شريط الأخبار
البدور: تعزيز الجاهزية الوطنية للأوبئة ضرورة لحماية الأمن الصحي الأردني منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" بتوجيهات ملكية.. رعاية فورية مباشرة لأسرة من "ذوي الإعاقة" جسدت أسمى معاني التعفف لماذا غابت الجماهير عن استقبال النشامى؟ وزير العمل يفتتح توسعة مصنع في الظليل لتشغيل 500 أردني وأردنية بوتين "مستعد للحوار" مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الاحتلال الإسرائيلي يصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام لجنة الاقتصاد النيابية تواصل مناقشة معدل قانون المنافسة 112 مليار دولار لتحويل غزة إلى وجهة سياحية فاخرة النائب العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد اختتام المنتدى العربي السابع حول آفاق توليد الكهرباء مجلس إدارة الإقراض الزراعي يقر موازنة 2026 ويطلق برنامج إعفاء للحالات الإنسانية كنعان: احتفالات المسيحيين بعيد الميلاد المجيد تأتي في ظل واقع مؤلم تعيشه مدينة القدس مقتل 9 أشخاص وإصابة 10 بإطلاق نار جنوبي إفريقيا دخول المربعانية اليوم العفو العام ومخالفات السير .. والعام الجديد المنطقة العسكرية الجنوبية تُحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيّرة وزراء تحت أعين رئيس الحكومة ، حسان يبدأ عمله في السابعة صباحا ، ووزراء لا يداومون قبل العاشرة إحالات على التقاعد في المجلس القضائي قادمة... تفاصيل

ليلة مروعة عصيبة في لبنان .. شوارع بيروت تتحول إلى ملاذ لمئات العائلات ( فيديو )

ليلة مروعة  عصيبة في لبنان .. شوارع بيروت تتحول إلى ملاذ لمئات العائلات ( فيديو )

بيروت - القلعه نيوز

عاشت العاصمة اللبنانية ليلة عصيبة إثر تعرض ضاحيتها الجنوبية لأعنف قصف منذ ما يقارب 20 عاما، ما أجبر مئات العائلات على الفرار من منازلها بحثا عن الأمان في مكان آخر.

ورصد فريق شبكة "سي ان ان"، موجات متتالية من النزوح السكاني، إذ هرع الأهالي من منازلهم بحثاً عن الأمان، متجهين نحو المناطق التي لم تطلها الغارات.

ملاذ مؤقت للفارين

واستقر غالبية النازحين على امتداد الكورنيش البحري، الذي يمتد على طول الساحل في الأجزاء الغربية من بيروت، وهي المنطقة التي لا تزال بمنأى عن القصف، مما جعلها ملاذا مؤقتا للفارين من مناطق الخطر.

وشنّت إسرائيل سلسلة غارات عنيفة على العاصمة اللبنانية، وتركزت خصوصا في الضاحية الجنوبية، حيث استهدفت "مربعا أمنيا" لحزب الله، محدثة دمارا يعيق جهود الإنقاذ.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "المقرّ المركزي" لحزب الله في حارة حريك. وذكرت محطات تلفزيونية إسرائيلية أن الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، كان الهدف وراء الضربات.

رعب وهلع في كل مكان

وأحدثت الغارات التي كانت الأعنف منذ عقدين، دويا هائلا تردّد صداه في بيروت ومحيطها، وأثار حالة من الرعب والهلع لدى السكان، الذين هرع العديد منهم إلى الشارع.

وقالت الأمم المتحدة الجمعة إنها تتابع بقلق كبير الضربات الإسرائيلية على منطقة "مكتظة بالسكان" في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

ماذا تقول نيويورك تايمز

وذكرت "نيويورك تايمز"، أن المئات، إن لم يكن الآلاف، تدفقوا إلى الشوارع للنوم في الحدائق وعلى الأرصفة وبالقرب من الشواطئ.


ومعظم هؤلاء من ساكني الأحياء التي تقصفها الطائرات الحربية الإسرائيلية، وفقا لشبكة "سي ان ان".


وتباينت مشاهد تواجدهم في الشوارع، بعضهم تجمع على أطراف الأرصفة يتبادلون أطراف الحديث، بينما افترش آخرون الأرض أو استلقوا على المقاعد العامة للنوم.

وشوهدت أمهات يحتضن أطفالهن الرضع بحنان وقلق، في حين كان الأطفال الأكبر سناً يتجولون بملابس نومهم، بين السيارات المتوقفة دون هدف واضح.

شارع الحمرا التجاري

وشهد شارع الحمرا التجاري، حالة من الفوضى والازدحام، بعد أن تجمع حشد كبير من النازحين أمام مبنى مهجور، مما أدى إلى شل حركة المرور تقريبا.

ومع توالي ساعات الليل، استمر وصول المزيد من الفارين من القصف. وشوهدت نساء في حالة إعياء شديد يترجلن من السيارات، حاملات أطفالهن وبطانياتهن وما استطعن حمله من متاعهن، في محاولة للعثور على مكان آمن يأويهن..

وبحسب ما رصده فريق "سي ان ان"، كان معظم الناس لا يحملون سوى ما يرتدون من ملابس وهم يندفعون بحثا عن الأمان.

وحاول الكثيرون التظاهر بالشجاعة، لكن القلق كان باديا عليهم رغم محاولاتهم إخفاءه. قالت امرأة في أوائل الستينيات من عمرها لمجموعة من الناس حولها: "نحن بخير! أنا متأكدة أن منزلنا بخير. لا يوجد ما يدعو للقلق".

في صباح السبت

وكانت الشوارع أكثر ازدحاما من المعتاد في الساعات الأولى من صباح يوم السبت. كانت المطاعم والمقاهي مفتوحة، تقدم الطعام والقهوة بينما تومض على شاشات التلفزيون صور الانفجارات التي هزت مناطق بالضاحية، على بعد بضعة كيلومترات فقط.


وأفاد فريق "سي ان ان"، بأن الجيش الإسرائيلي، أصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان أجزاء من جنوب بيروت، قبل أن يبدأ بشن ضربات جديدة، بعدها بنصف ساعة.

وكان أحد الأحياء المدرجة هو برج البراجنة، وهي منطقة مكتظة بالسكان تضم مخيما للاجئين الفلسطينيين ويعيش فيها العديد من المهاجرين الفقراء.

وبينما لا يزال من غير الواضح ما إذا كان العديد من هؤلاء السكان قد تمكنوا من الخروج في الوقت المناسب، ينتظر سكان بيروت شروق الشمس، ليروا ما آلت إليه منازلهم ومدينتهم، بحسب الشبكة.
عن شبكة الحره الامريكيه