شريط الأخبار
الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان أسرة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية تهنئ بحلول شهر رمضان .. السبت أول أيام رمضان في الأردن.. الذكرى 69 لتعريب قيادة الجيش العربي..محطة مشرفة في تاريخ الوطن ورفعته وازدهاره الفايز: إطلاق الهوية الجديدة لمدينة العقبة خطوة إستراتيجية دول تعلن الأحد أول أيام رمضان (أسماء) الحكومة تثبت أسعار البنزين والكاز وتخفض الديزل 15 فلساً لشهر آذار مصدر حكومي: سيارات الـ BMW للوزراء اشترتها الحكومة السابقة وتستخدم بالتدرج العيسوي يستقبل المئات من وجهاء وأبناء عشائر بني صخر ولوائي الجيزة والموقر توافدوا للديوان الملكي / صور مناطق تسجل درجات حرارة تحت الصفر خلال 24 ساعة الماضية سيارات BMW جديدة لوزراء في الحكومة بدلا من تيسلا ومرسيدس مملكة البحرين تتسلم رئاسة الهيئة العربية للطاقة المتجددة لعامين قادمين استشهاد مواطن جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح النفط يتجه نحو تسجيل أول خسارة شهرية في 3 أشهر الذكرى التاسعة والستون لتعريب قيادة الجيش العربي .. قرار بطولي أعاد مجد الأمة أسعار الذهب تتجه نحو أول خسارة أسبوعية هذا العام الأمم المتحدة ترحب بدعوة أوجلان حزب العمال الكردستاني لنزع السلاح غوتيريش يزور بنغلادش "تضامنا مع الروهينجا" في رمضان أجواء باردة فوق المرتفعات الجبلية ومائلة للدفء بالأغوار والبحر الميت والعقبة المستشفى الميداني الأردني غزة 81 يقدم مساعدات غذائية لأهالي شمال قطاع غزة

بني مصطفى تكتب : تحديات المرأة العاملة

بني مصطفى تكتب : تحديات المرأة العاملة

الدكتورة مرام بني مصطفى

‏أصبحت المرأة تشغل العديد من المهن في هذا العصر فأصبحت تعمل بنسبة عالية عما سبقته النسب في السنوات الماضية المرأة اليوم تعمل في المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة والبنوك والمستشفيات وفي العقارات وفي السياسة وفي السياحة وفي العديد من المهن. أصبحت المرأة تعيش ظروف متعددة وأصحبت الموازنة بين العمل والأسرة والحياة الاجتماعية ليست كالسابق وايضاً تعيش تحديات مختلفة

ووجود المرأة ليس حالة من الرفاه في العمل وإلا ان أننا بحاجه لدورها الواضح في المجتمع وبصماتها الحقيقة.

اصبحت المرأة شريكة الرجل في تنمية المجتمع الأردني في التطوير والتعليم والتثقيف والتوجيه والتدريب والعمل.

وهذا يؤكد إدراك القيادة الحكيمة في الأردن

جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وجلالة الملكة رانيا العبد الله بضرورة واهمية إعطاء المرأة الفرص الكافية.

ان إعطاء المرأة الفرصة في كافة المجالات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والسياسية الامر الذي مكن المرأة من المساهمة في التطوير.

لكن هناك تحديات تمر بها المرأة ومنها:

الرفض في العمل: قد لا يتقبل صاحب العمل توظيف المرأة ظناً منه أقل كفاءة أو مسؤولية من الرجل وهذه النظرة التي تنتقص من المرأة سببت لها نوع من التحدي في ميادين العمل وصعبت عليها الطريق، كما أن بعض الأشخاص يرفضون توظيف المرأة التي لها أطفال أو مسؤوليات منزلية بسبب فكرة عدم قدرتها على الموازنة بين العمل والمسؤوليات الأخرى فقد تتقاعس وتبدأ بتقديم الأعذار.

العادات والتقاليد: في الكثير من المجتمعات وبعض المعتقدات تنص على العادات والتقاليد وعلى عدم وجوب عمل المرأة أو حصولها على وظيفة، فيتم تهميشها واقتصار دورها على المنزل والتربية، كما أن حرمان المرأة من التعليم بسبب العادات والتقاليد يسبب انخفاض فرص حصولها على العمل المعتمد على الشهادات وذلك سيحول بينها وبين المشاركة في سوق العمل.

التفريق بين الجنسين في العمل: بعض الأشخاص يفضلون توظيف الرجال والشباب على توظيف المرأة، فيتغاضى صاحب العمل عن مقاييس المهارة والخبرة والشهادة ويميل للاختيار بطريقة عنصرية أو يرى أنها تخدم عمله أكثر، كما أن المناصب القيادية غالباً ما تكون للرجال وهذا يقلل من فرص إثبات المرأة لنفسها في العمل.

نظرة المجتمع للمرأة العاملة: تنظر بعض المجتمعات نظرة سلبية مليئة للمرأة العاملة، حيث أن البعض يثق بمهنية الرجل أكثر من المرأة ولأنها تعمل فتواجه الضغوط من الأفراد المحيطين بها وقد تتعرض للشعور بعدم الراحة.

طبيعة العمل: لا تناسب جميع الأعمال مع قدرات المرأة، فهنالك أعمال تكون ذات طبيعة قاسية تحتاج إلى جهد ووقت كبيرين وخاصة إذا كان للمرأة مسؤوليات منزلية أو مرتبطة بالتزامات خاصة، فيصبح العمل متعباً لها ويأخذ حيزاً كبيراً من صحتها ووقتها.

أن المرأة قادرة ومتمكنة مبدعة ولا أحد ينتقص من قدرات وإمكانياتها ودوما نؤكد في الأردن على أهمية دور المرأة.