شريط الأخبار
مالطا تعلن عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول مؤتمر حل الدولتين: 15 شهرًا إطار زمني لتحقيق الدولة الفلسطينية الرواشدة : العلاقات الثقافية الأردنية العُمانية لها ارث تاريخي مصادر: واشنطن تضغط على لبنان لإصدار قرار رسمي ينزع سلاح حزبالله الاستخبارات الروسية: أميركا وبريطانيا تبحثان آفاق استبدال زيلينسكي تل أبيب ردًا على بريطانيا: مكافأة لحماس الملك يهنئ العاهل المغربي بذكرى الجلوس على العرش وزير الخارجية يثمن اعلان بريطانيا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية الأردن يرحب بإعلان رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية السفير العضايلة يلتقي رئيس جامعة القاهرة ويحضر تخريج الطلبة الأردنيين بكلية طب الأسنان الملك يعود إلى أرض الوطن وزير الخارجية يؤكد أهمية مؤتمر حل الدولتين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ترحيب فرنسي بإعلان بريطانيا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية "الجرائم الإلكترونية" تحذر من حسابات تستخدم الذكاء الاصطناعي لانتحال صفة شخصيات عامة بيب غوارديولا يوجه رسالة مؤثرة للعالم بسبب فلسطين صندوق النقد الدولي يرفع توقعات النمو العالمي لـ2025 مع تحذيرات من مخاطر تصريح ماكرون حول أوكرانيا يتسبب بموجة غضب في فرنسا صدور حكم نهائي في النزاع القانوني بين عبد الله السعيد والأهلي "تفاؤل حذر".. تقرير لصندوق النقد الدولي يوضح آفاق نمو الاقتصاد المصري محكمة روسية تفرض غرامة بقيمة 6 ملايين روبل على "تيك توك" لعدم التزامها بالقانون

مكافحة المخدرات مسؤولية وطنية الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

مكافحة المخدرات مسؤولية وطنية       الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

القلعة نيوز:

ظاهرة المخدرات تعتبر ظاهرة معقدة ومتشابكة لها ابعاد متعددة حسب تاثيرها ونتائجها منها امنية, اقتصادية, اجتماعية, بالاضافة الى الصحية وهي الظاهرة الاهم ونتائجها خطرة على الفرد, الاسرة والمجتمع باكملة ونظرا لانها مشكلة معقدة ومتشابكة فانها تحتاج الى رؤية واستراتيجية متكاملة يراعى فيها مكافحة هذة الافة بجميع جوانبها المتعددة, هذة الظاهرة تستهدف في معظم الأحوال فئة الشباب وصغار السن ولذلك فان الأسرة تمثل خط الدفاع والحصانة الاجتماعية الأولى والاهم لذلك ستكون جهود المقاومة والمكافحة ناقصة وعرضه للفشل إذا لم تكن الأسرة واحدة من أركان هذه الجهود.

أن الأسرة تساهم في الحفاظ على الأبناء من هذه الافة لذا يجب الانتباه إلى ان تربية الأولاد لا تعني الالتفات على رعايتهم ذهنياً وأخلاقيا فقط، بل يجب الحرص على تربيتهم التربية الحسنة على قيم الدين الحنيف وتوطين نفوسهم على تقوى الله وطاعته لان الوازع الداخلي وخط الدفاع الأخير الذي يلوذ به الإنسان عند الضرورة ليواجه شرور نفسه ومغريات الدنيا.

وتمثل المدارس والجامعات خط الدفاع الثاني بعد الأسرة ضد المخدرات لذلك دور كبير مناط بالجامعات لمواجهة هذه الآفة تتمثل في النهوض بقطاع الشباب من خلال الثوابت الوطنية وعليها دور فعال في توعية الطلبة والشباب من خطر هذا الظاهرة وتقديم كافة طرق الوقاية منها لنحفظ شبابنا وطلبتنا من خطرها ويجب وقوف جميع المؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة والمؤسسات الاقتصادية والقطاع الخاص المنتمي لبلدة والمؤمن بديمومته وتقديم الدعم لها لتقوم بواجبها اتجاه الشباب على أكمل وجه ومكافحتها رغم إن الأردن مازال يشكل نقطة عبور للمخدرات إلى الدول المجاورة.

إننا نثمن جميع الجهود التي تبذلها قواتنا المسلحة الباسلة الجيش العربي" في مكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود في المنطقة الشمالية والجنوبية التي تعتبر مصدر رئيسي لمحاولة تهريب المخدرات للأردن ودول الجوار وكذلك الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات مديرية الأمن العام وان حماية الوطن من هذه آلافه يجب إن لا تكون مسؤولية فقط قواتنا المسلحة وإدارة مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام التي تقوم بدور فاعل ومشرف ومضي على مستوى الوطن والمنطقة والعالم بكاملة وكذلك وزارة الصحة التي تقوم بدور فعال بمعالجة المدمنين الذين وقعوا ضحية المخدرات بل هي جهد جماعي واستراتيجية وطنية ينبغي إن تقوم كل جهة فيه بدورها الفاعل والمؤسسات المجتمع المدني الرسمية والأهلية والمؤسسات التعليمية والمساجد ودور العبادة ووسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي لنعمل جميعا على خلق درع واقي ومشروع وطني للحفاظ على شبابنا من هذه الآفة الخطيرة التي باتت تهدد امننا الوطني. حمى الله الوطن الغالي وقيادته الحكيمة وجيشة وأجهزته الأمنية وشعبة من كل مكروه.