شريط الأخبار
الملك يبحث مع ولي العهد السعودي الأوضاع في المنطقة الحنيطي يزور مديرية الحرب الإلكترونية الملك يستقبل الرئيس عباس ويؤكد وقوف الأردن الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين لقاء عربي مرتقب لبناء موقف موحد ازاء مقترحات ترامب الاخيرة ولي العهد السعودي يهاتف الملك خلال لقاء جلالته بأعيان .. ماذا جرى ؟ استراليا ونيوزيلندا تؤكدان دعمهما لحل الدولتين والتزام ياباني بدعم غزة وزير الخارجية التركي: تهجير الغزيين أمر ترفضه دول المنطقة وتركيا انتقادات دولية واسعة لتصريحات ترامب عن السيطرة الأميركية على غزة انتقادات أميركية لتصريحات ترامب بشأن السيطرة على غزة الحكومة تعفي "شاحنات مساعدات غزة" من الضرائب والرسوم الجمركية مستوطنون يوسعون بؤرة استعمارية شمال أريحا والاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا بالضفة الأردن يسير بخطوات كبيرة نحو تعزيز الاقتصاد الدائري لدعم التنمية المستدامة سفيرة سريلانكا: علاقاتنا الدبلوماسية مع الأردن تأسست منذ 60 عاما ومبنية على الاحترام المتبادل الرئيس الفلسطيني يعرب عن رفضه الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين مجلس الوزراء يوافق على تنسيب مجلس إدارة البنك المركزي الأردني بزيادة رأسمال البنك إلى 100 مليون دينار أردني بدلا من 48 مليونا الحروب: محكمة حزب العمال قررت فصل النائب محمد الجراح من الحزب الملك وأمير قطر يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الأمن يدعو المواطنين توخي الحذر خلال المنخفض الجوي ترامب يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ويتطلع إلى “ملكية طويلة الأمد”

وزير العمل يلعب بالنار.. فتح باب استقدام العمالة الوافدة خطوة الى الوراء

وزير العمل يلعب بالنار.. فتح باب استقدام العمالة الوافدة خطوة الى الوراء
القلعة نيوز:
أثار تصريح حديث لوزير العمل الجديد خالد البكار حول فتح باب استقدام العمالة الوافدة في بعض القطاعات جدلاً واسعاً، خاصةً في ظل وجود عدد كبير من العمالة الوافدة غير المرخصة في الأردن، وفي وقت تعاني فيه الأردن من نسب بطالة مرتفعة، حيث بلغت 21.4% وفق تقرير دائرة الإحصاءات العامة للربع الثاني من عام 2024.

التصريح لم يحظَ بالاهتمام الكافي ولم يقف عنده أحد، ولكنه يطرح العديد من التساؤلات حول الحكمة والهدف من استقدام المزيد من العمالة الوافدة في وقت يحتاج فيه الاقتصاد الأردني إلى تنظيم العمالة الموجودة بالفعل، بالأردن ولا تمتلك تصاريح عمل، فقد أشارت وزيرة العمل السابقة ناديا الروابدة في تصريحات سابقة إلى أن الأردن يمتلك الكثير من العمالة الوافدة التي لا تمتلك تصاريح عمل، داعية إلى ضرورة تصويب أوضاعهم والاستفادة منهم في مختلف القطاعات بدلاً من استقدام عمالة جديدة.

ناديا الروابدة، وخلال فترة توليها وزارة العمل، كانت قد رفضت بشكل قاطع فتح باب استقدام العمالة الوافدة إلا في حالات استثنائية، وبدلاً من ذلك، أصدرت دليلاً شاملاً ينظم أسس إصدار تصاريح العمل للعمالة غير الأردنية، وحددت المهن المغلقة أمامهم لتجنب زيادة الضغط على سوق العمل المحلي، كما سمحت باستقدام عامل غير أردني فقط مقابل أي عامل غير أردني يغادر البلاد، مما ساعد في الحفاظ على توازن معقول في أعداد العمالة الوافدة.

مراقبون لسوق العمل في الأردن رأوا أن قرار فتح باب استقدام العمالة الوافدة قد يفاقم من أزمة البطالة المحلية ويزيد من أعداد العمالة الوافدة في سوق مكتظ أصلاً، فمع استمرار ارتفاع نسب البطالة، يتوقع أن يتسبب استقدام عمالة جديدة في زيادة الضغوط على الاقتصاد الأردني، الذي يعاني بالفعل من تحديات كبيرة، داعين الى إعادة النظر في سياسات استقدام العمالة الوافدة، والاعتماد بدلاً من ذلك على تنظيم العمالة الموجودة وتوفير فرص العمل للشباب الأردني الذين يعانون من بطالة مرتفعة.

المراقبون استغربوا تصريحات البكار حول فتح الباب أمام العمالة الوافدة بشكل أوسع على حساب تركيز الجهود على تنظيم العمالة الوافدة الموجودة بالفعل، خاصة وأن الكثير منهم لا يحملون تصاريح عمل رسمية ويجب تصويب أوضاعهم والاستفادة منهم.