شريط الأخبار
الحنيطي يزور الكتيبة الخاصة /٧١ ويؤكد القوات الخاصة تحظى باهتمام ورعاية ملكية سامية مستمرة وزير الداخلية: كثير من الموقوفين إداريا بسبب "عقوق الوالدين" الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً وزير الدفاع السوري: نعمل لمنع اندلاع حرب أهلية العين الملقي : العلاقات الأردنية المصرية تاريخية يحتذى بها بين الدول في التعاون العربي المشترك الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها اتفاقيتان جديدتان لتأهيل تل ذيبان والتعاون بالخدمات الجوية قرارت حكومية لتنفيذ وإدامة مشاريع تخدم التَّنمية المحليَّة "النواب" يناقش أسئلة نيابية والردود الحكومية عليها استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية مشاريع قوانين لتحسين بيئة الأعمال في القطاع السِّياحي اعضاء من القطاع الخاص في لجنة شكاوى الشراء الحكومي الحكومة تمنع صرف بدلات لاعضاء اللجان المنعقدة خلال الدوام الرسمي الصفدي: ترامب يريد صنع السلام ونحن شركاء له بذلك الملك في منزل اللواء المتقاعد خيرالدين هاكوز بمرج الحمام الفايز يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري الفراية: 1495 موقوفا إداريا المتوسط اليومي انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز النقل النيابية: عدد العاملين على تطبيقات النقل الذكية في الأردن 40 ألف

رد الطعون تأكيد على نزاهة الانتخابات ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

رد الطعون تأكيد على نزاهة الانتخابات ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
القلعة نيوز:
قبل أيام انتهت المهلة القانونية للنظر في الطعون الانتخابية من قبل محكمة التمييز التي قدمت من قبل بعض المرشحين في عدد من الدوائر الانتخابية في المملكة ، بخصوص نتائج الانتخابات النيابية التي جرت مؤخرا ، ويعتبر قرار المحكمة قطعي غير قابل للاستئناف بصفتها أعلى سلطة قضائية وبذلك أخذت نتائج الانتخابات الصفة القطعية ، وأصبح مجلس النواب شرعيا، ولا تشوبه أي شائبة بخصوص التشكيك في نزاهة ودقة نتائج الانتخابات ، ونزاهة المجلس ، حيث بلغ عدد الطعون المقدمة 12 طعنا، فمن الطبيعي والحق القانوني الذي كفله قانون الانتخاب لأي مرشح أن يكون هناك طعون تقدم من المرشحين ، وهذه الطعون تكون في صالح سمعة الديمقراطية في الأردن ، وفي صالح سمعة الهيئة المستقلة للانتخاب ، وتأكيد قانوني وقضائي على نزاهة الانتخابات ودقتها ونظافتها وحياديتها، من يعمل في خضم العملية الانتخابية عبر لجانها يعرف حجم المسؤولية الواقعة على عاتق هذه اللجان في إنجاز هذه المهمة بكل دقة ونزاهة وحيادية ، ويعرف حجم الضمانات التي توفرها الهيئة عبر تسلسل الإجراءات لإخراج النتائج بشكل دقيق تعكس ما هو موجود في الصناديق من أوراق الأقتراع التي أدخلها المقترعين في الصناديق من خلال ممارستهم لحقهم الدستوري دون زيادة أو نقصان ، كما يعرف حجم الجهد الكبير المبذول من هذه اللجان على إنجاز عملية سير العملية الانتخابية بكل سلاسة ويسر ، تحت إشراف وتوجيهات طواقم الهيئة المستقلة وبدون أي تدخلات من أي جهة كانت، سواء رسمية أو غير رسمية ، حتى هذه اللجان المنفذة للعملية الانتخابية تخضع للتمحيص في الاختيار من خلال المقابلة والتدريب والتقييم، ومن ثم أداء القسم بموجب القانون أمام مفوضي الهيئة ، لقد أصبحت الهيئة المستقلة للانتخاب في الأردن محجا للدول الأخرى للإفادة ولتنهل من خبرات وتجارب الأردن في هذا المجال ، كما أن كوادر الهيئة بحكم خبرتهم أصبحوا يشاركوا ويساهموا في عمليات الرقابة على الانتخابات في معظم دول العالم ، لقد أصبحت الهيئة وبزمن قياسي من عمرها القصير من أفضل المؤسسات الوطنية التي نعتز ونفتخر بأدائها المذهل والمتميز ، والنجاح الذي حققته ، وللحديث بقية.