شريط الأخبار
الرواشدة : عيد الاستقلال يشكل محطة وطنية تتجاوز حدود الاحتفال الزمني الشرق الاوسط توضح حول تفادي طائرة الاصطدام باخرى منظمة الأغذية : الأردن يتأثر من تراجع الموسم المطري اليونيسف: 470 ألف شخص في غزة مهددون "بجوع كارثي" 3023 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي الأربعاء الكشف عن سبب وفاة بطل روسيا في الملاكمة ألكسندر شكاليكوف 4 وصفات طبيعية لحماية شعرك من جفاف الصيف كيف تحافظ النساء على صحتهن الهرمونية عبر الطعام؟ اسماء مرشحه لاستلام موقع مهم بعد إحالة المدير على التقاعد .. مكونات طبيعية لإزالة المكياج، أكثر أمانًا على البشرة 6 مقشرات طبيعية للبشرة الدهنية طريقة تحضير "بولينتا الذرة الإيطالية" الأصلية طريقة تحضير "سلطة البطيخ والفيتا" الصيفية طريقة عمل البرجر المنزلي محمد صلاح يزامل ليفاندوفسكي وكين في قائمة استثنائية أوروبية شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي لعدة مناطق في غزة صناعيون: زيارة الملك للمصانع "خارطة طريق" لبناء اقتصاد وطني متنوع قائم على الإنتاج الجيش الروسي يعلن إسقاط 159 طائرة مسيرة أوكرانية ارتفاع جديد على أسعار الذهب في الأردن اليوم تطبيق"Gemini" يتيح إمكانية البحث في المحادثات

شادي سمحان يكتب : قوة العدالة في خطاب يصدح من قلب الأمم المتحدة

شادي سمحان يكتب : قوة العدالة في خطاب يصدح من قلب الأمم المتحدة

شادي سمحان

في خطاب تاريخي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، استعرض جلالة الملك عبد الله الثاني رؤيته الجريئة حول القضايا الإنسانية الملحة التي تعصف بالعالم، مركّزًا على معاناة الفلسطينيين في ظل التصعيد المستمر في النزاع.

جاء خطاب الملك في وقت يعاني فيه العالم من أزمة ثقة في المؤسسات الدولية، حيث أكد جلالته أن الأمم المتحدة تواجه اختبارًا حقيقيًا في قدرتها على الحفاظ على الشرعية والعدالة. وصف الملك الوضع في غزة بأنه "أزمة إنسانية لا يمكن تبريرها"، مؤكدًا أن المعاناة التي يعيشها المدنيون تتطلب تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي.

في خضم الأزمات المتعددة، كان صوت الملك واضحًا في دعوته لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. وكما أشار إلى أن الفظائع التي ارتكبت خلال الصراع لا يمكن تجاهلها، فإن تصعيد العنف يتطلب من الدول الأعضاء اتخاذ مواقف واضحة لدعم حقوق الإنسان.

الملك عبد الله الثاني لم يتردد في التأكيد على أن التقاعس عن اتخاذ إجراءات فعالة هو أكبر تهديد للأمن العالمي. دعا جلالته إلى إنشاء آلية دولية لحماية المدنيين، معتبراً أن غياب المساءلة لن يؤدي إلا إلى تفشي الانتهاكات وتهديد الاستقرار في المنطقة.

كما أشار الملك إلى أهمية تقديم المساعدات الإنسانية، داعيًا جميع الدول إلى الانضمام إلى الأردن في فتح بوابة إنسانية إلى غزة. هذا الطلب يعكس التزام جلالته العميق بقضايا الإنسانية، وهو دعوة لكل الدول ذات الضمير الحي للوقوف معًا من أجل توفير الدعم للمحتاجين.

خطاب الملك كان بمثابة صرخة من أجل العدالة، تعكس رؤيته الثاقبة حول مستقبل الشعوب المتألمة. إذ يؤكد أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الاعتراف بحقوق جميع الأفراد والكرامة الإنسانية.

إن دعوة جلالة الملك إلى الوحدة والتعاون الدولي تشكل أساسًا قويًا لتحقيق التغيير. في ظل الظروف الراهنة، يبقى خطاب الملك عبد الله الثاني علامة بارزة تعكس الأمل في عالم أفضل، حيث يتم احترام حقوق الإنسان والكرامة للجميع.