وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن شيري ريتسيما أندرسون في بيان اليوم "يأتي إحياء هذا اليوم، تأكيدا للإنجازات والمساهمات المستمرة للأمم المتحدة في الأوقات العصيبة. ولا سيما في خضم موجة العنف وإراقة الدماء المروعة التي اندلعت في منطقة الشرق الأوسط منذ 7 تشرين الأول عام 2023، والتي أدت إلى دوامة مستمرة من التصعيد".
وأضافت "نيابة عن 29 وكالة تابعة للأمم المتحدة تعمل في الأردن، أغتنم هذه الفرصة في يوم الأمم المتحدة لأعيد تأكيد التزامنا ودعمنا للمملكة وشعبها في سعيهم لتحقيق الأهداف المشتركة على الصعيدين المحلي والدولي.
وتابعت إن "الأحداث الإقليمية تشكل تحديات هائلة للأردن، لكن التزامنا يظل راسخا، ونحن ندرك هذه التحديات، لكننا نقف معا في التزامنا بدفع عجلة التقدم والاستقرار في الأردن، وهو أولوية عالية للأمم المتحدة".
وأشارت إلى أن عمل وكالات الأمم المتحدة يتماشى تماما مع الأولويات الوطنية للأردن، ويرتبط ارتباطا وثيقا بمسارات التحديث الثلاث للمملكة، والتي تشمل الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية، إلى جانب الحكومة والشركاء الوطنيين.
وأوضحت أن وكالات الأمم المتحدة تدعم التقدم في مجالات التعليم والزراعة والأمن الغذائي وتوفير فرص العمل والابتكار الصناعي والتمكين الاقتصادي للشباب والنساء وذوي الإعاقة، وتعزيز التخطيط الحضري والإدارة المحلية، وحماية التنوع البيولوجي والتراث الثقافي.
وبينت أن الأمم المتحدة ستظل شريكا ثابتا للأردن في تلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين الذين تستضيفهم المملكة بسخاء، وفي إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والضفة الغربية، ولبنان.
ولفتت إلى أن "هذا اليوم يذكرنا بالمسؤولية المشتركة بيننا جميعا؛ الحكومة الوطنية والمحلية، والأمم المتحدة، والمجتمع المدني، والمجتمعات المحلية، والأفراد، للعمل معا بشكل فاعل لبناء مسارات نحو مستقبل أكثر شمولية وازدهارا. ولدينا جميعا مسؤولية خلق عالم أفضل".
ودعت إلى متابعة قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالأمم المتحدة في الأسابيع القادمة للتعرف على المزيد حول عملها على أرض الواقع في الأردن. مشيرة إلى أن هذه الجهود تعكس شراكة الأمم المتحدة القوية مع المملكة في دفع التغيير الإيجابي والمستدام في جميع القطاعات.
وأكدت مجددا في يوم الأمم المتحدة، الالتزام بدعم رحلة الأردن نحو السلام والصمود والازدهار المشترك للجميع.
وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن شيري ريتسيما أندرسون في بيان اليوم "يأتي إحياء هذا اليوم، تأكيدا للإنجازات والمساهمات المستمرة للأمم المتحدة في الأوقات العصيبة. ولا سيما في خضم موجة العنف وإراقة الدماء المروعة التي اندلعت في منطقة الشرق الأوسط منذ 7 تشرين الأول عام 2023، والتي أدت إلى دوامة مستمرة من التصعيد".
وأضافت "نيابة عن 29 وكالة تابعة للأمم المتحدة تعمل في الأردن، أغتنم هذه الفرصة في يوم الأمم المتحدة لأعيد تأكيد التزامنا ودعمنا للمملكة وشعبها في سعيهم لتحقيق الأهداف المشتركة على الصعيدين المحلي والدولي.
وتابعت إن "الأحداث الإقليمية تشكل تحديات هائلة للأردن، لكن التزامنا يظل راسخا، ونحن ندرك هذه التحديات، لكننا نقف معا في التزامنا بدفع عجلة التقدم والاستقرار في الأردن، وهو أولوية عالية للأمم المتحدة".
وأشارت إلى أن عمل وكالات الأمم المتحدة يتماشى تماما مع الأولويات الوطنية للأردن، ويرتبط ارتباطا وثيقا بمسارات التحديث الثلاث للمملكة، والتي تشمل الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية، إلى جانب الحكومة والشركاء الوطنيين.
وأوضحت أن وكالات الأمم المتحدة تدعم التقدم في مجالات التعليم والزراعة والأمن الغذائي وتوفير فرص العمل والابتكار الصناعي والتمكين الاقتصادي للشباب والنساء وذوي الإعاقة، وتعزيز التخطيط الحضري والإدارة المحلية، وحماية التنوع البيولوجي والتراث الثقافي.
وبينت أن الأمم المتحدة ستظل شريكا ثابتا للأردن في تلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين الذين تستضيفهم المملكة بسخاء، وفي إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والضفة الغربية، ولبنان.
ولفتت إلى أن "هذا اليوم يذكرنا بالمسؤولية المشتركة بيننا جميعا؛ الحكومة الوطنية والمحلية، والأمم المتحدة، والمجتمع المدني، والمجتمعات المحلية، والأفراد، للعمل معا بشكل فاعل لبناء مسارات نحو مستقبل أكثر شمولية وازدهارا. ولدينا جميعا مسؤولية خلق عالم أفضل".
ودعت إلى متابعة قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالأمم المتحدة في الأسابيع القادمة للتعرف على المزيد حول عملها على أرض الواقع في الأردن. مشيرة إلى أن هذه الجهود تعكس شراكة الأمم المتحدة القوية مع المملكة في دفع التغيير الإيجابي والمستدام في جميع القطاعات.
وأكدت مجددا في يوم الأمم المتحدة، الالتزام بدعم رحلة الأردن نحو السلام والصمود والازدهار المشترك للجميع.