شريط الأخبار
نائب الرئيس الأمريكي: على أوروبا تحمّل الجزء الأكبر من عبء أمن أوكرانيا الصين تكشف عن ترسانة متطورة في عرض عسكري ضخم ببكين مطلع أيلول الكلاسيكو الأردني يشعل الجولة الخامسة من دوري المحترفين النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي

وزير العمل يلعب بالنار.. فتح باب استقدام العمالة الوافدة خطوة الى الوراء

وزير العمل يلعب بالنار.. فتح باب استقدام العمالة الوافدة خطوة الى الوراء
القلعة نيوز:
أثار تصريح حديث لوزير العمل الجديد خالد البكار حول فتح باب استقدام العمالة الوافدة في بعض القطاعات جدلاً واسعاً، خاصةً في ظل وجود عدد كبير من العمالة الوافدة غير المرخصة في الأردن، وفي وقت تعاني فيه الأردن من نسب بطالة مرتفعة، حيث بلغت 21.4% وفق تقرير دائرة الإحصاءات العامة للربع الثاني من عام 2024.

التصريح لم يحظَ بالاهتمام الكافي ولم يقف عنده أحد، ولكنه يطرح العديد من التساؤلات حول الحكمة والهدف من استقدام المزيد من العمالة الوافدة في وقت يحتاج فيه الاقتصاد الأردني إلى تنظيم العمالة الموجودة بالفعل، بالأردن ولا تمتلك تصاريح عمل، فقد أشارت وزيرة العمل السابقة ناديا الروابدة في تصريحات سابقة إلى أن الأردن يمتلك الكثير من العمالة الوافدة التي لا تمتلك تصاريح عمل، داعية إلى ضرورة تصويب أوضاعهم والاستفادة منهم في مختلف القطاعات بدلاً من استقدام عمالة جديدة.

ناديا الروابدة، وخلال فترة توليها وزارة العمل، كانت قد رفضت بشكل قاطع فتح باب استقدام العمالة الوافدة إلا في حالات استثنائية، وبدلاً من ذلك، أصدرت دليلاً شاملاً ينظم أسس إصدار تصاريح العمل للعمالة غير الأردنية، وحددت المهن المغلقة أمامهم لتجنب زيادة الضغط على سوق العمل المحلي، كما سمحت باستقدام عامل غير أردني فقط مقابل أي عامل غير أردني يغادر البلاد، مما ساعد في الحفاظ على توازن معقول في أعداد العمالة الوافدة.

مراقبون لسوق العمل في الأردن رأوا أن قرار فتح باب استقدام العمالة الوافدة قد يفاقم من أزمة البطالة المحلية ويزيد من أعداد العمالة الوافدة في سوق مكتظ أصلاً، فمع استمرار ارتفاع نسب البطالة، يتوقع أن يتسبب استقدام عمالة جديدة في زيادة الضغوط على الاقتصاد الأردني، الذي يعاني بالفعل من تحديات كبيرة، داعين الى إعادة النظر في سياسات استقدام العمالة الوافدة، والاعتماد بدلاً من ذلك على تنظيم العمالة الموجودة وتوفير فرص العمل للشباب الأردني الذين يعانون من بطالة مرتفعة.

المراقبون استغربوا تصريحات البكار حول فتح الباب أمام العمالة الوافدة بشكل أوسع على حساب تركيز الجهود على تنظيم العمالة الوافدة الموجودة بالفعل، خاصة وأن الكثير منهم لا يحملون تصاريح عمل رسمية ويجب تصويب أوضاعهم والاستفادة منهم.