شريط الأخبار
رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قيادة العمليات المشتركة الإماراتي الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة "الشيخ علوان الشويعر ": الأردن يمتلك جيش قائده ملك هاشمي جنده شعب لا يهاب الموت الزيود: أحلام نتنياهو الاستعمارية ستتحطم أمام قيادتنا الحكيمة وإرادة الأردنيين الأمة في منعطف خطير ...... الانسان والمواطن والسياسة.... الانسان والمواطن والسياسة.... تعليق غريب من لويس إنريكي بعد تتويج سان جيرمان بالسوبر الأوروبي ابو رمان: تقليص مقاعد الطب… هل هو الحل أم بداية لأزمة جديدة؟ بقاء تأثير الموجة الحارة على المملكة اليوم وبدء انحسارها السبت 40 وفاة على الأقل بالكوليرا خلال أسبوع في دارفور ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية الخميس بيان شديد اللهجة صادر عن رئيس رابطة عشيرة الفارس الشوابكة .. "سيادة وأمن الأردن خط أحمر لا يُمس" لماذا غيرت الحكومة مواصفات منصب مدير بنك المدن والقرى..!! تحذير صحي: الكوسا قد تكون سامة في حالات نادرة ماء الليمون .. مشروب صباحي مُذهل لفقدان الوزن والوقاية من الأمراض وتحسين الهضم حرارة الصيف تهدّدك بالجفاف.. هذه هي الكمية المثالية للماء يوميًا هل يسبب الإكثار من النوم آلاماً في الظهر؟.. تقرير يكشف يوغا الوجه: وقاية للشباب ومكمّل للطب التجميلي على عكس ما هو متوقع .. لماذا يجب تجنب الاستحمام بالماء البارد خلال الصيف؟

المغرب يحتفل بالذكرى 49 للمسيرة الخضراء

المغرب يحتفل بالذكرى 49 للمسيرة الخضراء
القلعة نيوز - خلد الشعب المغربي، أمس الأربعاء 6/11/2024، بمشاعر الفخر والاعتزاز، للذكرى التاسعة والأربعين لإعلان الملك الراحل الحسن الثاني، طيب الله ثراه، عن تنظيم المسيرة الخضراء كحدث غير مسبوق على المستوى الدولي، والذي اعتبر منعطفا كبيرا لاستكمال الوحدة الترابية للمملكة واسترجاع أقاليمها الجنوبية بطريقة سلمية.


يمثل هذا الحدث المتجذر في تاريخ المغرب تحولا حاسما في مسار الكفاح من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ومناسبة للتأكيد الجماعي المتجدد لكل أطياف الشعب المغربي على مغربية الأقاليم الجنوبية للمغرب، ومحطة مشرقة ومفصلية في تاريخ المملكة، حيث تمكن الشعب المغربي من تحرير جزء من أراضيه السليبة، ووضع حد لنحو 75 سنة من الاحتلال لجزء مهم من أرضه.

يرجع حدث المسيرة الخضراء لتاريخ 16 أكتوبر من سنة 1975، حين أعلن الملك الحسن الثاني، رحمه الله، عن تنظيم مسيرة لاسترجاع أراضيه بطريقة سلمية أبهرت العالم أجمع، وشكّلت سابقة في تاريخ التحرر من الاستعمار، وقد تزامن الإعلان عن المسيرة مع إصدار محكمة العدل الدولية بلاهاي لرأيها الاستشاري حول الصحراء، والذي أكدت فيه، في اعتراف دولي لا يقبل الاجتهاد أو التأويل، شرعية مطالب المغرب في استرجاع أراضيه، وأوضحت في هذا القرار التاريخي أن الأقاليم الجنوبية جزء من تراب المملكة ولم تكن يوما أرض خلاء، وأن هناك روابط قانونية وأواصر بيعة مثبتة كانت تجمع بين سلاطين المغرب وبين سكان الصحراء.

شكّل رأي المحكمة المذكورة بداية للتحرك المغربي لاسترجاع أراضيه من إسبانيا، حيث أعلن الملك الحسن الثاني في خطابه الموجه للأمة بهذه المناسبة ما يلي: "بقي لنا أن نتوجه إلى أرضنا، الصحراء فتحت لنا أبوابها قانونيا، اعترف العالم بأسره بأن الصحراء كانت لنا منذ قديم الزمن. واعترف العالم لنا أيضا بأنه كانت بيننا وبين الصحراء روابط، وتلك الروابط لم تقطع تلقائيا وإنما قطعها الاستعمار (..) لم يبق شعبي العزيز إلا شيء واحد، إننا علينا أن نقوم بمسيرة خضراء من شمال المغرب إلى جنوبه ومن شرق المغرب إلى غربه".

وقد جسدت المسيرة الخضراء، التي انطلقت في السادس من نونبر عام 1975، مبادئ تشبث المغاربة بترابهم الوطني والتحام الشعب بالعرش، وإجماع كافة فئات وشرائح المجتمع المغربي على الوحدة، ومثالا يحتذى عن نبذ العنف والتشبع بقيم السلام، كما حرص الملك الحسن الثاني، مهندس المسيرة الخضراء، على تجنيب المغرب والمنطقة حربا مدمرة، فكان أن اتخذ قراره باللجوء إلى مسيرة سلمية ونهج الحوار لتسوية هذا النزاع في سبيل تحرير أقاليمه الجنوبية.