ويأتي اللقاء استكمالا لزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى محافظة الطفيلة، الأسبوع الماضي، ولقائه وجهاء وممثلين عن أبناء وبنات المحافظة، بمناسبة اليوبيل الفضي.
وفي مستهل اللقاء، الذي حضره وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري، ووزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، ومحافظ الطفيلة الدكتور عمر الزيود، وأمين عام وزارة السياحة والآثار الدكتور فادي بلعاوي ونواب المحافظة، قال العيسوي إن اللقاء يأتي تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك خلال زيارته إلى المحافظة الأسبوع الماضي، للوقوف على مجالات التطوير واستغلال الفرص المتاحة بالمحافظة وتحسين خدمات البنية التحتية، والاستماع إلى أفكار ومقترحات لتحسين الواقع السياحي والزراعي.
وأضاف العيسوي، إن جلالة الملك خلال لقائه أبناء وبنات محافظة الطفيلة الهاشمية، ركز على أهمية استثمار الفرص الكبيرة التي تتمتع بها المحافظة في مجالي السياحة والزراعة.
من جهتهم، ثمن الحضور زيارة جلالة الملك إلى المحافظة، مؤكدين أن الزيارة الملكية، سيكون لها آثار إيجابية على واقع المحافظة.
وتركزت مطالب المتحدثين على الجانب السياحي والزراعي، إضافة إلى تطوير البنى التحتية والخدمات، مقترحين تنفيذ مشاريع من شأنها المساهمة في النهوض بقطاعي السياحة والزراعي، والتي ستنعكس إيجابا على الحد من مشكلتي الفقر والبطالة، التي يعاني منها أبناء المحافظة.
وأكدوا، في حديثهم أن استقطاب الاستثمار المحلي والأجنبي للمنطقة سيساهم إلى حد كبير في استغلال ميزات المحافظة سياحيا وزراعيا، مطالبين بضرورة تقديم تسهيلات وامتيازات لتشجيع الاستثمار.
كما شددوا على ضرورة تحمل الشركات الكبرى العاملة في المحافظة ومحيطها، مسؤولياتها، إزاء المجتمع المحلي، والمساهمة في عملية التطوير وتوفير فرص عمل، مقترحين إنشاء صندوق خاص لتنمية المحافظة تسهم فيه تلك الشركات.
ولفتوا إلى دور القطاع الخاص في توفير فرص عمل لأبناء المحافظة، وضرورة تعزيز الشراكة مع القطاع العام، بما يخدم المصلحة العامة.
وتطرقوا في حديثهم إلى ما تتمتع به المحافظة من معالم سياحية طبيعية ودينية وأثرية وعلاجية، منوهين إلى ضرورة إيلاء تلك المناطق الاهتمام الجدي والكبير للنهوض بها واستغلالها، باعتبار أن السياحة تعد من أهم الميزات التنافسية للمحافظة.
وبهذا الصدد، طالبوا بتنفيذ مشروع تلفريك في منطقة ضانا، خصوصا وأنها تزخر بمناظر جمالية خلابة، وبما يعزز حضورها على الخارطة السياحية.
كما أكدوا أهمية القطاع الزراعي، واستغلال مياه السدود، ودعم المزارعين، والوقوف على التحديات التي تواجههم والعمل على حلها، بشكل جدي.
ونبهوا الى ضرورة دعم الشباب وتدريبهم للاستفادة من الميزات التنافسية للمحافظة، وتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة لهم، بما يساعد في الحد من مشكلتي الفقر والبطالة، حيث تعاني المحافظة من ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب والشابات.
وأشاروا إلى ضرورة دعم جامعة الطفيلة التقنية، وإنشاء كلية زراعة وأخرى للمهن الطبية المساندة، وتحديث مباني كليتي الهندسة والعلوم، ومعالجة مديونية الجامعة، بما يعزز من دورها في عملية التنمية المستدامة، بمختلف أبعادها.
وتناولوا في حديثهم، أهمية تفعيل واستقطاب مصانع إلى المدينة الصناعية، مشيرين إلى أن حجم الاستثمار في تلك المنطقة ما يزال دون الطموح.
واستعرضوا، خلال اللقاء، الواقع الخدمي في مختلف مناطق المحافظة، مؤكدين ضرورة العمل على تحسين البنى التحتية، في المجالات الصحية والتعليمية والتنموية، وبما يسهم في تقديم خدمات نوعية للمواطنين، والتخفيف من معاناتهم.
وفي نهاية اللقاء، قال العيسوي، إن جميع الطلبات والمقترحات التي طرحت سيجري التنسيق حيالها مع جميع الجهات المختصة لدراستها ومتابعة تنفيذها حسب الأولويات والإمكانات، وبما ينسجم مع خطط الحكومة وبرامجها وبمتابعة من الديوان الملكي الهاشمي.
بدوره، أكد المصري أنه سيتم دراسة المقترحات والطلبات، خاصة طلبات البلديات، وتحديد الأولويات والتنسيق مع جميع الوزارات والمؤسسات المعنية، والعمل على تنفيذها ضمن الإمكانيات المتاحة.
من جهته، أكد الحنيفات استعداد الوزارة لدعم المشاريع الزراعية المستدامة، التي تنعكس بآثارها الإيجابية على المواطنين وتساهم في توفير فرص عمل للشباب في المحافظة، خاصة المشاريع الزراعية للجمعيات التعاونية.
