بغداد تدخل الباب السياحي من اوسع أبوابه وتترشح لتكون عاصمة السياحه لعام ٢٠٢٥ .
- - بلاد الرافدين تستقبل الاف الزوار سنويا والملتقى القادم سيكون بأرقام قياسية .
القلعة نيوز- ستكون العاصمة العراقيه بغداد محط انظار العالم ومحبي السياحة وهواة السفر في عام ٢٠٢٥ بعد سلسله من الاجراءات والتوجهات السياسيه والامنيه والاداريه والفنيه لتصبح احدى أهم الواجهات للسياحه والسياح العرب والأجانب .
وحرصت القيادة
السياسيه في بلاد الرافدين والجهات المسؤولة عن قطاع السياحة والسفر بشقيه الحكومي والخاص باصدار تسهيلات وخدمات وآليات جديد للاستثمار السياحي باعتباره احد القطاعات الرئيسية .
وستدخل العاصمة العراقيه ومدن العراق الأخرى من الباب الواسع للسياحه العربية بعد ترشيحها بملف متكامل لتصبح بغداد عاصمة للسياحه العربية لعام ٢٠٢٥ بقرار رسمي من جامعة الدول العربية والجهات المنظمة لمشاريع السياحه بعد عودة العراق واستقرارها امنيا وإداريا .
واعلن الخبير السياحي العراقي وليد الزبيدي في تصريحات ان بلاده العراق بصدد تنظيم ملتقى عالمي للسياحة العراقي هو الثامن من نوعه في بغداد في الفترة من ١٥-١٧ فبراير المقبل
ويعد هذا الملتقى اكبر حدث من نوعه تستضيفه العراق وقد سجل مبكرا أرقام قياسيه عالمية وغير مسبوقة وسيكون تاريخي وفريد من نوعه .
وقال الزبيدي وهو رئيس الملتقى العراقي ان شركة المسل العراقيه ستتولى تنظيم هذا الحدث برعاية رئيس مجلس الوزراء ووزارة الثقافة والسياحة والآثار وهيئة السياحة على ارض المعارص- بغداد الدولي في منتصف فبراير المقبل وبمشاركة عربية ودوليه واسعة تتجاوز في حجمها وعددها كل السنوات الماضية .
وأوضح الزبيدي بصفته مدير محموعه المسل للسفر والسياحة
وعضو رابطة شركات السفر والسياحة ورابطة الفنادق العراقية
ان العراق استعاد عافيته واصبح يمتلك المواصفات والمقومات التي تحتاجها السياحه بكل تفاصيلها من تسهيلات وخدمات واليات واصبح بيئة جاذبه للسواح خاصة بعد صدور وتنظيم الكثير من العمليات والاجراءات في مقدمتها تأشيرات الدخول للسائح الاجنبي والإعفاء من الضرائب وتوفير البيئة الآمنة والاستقرار ناهيك عن تعدد الاماكن والوجهات السياحيه والفنادق الفاخرة والمطاعم والترفيهية وكلها في متناول الجميع .
وتطرق الزبيدي وهو ايضا رئيس ملتقى العمرة العراقي إلى سهولة الحصول على تاشيرة الدخول للعراق لاكثر من مواطني 37 دولة أوروبيه بالاضافة كندا وأستراليا وكوريا واليابان ودول الخليج وانها ستكون بالمطار وباسعار رمزية .
كما تطرق إلى التنوع السياحي في العراق مابين سياحه المناسبات الدينيه والسياحه الاماكن الترفيهيه والراحة والاستجمام وسياحة الآثار والتاريخ والسياحة العلاجيه والصحية وتوفر الفنادق والمنتجعات السياحيه ووسائل النقل سواء بالمترو او القطارات واهتمام شركات النقل وكل مايخص السياحه
واكد الزبيدي ان السياحة مشروع ناجح له اثره الايجابي في الاستثمار السياحي وفي جذب السياحه لدعم الاقتصاد العراقي
ونوه الزبيدي للتحارب الميدانيه السابقة والخبرات التي ساعدت على رفع الاقتصاد ودعمه في الاونة الأخيرة واطلاع المشاركين العرب والاجانب على التراث العراقي
وتسعى شركة المسل للسفر والسياحة العراقيه بتنظيم ملتقى للسياحة فريد من ً نوعه في العراق بمشاركة من جميع شركات السياحة ووكلاء السفر في اجواء مثاليه لتبادل الخبرات والافكار والثقافات
واعتبر الزبيدي ان الملتقى فرصة استثنائية لتطوير المهارات والخبرات و مناقشة التعاون المشترك وحدث تسويقي يمكن المسؤولين من الاستفادة من العروض وتطوير الأنشطة والاهداف في مجال السياحة وامتداد لجملة التجارب والخبرات المتراكمة خلال السنوات الماضية خلال تنظيم ملتقى السياحة العراقي للااعوام
2016-2017-2018-
ويطمح الملتقى بتعز يز عمل الشركات العر اقية مع مثيالتها من الشركات والمؤسسات الاجنبية والعربية وبقاء العراق على تواصل مع العالم الخارجي
وتجدر الاشارة ان الملتقى الماضي شارك به ممثلي حوالي ١٠٦ شركات من خارج العراق وأكثر من ٤٠٠ شركة عراقيه مما يؤكد اهمية مثل هذه الملتقيات