مجلس قبيلة عباد يصدر بيانا حول مضامين خطاب جلالة الملك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
القلعة نيوز:
استمع رئيس وأعضاء الهيئة الاداريه لمجلس قبيلة عباد لخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاة والذي القاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين والذي من خلاله خاطب العالم والمجتمع الدولي بكل ثقة واقتدار موضحا خطورة الموقف وما تمر بها المنطقه من صراعات دائرة في غزة هاشم ومدن الضفة الغربية ولبنان واصدروا البيان التالي
َّ الرَّائِدَ لا يَكْذِبُ أَهْلَهُ …
فكيفَ يكذب أهله وهو ألامين عليهم وهو الوصيّ بهم ؟ هكذا هو جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في وقفته أمام الجمعية العامة للامم المتحدة واضحًا .. صريحًا .. جريئاً .. حافظًا للأردن ولفلسطين .. .
ألأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين وما تقوم بهِ دولة الاحتلال وحكومة الاحتلال هو تدمير للمنظومة الدولية وتدمير وتفكيك للمنظمة الدولية التي أسسها العالم للحفاظ على حقوق الدول والشعوب .. .
لَنْ يَقبل الأردن بتهجير الشعب الفلسطيني والمروجون لفكرةِ الوطن البديل أقول لهم إنّ هذا لَنْ يحدث أبداً .. وفي ظلّ غياب المساءلة الدولية تصبح الفظائع أمرًا مُعتاداً !! .
الحكومة الاسرائيلية قتلت في هذه الحرب أطفالًا وصحفيين وعمال إغاثة وطواقم طبية أكثر من أي حرب في التأريخ الحديث .. .
يا جلالة الملك لَنْ نزيد على ما قُلت وإننا كعشيرة أردنية ما إنسلخّت يومًا مِن عُروبتها .. وما راهنت على قريب أو بعيد .. بل كان الرهان دائمًا على قيادة هاشمية ما خذلتنا يومًا .. نقولها وليسمعها القاصي والداني .. العدو والصديق .. البعيد والقريب .. ستجدنا يا جلالة الملك الرمح في يَدِكَ .. والدرع الذي يتلقّى عَنكَ عاديات الأيام .. أنت لِسان الحالِ لنا .. والناطق بما يجول في خواطرنا .. وأنتَ لِسان الصدقِ لكل أردني .
يا جلالة الملك ..
إنّ مجلس قبيلة عباد ممثلا بالهيئه الاداريه والهيئة العامه وكل ابناء القبيله معك ومع مواقفك ولا نقول لكَ إلّا ما قالهُ مَنْ سَبقونا والله لَوْ خُضتَ بنا البحر لخضناه معك وما عَصينا لكَ أمرًا ولا نازعناك رِباطاً أنت ربطتهُ ولا حللنا عُقْدَة أنت عَقدتها .. فَسِرّ على بركة الله بحفظٍ مِنهُ ورعاية .
وحمى الله الأردن بقيادتهِ الهاشمية العربية سليلة الدوحة النبوية .
مجلس قبيلة عباد رئيس واعضاء الهيئة الاداريه
عمّان في الخامس والعشرين من شهر أيلول لعام ألفين واربعة وعشرين