ويأتي اللقاء استكمالا لزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى محافظة الطفيلة، الأسبوع الماضي، ولقائه وجهاء وممثلين عن أبناء وبنات المحافظة، بمناسبة اليوبيل الفضي.
وفي مستهل اللقاء، الذي حضره وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري، ووزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، ومحافظ الطفيلة الدكتور عمر الزيود، وأمين عام وزارة السياحة والآثار الدكتور فادي بلعاوي ونواب المحافظة، قال العيسوي إن اللقاء يأتي تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك خلال زيارته إلى المحافظة الأسبوع الماضي، للوقوف على مجالات التطوير واستغلال الفرص المتاحة بالمحافظة وتحسين خدمات البنية التحتية، والاستماع إلى أفكار ومقترحات لتحسين الواقع السياحي والزراعي.
وأضاف العيسوي، إن جلالة الملك خلال لقائه أبناء وبنات محافظة الطفيلة الهاشمية، ركز على أهمية استثمار الفرص الكبيرة التي تتمتع بها المحافظة في مجالي السياحة والزراعة.
من جهتهم، ثمن الحضور زيارة جلالة الملك إلى المحافظة، مؤكدين أن الزيارة الملكية، سيكون لها آثار إيجابية على واقع المحافظة.
وتركزت مطالب المتحدثين على الجانب السياحي والزراعي، إضافة إلى تطوير البنى التحتية والخدمات، مقترحين تنفيذ مشاريع من شأنها المساهمة في النهوض بقطاعي السياحة والزراعي، والتي ستنعكس إيجابا على الحد من مشكلتي الفقر والبطالة، التي يعاني منها أبناء المحافظة.
وأكدوا، في حديثهم أن استقطاب الاستثمار المحلي والأجنبي للمنطقة سيساهم إلى حد كبير في استغلال ميزات المحافظة سياحيا وزراعيا، مطالبين بضرورة تقديم تسهيلات وامتيازات لتشجيع الاستثمار.
كما شددوا على ضرورة تحمل الشركات الكبرى العاملة في المحافظة ومحيطها، مسؤولياتها، إزاء المجتمع المحلي، والمساهمة في عملية التطوير وتوفير فرص عمل، مقترحين إنشاء صندوق خاص لتنمية المحافظة تسهم فيه تلك الشركات.
ولفتوا إلى دور القطاع الخاص في توفير فرص عمل لأبناء المحافظة، وضرورة تعزيز الشراكة مع القطاع العام، بما يخدم المصلحة العامة.
وتطرقوا في حديثهم إلى ما تتمتع به المحافظة من معالم سياحية طبيعية ودينية وأثرية وعلاجية، منوهين إلى ضرورة إيلاء تلك المناطق الاهتمام الجدي والكبير للنهوض بها واستغلالها، باعتبار أن السياحة تعد من أهم الميزات التنافسية للمحافظة.
وبهذا الصدد، طالبوا بتنفيذ مشروع تلفريك في منطقة ضانا، خصوصا وأنها تزخر بمناظر جمالية خلابة، وبما يعزز حضورها على الخارطة السياحية.
كما أكدوا أهمية القطاع الزراعي، واستغلال مياه السدود، ودعم المزارعين، والوقوف على التحديات التي تواجههم والعمل على حلها، بشكل جدي.
ونبهوا الى ضرورة دعم الشباب وتدريبهم للاستفادة من الميزات التنافسية للمحافظة، وتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة لهم، بما يساعد في الحد من مشكلتي الفقر والبطالة، حيث تعاني المحافظة من ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب والشابات.
وأشاروا إلى ضرورة دعم جامعة الطفيلة التقنية، وإنشاء كلية زراعة وأخرى للمهن الطبية المساندة، وتحديث مباني كليتي الهندسة والعلوم، ومعالجة مديونية الجامعة، بما يعزز من دورها في عملية التنمية المستدامة، بمختلف أبعادها.
وتناولوا في حديثهم، أهمية تفعيل واستقطاب مصانع إلى المدينة الصناعية، مشيرين إلى أن حجم الاستثمار في تلك المنطقة ما يزال دون الطموح.
واستعرضوا، خلال اللقاء، الواقع الخدمي في مختلف مناطق المحافظة، مؤكدين ضرورة العمل على تحسين البنى التحتية، في المجالات الصحية والتعليمية والتنموية، وبما يسهم في تقديم خدمات نوعية للمواطنين، والتخفيف من معاناتهم.
وفي نهاية اللقاء، قال العيسوي، إن جميع الطلبات والمقترحات التي طرحت سيجري التنسيق حيالها مع جميع الجهات المختصة لدراستها ومتابعة تنفيذها حسب الأولويات والإمكانات، وبما ينسجم مع خطط الحكومة وبرامجها وبمتابعة من الديوان الملكي الهاشمي.
بدوره، أكد المصري أنه سيتم دراسة المقترحات والطلبات، خاصة طلبات البلديات، وتحديد الأولويات والتنسيق مع جميع الوزارات والمؤسسات المعنية، والعمل على تنفيذها ضمن الإمكانيات المتاحة.
من جهته، أكد الحنيفات استعداد الوزارة لدعم المشاريع الزراعية المستدامة، التي تنعكس بآثارها الإيجابية على المواطنين وتساهم في توفير فرص عمل للشباب في المحافظة، خاصة المشاريع الزراعية للجمعيات التعاونية.