعض المشاكل. كذلك، كانت د. نجوى الأمين العام السابق تهتم بقضايانا وتبذل الجهود لحلها.

نأمل التدخل السريع لحل مشاكل الفئة الثالثة في وزارة التربية والتعليم، والعمل على رفع رواتبهم بما يتناسب مع الجهود الكبيرة التي يبذلونها، أسوة بزملائهم في باقي الوزارات.

مع أطيب التحيات،

الفئة الثالثة في وزارة التربية والتعليم