القلعة نيوز:
خليل قطيشات
وزير الصحه ..نبارك لكم ثقة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه والتي تعد وزارة الصحة من الأهم بين الوزارات الخدمية الأخرى والتي تقوم عليها جل مطالب التنمية والصحه وصحة المواطن بمختلف صورها واتجاهاتها ، ونأمل أن تحقق معالي الوزير ما عجز عن تحقيقه الآخرون ، ووفق مؤشرات أداء تحقق أعلى درجات الكفاءة، والتي تقودنا نحو المستقبل لتحجز لنا موقعًا يليق بنا كا أردنيين ليس جديدا أن نقول إن رضا المواطن هو المعيار الأساسي لقياس نجاح أي مسؤول.. هذه ليست معادلتي.. إنها معادلة جلالة الملك عبدالله بن الحسين حفظها الله ورعاه و التي أكدها أكثر من مرة لدولة رئيس الوزراء بأن الاهتمام بالمواطن والحرص على راحته وتوفير كل الخدمات له هي مهمتهم الأولى بكل بساطة التواصل هي ميزة عصرنا الحالي .. وسياسة الأبواب المغلقة ، والمسؤول ما عنده وقت يسمع بنشوف الموضوع لم تعد مقبولة أطلاقا التفاعل مع هموم ومشكل الناس وتلمُّس حاجاتهم وبناء الخطط من واقعهم المعاش هي أكبر أسباب نجاح وتفوق وبقاء كثير من القيادات والمساعدين الموضوع لا يتطلب أحيانا الكثير سوى تغيير الفكر السابق والنزول إلى الناس في مواقعهم!. والشواهد كثيرة . وعلى سبيل المثال لا الحصر مركز صحي وادي السير والذي يعني كثيرا رغم وجود كادر ممتاز من مدير مركز وعاملين أن المركز شهد قفزه نوعيه في جودتة الخدمات والتحسين المستمر في الخدمات المتقدمه
حيث يعتبر مركز صحي وادي السير الشامل من بين أكبر المراكز الصحيه في العاصمه عمان من حيث عدد المراجعين يخدمه اكثر من 500الف نسمه من الدوار الرابع إلى جميع المناطق المحيطه ويجدر الإشارة ان المركز يعتبر مركز رئيسي لباقي المراكز المجاوره
حيث يتم التحويل اليه من باقي المراكز الشامله لكونه أشمل واكبر على تقديم الخدمات ويعتبر مركز صحي وادي السير من أفضل المراكز في جودة الخدمات حيث يعني من نقص في كادر الصيدليه وكثافة المراجعين ونقص في اختصاص الجلدية لكثرة نقل الطبيب من مكان لآخر
بالإضافة إلى إدخال نظام الفوتره على قسم المحاسبه والصيدليه لحل المشكله وسرعة الانجاز ايضا جهاز الماموقرام معطل الجهاز الوحيد في منطقة غرب عمان هو جهاز للكشف عن سرطان الثدي لما له اهميه وبالغة الاهميه
علمآ أن هذه العياده الوحيده في غرب عمان التي تخدمه كل هذه الفئه والتحويل اليها من المراكز الاخرى
مع العلم انني تناولت مركز صحي وادي السير قبل اسبوعين
، فالسكوت عن الحق لا يقل إثمًا ولا جرماً عن التطبيل والتبرير له,
ولا يبقى للمتضررين من مثل تلك الأوضاع الإدارية بعد إهداء النصح، ومحاولات الإصلاح، إلا الاستعانة بالله