القلعة نيوز - قائلة إنها عسكرية، ولم تطل منشآت نفطية أو نووية، هكذا كشفت إسرائيل، عن بنك الأهداف الذي هاجمته مقاتلاتها في إيران، ردًا على هجوم الأخيرة على أراضيها في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن «طائرات سلاح الجو الإسرائيلي هاجمت على نطاق واسع عدة مواقع مهمة، لكن التركيز كان على المواقع العسكرية»، مضيفة: «يتم تنفيذ الهجوم الإسرائيلي على عدة موجات وفي مواقع مختلفة في جميع أنحاء إيران».
وتابعت: «من المتوقع أن يستمر الهجوم لعدة ساعات بسبب الحجم الجغرافي للبلاد والانتشار الواسع لمنشآتها العسكرية».
وأشارت إلى أن «الصورة الكاملة للحالة لن تتضح إلا في الساعات القادمة، عندما ترد تقارير أكثر دقة من مختلف المناطق التي تعرضت للهجوم».
فما الأهداف التي هاجمتها إسرائيل في إيران؟
ذكرت أن الهجوم شمل مواقع عديدة طهران وشيراز في جنوب البلاد.
بدورها، قالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية، إن الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي «هاجمت عشرات الأهداف الاستراتيجية في الساعات الأخيرة في الأراضي الإيرانية، مع وجود منشآت عسكرية رئيسية لصناعة الدفاع الإيرانية في قلب الهجوم».
وأضافت: «وكان من بين الأهداف، التي تعتبر من جوهر صناعة الأسلحة الإيرانية:
مصانع الصواريخ
مرافق تطوير وإنتاج الطائرات بدون طيار
قواعد إطلاق الصواريخ الباليستية
وتابعت: «ركزت الموجة الأولى من الهجوم على الحاق الأضرار الجسيمة بنظام الدفاع الجوي الإيراني، وهي خطوة تكتيكية تهدف إلى ضمان حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي في المجال الجوي الإيراني».
وأشارت إلى أنه «في هذه المرحلة، لا تزال الصورة الكاملة غير واضحة، وقد يستمر الحادث لعدة ساعات أخرى».
يأتي ذلك، فيما قال مصدر عسكري إسرائيلي لشبكة «سي إن إن»، إن «الأهداف الانتقامية الإسرائيلية على إيران لا تشمل البنية التحتية للطاقة».
المصدر قال إن الهجوم الذي وقع يوم السبت على إيران كان إسرائيليا بنسبة 100%، لكن لا يزال هناك «تعاون عميق» مع الولايات المتحدة، بما في ذلك في مجال الدفاعات الجوية.
انفجارات كبيرة وكان موقع «سحام نيوز» الإيراني، كشف السبت عن المواقع التي استهدفتها إسرائيل ضمن سلسلة هجمات، مشيرة إلى أن «انفجاراً كبيراً وقع في محطة برند لتوليد الطاقة بالدورة المركبة جنوب غرب العاصمة طهران».
وفي تقرير له، قال الموقع إن الانفجارات سمعت في عدة مدن إيرانية؛ بينها طهران ومشهد وقم وكرج، مشيرة إلى أن "انفجاراً وقع في ثكنة عسكرية جنوب طهران".
وأشار إلى أن «العدوان على مدينة قم وسط إيران والذي استهدف معسكر برديسان للحرس الثوري لم يسفر عن أي أضرار كون المعسكر قد تم إخلاؤه مسبقاً».
وذكر الموقع الإصلاحي الإيراني أن الانفجارات وقعت في:
مركز قادري
مركز عماد لتصنيع الصواريخ
مقر فلك العسكري
المركز اللوجستي للقوات الجوية للحرس الثوري الإيراني
ثكنة الإمام علي جنوب طهران.
قاعدة عسكرية قرب مرقد الخميني