شريط الأخبار
الحنيطي يزور الكتيبة الخاصة /٧١ ويؤكد القوات الخاصة تحظى باهتمام ورعاية ملكية سامية مستمرة وزير الداخلية: كثير من الموقوفين إداريا بسبب "عقوق الوالدين" الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً وزير الدفاع السوري: نعمل لمنع اندلاع حرب أهلية العين الملقي : العلاقات الأردنية المصرية تاريخية يحتذى بها بين الدول في التعاون العربي المشترك الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها اتفاقيتان جديدتان لتأهيل تل ذيبان والتعاون بالخدمات الجوية قرارت حكومية لتنفيذ وإدامة مشاريع تخدم التَّنمية المحليَّة "النواب" يناقش أسئلة نيابية والردود الحكومية عليها استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية مشاريع قوانين لتحسين بيئة الأعمال في القطاع السِّياحي اعضاء من القطاع الخاص في لجنة شكاوى الشراء الحكومي الحكومة تمنع صرف بدلات لاعضاء اللجان المنعقدة خلال الدوام الرسمي الصفدي: ترامب يريد صنع السلام ونحن شركاء له بذلك الملك في منزل اللواء المتقاعد خيرالدين هاكوز بمرج الحمام الفايز يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري الفراية: 1495 موقوفا إداريا المتوسط اليومي انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز النقل النيابية: عدد العاملين على تطبيقات النقل الذكية في الأردن 40 ألف

الرواضية يكتب : ما شهدت إلاّ بما علمت

الرواضية يكتب : ما شهدت إلاّ بما علمت
عيد أحمد الرواضية
رسمياً ترجلّ أستاذنا ومعلمنا وقدوتنا معالي نضال فيصل البطاينة أمين عام حزب إرادة ؛ ليُودع أمانته إلى فارس من فرسان إرادة المحامي والنائب السابق سعادة الأستاذ زيد العتوم ، صاحب الكلمة الفصل ، والقول السليم ، والفعل الصارم ، وكلهم من خيرة الخيرة في هذا الوطن العزيز بأهله وشبابه

من خلال تجربتي مع حزب إرادة وجدت فيه الإرادة والتصميم وتحدي الصعاب, قاد دفة الزعامة فيه رجل لفحت شمس حوران وجهه وعلمته الحياة مقارعة الصعاب ومعاندة المستحيل، إنه امينه العام معالي الأب والأخ الأكبر نضال البطاينة الذي كان لي الشرف بالعمل مع معيته في الحزب عن قرب ، فكنت ألمح في عينيه عشقه للوطن وقائد الوطن وولي عهده الميمون وقربه من أبناء الحراثين وصقور البوادي والمخيمات، فجاش شعاب الصحراء وتسلق الهضاب والجبال كي يحاور إخوته في محافظاتهم وقراهم ومُدنهم ومخيماتهم يسمع شكواهم ويتبنى جراحة اوجاعهم ما استطاع، له عينان الأولى على الوطن والأخرى عليهم.

ما أعلن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عن رغبته بتحديث المنطومة السياسية من خلال وجود أحزاب على الساحة السياسية الأردنية تُمكن الشباب من اتخاذ قراراتهم دون ضغط من أي جهة ، حتى انطلق معالي أبو فيصل بجهد مستمر وعملاً دؤوب على تأسيس حزب إرادة فبذل في سبيل الوصول به إلى غايته المنشودة والتي تعكس رؤية سيدي صاحب الجلالة المفدى وسيدي ولي عهده الأمين سمو الأمير الهاشمي الحسين بن عبدالله ، جاب الديار شمالها وجنوبها وشرقها وغربها والتقى مكونات المجتمع الأردني الكريم، واستمع إليهم واستمعوا إليه ، هاجسه نجاح الحزب والوصول به إلى القمة وبالرغم من دفعه بثمن نجاحاته من قبل بعض خصومه الذين رموه بهتاناً ووصفوه بما ليس فيه وبقي شامخاً ثابتاً قوياً لا تهزه الريح العاتية ولم يلتفت إلى سفاهة الأمور بل ترفع عنها وكان له ما أراد المقدمة دون سواها.

لا أدري ماذا أقول ؛ إن وطناً تحرصه اهداب أبنائه الغر الميامين ويسهر على استقرار امنه قائد هاشمي فذ أمين وفيه أمثال معاليكم من الشرفاء لن تغيب له شمس وسيبقى ساطعٌ ضوءه منيرٌ قمره خصبةٌ أرضة صافية سماؤه ما بقيت الحياة .

وأخيرا باسمي واسم كل أحرار وشرفاء الوطن وأعضاء الحزب المخلصين الذين صاروا بكم ومعكم منذ فكرة التأسيس .

اخي ابا فيصل انت قدوتنا وستبقى معلمنا وملهمنا، منك تعلمنا الصبر على المشقة والصبر على اذى الغير والعفو والصفح الجميل عن المسيئين ، رائدنا في العمل والقول الصادق مولانا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم .‏