شريط الأخبار
"الرواشدة" يرعى الحفل الختامي لمهرجان الاغنية الأردنية ( صور ) الأردن يشارك في مؤتمر "تقاطع الثقافات" الدولي في يريفان الخارجية الفلسطينية: الإعدام الميداني سياسة ممنهجة وجريمة حرب إسرائيلية متعمدة وفد أممي في غزة: جهود المستشفى الأردني مقدرة الأردن يفتتح تصفيات كأس العالم لكرة السلة بفوز على سوريا الاحتلال يعدم شابين في جنين بطريقة وحشية ويحتجز جثمانيهما ردود فعل منددة بحادثة الرمثا الإرهابية الجيش الإسرائيلي يقصف مواقعًا في ريف القنيطرة قرار بوقف رخص الإعمار أو التغيير على أراضي مصنع الإسمنت بالفحيص الجيش الإسرائيلي: إعادة مدنيين اسرائيليين اقتحموا الحدود ودخلوا سوريا "السفيرة القضاة "يستقبل وفداً شبابًا أردنيًا في دمشق بوتين: روسيا ستوقف القتال إذا انسحبت أوكرانيا من أراض تطالب بها موسكو الاتحاد من أجل المتوسط: الأردن يمتلك دبلوماسية رفيعة المستوى في رئاسته المشتركة للمنتدى الوزاري أربع دول أوروبية تحث إسرائيل على وقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية الصفدي يترأس أعمال المنتدى الإقليمي الـ10 للاتحاد من أجل المتوسط " عزم النيابية" تزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا رئيس الأعيان بالإنابة وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الفراية يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا اللواء الركن الحنيطي يلتقي رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي

إصابة فلسطينيين برصاص المستوطنين خلال قطفهم للزيتون شرق قلقيلية

إصابة فلسطينيين برصاص المستوطنين خلال قطفهم للزيتون شرق قلقيلية
القلعة نيوز - أصيب مواطنان فلسطينيان بالرصاص الحي، اليوم الثلاثاء، بهجوم لمستوطنين متطرفين يهود على قاطفي الزيتون شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.


وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن مستوطنين مسلحين من مستعمرة "حفات جلعاد" اقتحموا الجهة الشرقية من قرية أماتين شرق قلقيلية، وهاجموا مواطنين أثناء تواجدهم في أرضهم لقطف الزيتون في "وادي الأحمر"، التي تقع ما بين "قريتي جيت وأماتين".

وأضافت أن المستوطنين أطلقوا الرصاص الحي صوبهم، ما أدى لإصابة مواطنين "49 عاما" برصاصة بالرأس، و"45" عاما، برصاصة بالفخذ، نقلا على إثرها إلى مستشفى نابلس التخصصي حيث وصفت إصابتهما بالمتوسطة.

يذكر أن المساحة المزروعة بالزيتون في القرية تبلغ ما يقارب 1000 دونم، وهي قريبة من مستعمرتي "كدوميم، وحفات جلعاد"، الجاثمتين على أراضي القرية، ويواجه مواطنو القرية الكثير من المخاطر في سبيل قطف ثمار زيتونهم كونها قريبة من المستعمرتين.

وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار عوائق وممارسات تعسفية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.

وتشير التوقعات الى أن المزارعين لم يتمكنوا من الوصول إلى 80 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون، بسبب إرهاب المستعمرين بحماية جيش الاحتلال، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى فقدان نحو 15 بالمئة من محصول الموسم لهذا العام.