وفقًا لشبكة CNN، فإن هناك تداعيات كبيرة لاستشهاد السنوار، وخاصة في واشنطن. إذ يعتبر موته – ربما أكثر من أي شيء آخر – الحدث الذي رآه العديد من المسؤولين الأمريكيين بمثابة نقطة تحول في الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
وقال أحد المسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إن القضاء على السنوار سيساعد الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة.
وأضاف المسؤول أن المناقشات ستجرى في الأيام المقبلة حول تداعيات الوفاة الواضحة في مفاوضات الرهائن.
فوضى في القيادة
ومع ذلك، حذر آخرون من أن عدم وجود خليفة واضح وفوري يمكن أن يعقد الأمور ويعرض الرهائن للخطر. وقال مصدر مطلع على الأمر في الاحتلال الاسرائيلي إن هناك مخاوف أيضا من أن الفوضى في صفوف حماس قد تتبع وفاة السنوار.
وهناك مخاوف لدى الإسرائيليين من أنه في غياب قيادة واضحة، يمكن قتل الرهائن - سواء بدافع الانتقام أو بسبب عدم وجود خطة بشأن ما يجب فعله بهم.
الهدف الأكثر أهمية
ومع تعثر اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الرهائن لشهور، كان كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية يأملون في أن يتم القضاء على السنوار في نهاية المطاف، مما قد يفتح آفاقاً جديدة غير ممكنة في الظروف الحالية.
وقد رأى المسؤولون الأمريكيون أن السنوار هو الهدف الأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل لإعلان انتهاء حربها في غزة.
وحتى في المناقشات حول صفقة شاملة تُعرف بـ"الكل مقابل الكل" – والتي تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس مقابل كل الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بهم حماس – كان بعض المسؤولين الأمريكيين يرون أن تلك الفكرة قد تصبح ممكنة إذا تم القضاء على السنوار.
هل تقبل حماس التنازلات؟
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، يمكن أن يدفع استشهاد السنوار حماس إلى قبول بعض مطالب الاحتلال، أو يمنح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتصارًا رمزيًا يتيح له الغطاء السياسي اللازم لتخفيف موقفه التفاوضي.
ومنذ اندلاع الحرب، أُجريت معظم محادثات وقف إطلاق النار في مصر وقطر. ومع ذلك، لعب السنوار دورًا محوريًا، ووفقًا لمسؤولين مطلعين على المحادثات، كان يتطلب موافقة السنوار من خلال مفاوضي حماس قبل قبول أي تنازل.
ورغم أن مسؤولي حماس أكدوا سابقًا أن السنوار ليس صاحب القرار النهائي في قرارات الحركة، إلا أن دوره القيادي في غزة وشخصيته القوية جعلاه يتمتع بنفوذ كبير في طريقة عمل حماس، وفقًا لحلفائه وخصومه.
وقال صلاح الدين العواودة، عضو حماس والمحلل السياسي، الذي كوّن صداقة مع السنوار أثناء سجنهما في إسرائيل خلال التسعينيات والألفينيات: "لا يمكن اتخاذ أي قرار دون استشارة السنوار". وأضاف العواودة: "السنوار ليس قائداً عادياً، إنه شخصية قوية ومهندس للأحداث".
وفقًا لشبكة CNN، فإن هناك تداعيات كبيرة لاستشهاد السنوار، وخاصة في واشنطن. إذ يعتبر موته – ربما أكثر من أي شيء آخر – الحدث الذي رآه العديد من المسؤولين الأمريكيين بمثابة نقطة تحول في الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
وقال أحد المسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إن القضاء على السنوار سيساعد الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة.
وأضاف المسؤول أن المناقشات ستجرى في الأيام المقبلة حول تداعيات الوفاة الواضحة في مفاوضات الرهائن.
فوضى في القيادة
ومع ذلك، حذر آخرون من أن عدم وجود خليفة واضح وفوري يمكن أن يعقد الأمور ويعرض الرهائن للخطر. وقال مصدر مطلع على الأمر في الاحتلال الاسرائيلي إن هناك مخاوف أيضا من أن الفوضى في صفوف حماس قد تتبع وفاة السنوار.
وهناك مخاوف لدى الإسرائيليين من أنه في غياب قيادة واضحة، يمكن قتل الرهائن - سواء بدافع الانتقام أو بسبب عدم وجود خطة بشأن ما يجب فعله بهم.
الهدف الأكثر أهمية
ومع تعثر اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الرهائن لشهور، كان كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية يأملون في أن يتم القضاء على السنوار في نهاية المطاف، مما قد يفتح آفاقاً جديدة غير ممكنة في الظروف الحالية.
وقد رأى المسؤولون الأمريكيون أن السنوار هو الهدف الأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل لإعلان انتهاء حربها في غزة.
وحتى في المناقشات حول صفقة شاملة تُعرف بـ"الكل مقابل الكل" – والتي تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس مقابل كل الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بهم حماس – كان بعض المسؤولين الأمريكيين يرون أن تلك الفكرة قد تصبح ممكنة إذا تم القضاء على السنوار.
هل تقبل حماس التنازلات؟
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، يمكن أن يدفع استشهاد السنوار حماس إلى قبول بعض مطالب الاحتلال، أو يمنح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتصارًا رمزيًا يتيح له الغطاء السياسي اللازم لتخفيف موقفه التفاوضي.
ومنذ اندلاع الحرب، أُجريت معظم محادثات وقف إطلاق النار في مصر وقطر. ومع ذلك، لعب السنوار دورًا محوريًا، ووفقًا لمسؤولين مطلعين على المحادثات، كان يتطلب موافقة السنوار من خلال مفاوضي حماس قبل قبول أي تنازل.
ورغم أن مسؤولي حماس أكدوا سابقًا أن السنوار ليس صاحب القرار النهائي في قرارات الحركة، إلا أن دوره القيادي في غزة وشخصيته القوية جعلاه يتمتع بنفوذ كبير في طريقة عمل حماس، وفقًا لحلفائه وخصومه.
وقال صلاح الدين العواودة، عضو حماس والمحلل السياسي، الذي كوّن صداقة مع السنوار أثناء سجنهما في إسرائيل خلال التسعينيات والألفينيات: "لا يمكن اتخاذ أي قرار دون استشارة السنوار". وأضاف العواودة: "السنوار ليس قائداً عادياً، إنه شخصية قوية ومهندس للأحداث".