شريط الأخبار
لجنة الحوار المجتمعي تهنئ جلالة الملك بمناسبة ذكرى الجلوس الملكي السادس والعشرين نزار الرشدان .. هدفنا تحقيق الفوز على منتخب العراق مدرب الأردن .. العراق منتخب قوي فعاليات للاحتفال بالأعياد الوطنية في محافظة الزرقاء الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا في عيد "الجلوس" الـ 26.. الرؤية الملكية للتحديث الإداري تنهض بالقطاع العام ولي العهد يهنئ جلالة الملك : دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة التوثيق الملكي ينشر وثيقة بمناسبة يوم الجيش الملك يعلن إطلاق مبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل أبناء الطفيلة يستذكرون بعيد الجلوس مسيرة الإنجاز والتحديث بمختلف الصعد التنموية "الجلوس الملكي" مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة الإنجاز التي يقودها الملك بمحافظة إربد بدء عودة الحجاج الاردنيين ومسلمي 48 رئيس الوزراء يهنئ الملك بعيد الجلوس الملكي قوات الاحتلال تسيطر على سفينة الإغاثة "مادلين" المتجهة إلى غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة وزارة الثقافة تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي النائب دينا البشير تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي النواب: التحديث السياسي يمثل مشروعا وطنيا نهضويا يستوجب تضافر كل الجهود رئيسا الأعيان والنواب: الأردن يسير نحو المُستقبل بثبات وقوة ويمضي عبر مسارات التحديث

"الفئة الثالثة" في وزارة التربية والتعليم تتظلم

الفئة الثالثة في وزارة التربية والتعليم تتظلم
القلعة نيوز:

تلقت "الحقيقة الدولية" الرسالة التالية من موظفي الفئة الثالثة في وزارة التربية والتعليم وتحديدا الأذنة، المراسلين، وحراس المدارس حول مجموعة من المشاكل التي يعانون منها في عملهم، وتاليا نص الرسالة:

تحية طيبة وبعد،

أتحدث إليكم اليوم حول قضية هامة تتعلق بوزارة التربية والتعليم، وبالأخص الفئة الثالثة من العاملين فيها، وهم الأذنة، المراسلين، وحراس المدارس. بدايةً، أود التأكيد على كامل الاحترام لمعالي وزير التربية والتعليم كشخصية، ولكن ما أتناوله هنا يتعلق بمنصبه الوظيفي وما يحدث على أرض الواقع.

هناك ظلم كبير يقع على هذه الفئة، وأود أن أشرح بعض النقاط الأساسية التي تلخص المشاكل التي يعاني منها حراس المدارس والأذنة:

دوام حراس المدارس:

يعمل حراس المدارس دواماً يومياً يمتد من الساعة الثالثة عصراً حتى السابعة صباحاً في اليوم التالي، أي ما يقارب 17 ساعة متواصلة يومياً، بما في ذلك أيام الجمعة والسبت والعطل الدينية والرسمية. الحراس يعملون 360 يوماً في السنة دون إجازات سنوية.

هذا العبء الكبير يؤدي إلى ما يمكن وصفه بالاغتراب داخل الوطن؛ فالحارس المتزوج يعيش عملياً بعيداً عن أسرته بسبب كثافة الدوامات. يُجبر بعض الحراس على العمل في وظائف إضافية بسبب تدني الرواتب التي تبلغ 260 ديناراً فقط، مع صرف 50 ديناراً إضافياً عن 272 ساعة عمل إضافي شهرياً.

في حال غياب الحارس عن موقعه لأي سبب كان، يتم الخصم من راتبه، وكأنه غاب يوماً كاملاً، دون مراعاة للأسباب الموضوعية.

مشاكل الأذنة والمراسلين:

في مدارس تضم أكثر من 1000 طالب، غالباً ما يُخصص 3 أذنة، ولكن قد يعمل أذن واحد فقط. هذا العامل يكون مطالباً بتنظيف مساحات واسعة تشمل ساحات ومدارس تحتوي على العديد من الصفوف والمرافق الصحية. ومع ذلك، يتقاضون رواتب متواضعة لا تتجاوز 260 ديناراً، دون النظر إلى حجم العمل المطلوب منهم.

عدم التواصل مع الوزارة:

رغم العديد من المحاولات لمقابلة معالي وزير التربية والتعليم لشرح هذه الظروف الصعبة، إلا أن الأبواب تظل مغلقة، في حين كان الوزراء السابقون يعقدون لقاءات شهرية معنا لحل بعض المشاكل. كذلك، كانت د. نجوى الأمين العام السابق تهتم بقضايانا وتبذل الجهود لحلها.

نأمل التدخل السريع لحل مشاكل الفئة الثالثة في وزارة التربية والتعليم، والعمل على رفع رواتبهم بما يتناسب مع الجهود الكبيرة التي يبذلونها، أسوة بزملائهم في باقي الوزارات.

مع أطيب التحيات،

الفئة الثالثة في وزارة التربية والتعليم