شريط الأخبار
حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار السفيرة أمل جادو تلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي وتسلمه رسالة مهمتها كممثلة لفلسطين "انديبندنت عربيه" : المعارضة السوريه المسلحه تدخل حلب وتسيطر اليوم الجمعه على اكثرمن خمسين مدينة وقرية في الشمال السوري بتوجيهات ملكية.. رعاية صحية للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها المعيشية مهرجان الزيتون.. نافذة تسويقية ومشهد تراثي ينبض بالحياة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة والنصيرات غوتيريش: الأمم المتحدة ستواصل التضامن مع الشعب الفلسطيني

الحمود يكتب : صوتُ وليّ العهد في مؤتمرِ المناخ"

الحمود يكتب : صوتُ وليّ العهد في مؤتمرِ المناخ
العين فاضل محمد الحمود
هناك في أذربيجان وضمنَ مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ ال ٢٩ وقفَ سموّ الأمير الحسين بن عبدالله وليّ العهد ليتحدثَ نيابةً عن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في حديثٍ ينبعُ من ثقافةٍ واطلاعٍ كبير سعيًا إلى دعمِ مباديء الإنسانية على الأرض ليكون حديثه حولَ إنقاذِ كوكبنا لأن كل من عليه يستحقُ الإنقاذ من خلال التضامن والتشارك المؤمن بالإنسانية المُطلقة خاصةً وان منطقتنا تعتبرُ ضمن المناطقِ الصعبة مناخيًا جرّاء ارتفاع درجات الحرارة والجفاف وفقدان التنوع الحيوي.
ان الإنعطاف الكبير والإيجابي لحديث سموّ وليّ العهد يؤكد موقف الأردن الثابت والراسخ باتجاهِ قضيته الأهم وإصراره الكبير على ضربِ صخرة التحديات بعصا الحقّ لينبجسَ ماء السلام ويُنيتَ الآمال في عيون الأجيال بعد أن أوشك أن يتلاشى الإيمان بقدرتنا على الوقوف معًا لا سيما بعد إنتهاكِ المعايير العالمية وانهيار الثقة بقدرة المجتمع الدولي بالدفاع عن حقوق الإنسان بعد مُضي أكثر من عامٍ من وقوف العالم متفرجًا أمام عشرات الآلاف من الشهداء في قطاع غزة هاشم مُجملهم من الأطفال والنساء.
إن حديثَ سموّ وليّ العهد شكّل حالةً من القراءةِ العميقة والنظرةِ البعيدة لمستوياتِ المُتأثرين بتغيّر المناخ وعلى رأسهم مُجتمعُ اللاجئين والدول المُستضيفة لهم لا سيّما وأنهم باتوا يقبعون بلا مأوى أو في خيامٍ مُتهالكةٍ في أفضل حالاتهم لتُطلقَ بإسم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مُبادرةً مرتبطةً بالمناخِ للاجئين والتي حضيتْ إلى الآن بدعمِ ٥٨ دولة واستمرار الدعوةِ لإنضمام المزيد من الدولِ إليها.
"واحد من بين كلّ ثلاثة أشخاص يعيشون في الأردن هو من اللاجئين "هكذا أوضح سموّ وليّ العهد مدى الضغط الكبير على بُنية الأردن التحتية في ظلّ شُح الموارد والخدمات بما فيها قلة المياه وصعوبة توفير مظلتي الصحة والتعليم مع اضطرار الأردن في الوقت ذاته للتعاملِ مع آثارِ الصراعات والأزمات الناتجةِ عن الإخفاقات المُتعاقبة للمجتمع الدولي وعدمِ الدخول في مُعتركِ النضال من أجلِ السلام وتخفيفِ المعاناة عن الإنسانِ.
بماءٍ من الذهب كان كلامُ السلام تحدوهُ حروف الإقدام وتزُفّه نظرةُ المُبصر إلى الأمام… راسخًا.. شامخًا.. ثابتًا .. كالهِزبرِ في عرينه يقعُ الحقّ في وتينه كيف لا وقد لمعتْ عيناه بقولِ الحقّ فما كان هنالك فرقٌ بين وقوفهِ ووقوف مَن أرساه طودًا مانعًا عتيًّا من سليل المجد والإباء لنقول كما قلنا سابقًا مَن شابهَ أباهُ ما ظلم .