شريط الأخبار
لاعبتان تتسببان في إقصاء منتخب من بطولة العالم لكرة الطائرة لأول مرة منذ سنوات.. قرار هام بشأن الدولار في مصر "سي بي إس": الولايات المتحدة تبحث عن مكان لعقد لقاء يجمع بوتين وترامب وزيلينسكي مصر.. رد فعل وزارة الرياضة والشباب على عقوبة نادي الزمالك بعد شتم زيزو قيمة Ethereum تتجاوز 4700 دولار لأول مرة منذ ديسمبر 2021 رئيسة المفوضية الأوروبية تنشر تصريحا غريبا بعد محادثاتها مع زيلينسكي وقادة غربيين بعد تغريدة محمد صلاح.. "يويفا" يطلق مبادرة إنسانية لمساندة أطفال غزة لجان وكتل نيابية: الأردن عصي على أوهام نتنياهو وسيبقى سندًا لفلسطين الأردن ردًا على تصريحات نتنياهو : أوهام عبثية تهدد سيادة الدول الأرصاد: غيوم ركامية تثير الغبار في وسط وجنوب المملكة الطاقة: 87% نسبة استبدال العدادات الذكية على مستوى الأردن تنظيم الطاقة: لا انقطاعات واسعة للتيار الكهربائي وزير المياه يتفقد مرافق للتزويد المائي الامن ينفذ حملات أمنيّة ويلقي القبض على مروجين وتجّار للمخدرات رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يكرّم خريج كلية الطب قصي العناسوة الحنيطي يستقبل قائد الحرس الوطني لولاية كولورادو العيسوي يلتقي متقاعدين عسكريين ووفدًا قانونيًا الرواشدة يرعى انطلاق مشروع “تفعيل الفنون الأدائية ومسرح الشباب الهواة” في الطفيلة أنظمة جديدة لـ "الاعتماد وضمان الجودة" و"صندوق المعونة" و"البحث العلمي" الحكومة توافق على تمويل أوروبي بقيمة 500 مليون يورو

البطاينة يكتب : خطاب الملك والمشهد القادم

البطاينة يكتب : خطاب الملك والمشهد القادم
نضال فيصل البطاينة
افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة، وذلك بخطاب العرش السامي الذي يُعتبر خارطة الطريق للسلطتين التشريعية والتنفيذية.


قدّم جلالة الملك بكل وضوح رسائل عديدة للداخل والخارج، بما في ذلك رسائل موازية للأحزاب ومجلس النواب، بأننا اليوم أمام مرحلة جديدة من البناء خدمة للأردن والأردنيين، وهذا ما يعطي هامش ثقة بأن الأردن ماضٍ في مسار التحديث والإصلاح سياسياً وإقتصادياً وإدارياً.

هذه المرحلة الجديدة من البناء تتطلب إلتقاط الرسائل من قِبل مجلس النواب والأحزاب، حيث علّق جلالة الملك الجرس بأننا نأمل بأن يُرسي مجلس النواب العشرون قواعد جديدة للعمل البرلماني، وهذا يتطلب جهود كبيرة من الأحزاب ونوابهم بأن يحملوا برامج أحزابهم، لتكون مؤطرة لعملهم وموجّهة لآرائهم، بعيداً عن الشخصنة الخطابات الشعبوية والمعارضة العدمية.

وأكد جلالة الملك على أهمية الحفاظ على الإرث السياسي الأردني ودوره المحوري في القضايا الإقليمية، والحضور الدبلوماسي المهم للأردن على الساحة الدولية، هذا الإرث الذي لا يقبل المغامرة به، وهذه رسالة للداخل بأن يواصل الأردنيين ويعمقوا إيمانهم بوطنهم وقدراته وإستقراره ، هذا البلد كان كالصخرة التي تكسّرت عليها كل المشاريع التي لا تُريد الخير للبلد والأمة.

الهوية الأردنية كانت حاضرة في خطاب جلالة الملك وكررها بعد أن ركز عليها كذلك في خطاب اليوبيل، حيث أكد جلالة الملك على رسوخ الهوية الأردنية، وبأن الدولة ستقف أمام محاولات العبث بالهوية بكل قوة وحزم، وهذا ما يشير إلى أهمية الهوية الأردنية في وجدان الدولة، حيث تعتبر الهوية من الركائز الأساسية في الحفاظ على أمن واستقرار الأردن في مواجهة التحديات الإقليمية والمشاريع التوسعية وما يتصل بذلك من ترهات المشككين بموضوع التوطين والوطن البديل.

الملك في خطبة العرش اليوم رد على كل مُشكك بأن العمل الحزبي "عبارة عن فورة وإنتهت"، مؤكداً جلالته بأنها أساس عمل المجلس، ورسم خارطة طريق واضحة للسنوات المقبلة يكون الجميع شريكاً بها دون إقصاء وبذات الوقت دون معارضة عدمية (المعارضة لأجل المعارضة لشعبويات زائلة وبعيدا عن البرامج).

ومن منطلق الثوابت الوطنية والوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الإسلامية، أكد جلالته على مركزية القضية الفلسطينية في وجدان الهاشميين والأردنيين ككل، حيث بعث جلالته برسالة للداخل والخارج بأن الدور الدبلوماسي الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية في سبيل تحقيق السلام العادل والشامل سيستمر، بل وسيكون أكثر صلابة في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على ترابه.