شريط الأخبار
النواب يفوض مكتبه الدائم لتشكيل لجنة الرد على خطاب العرش: واحد من كل حزب مساعده يكتب .. خطاب العرش السامي رؤية شاملة لمستقبل الأردن الصفدي والعرموطي يتعانقان بعد المنافسة الخصاونة والهميسات نائبان لرئيس النواب بعد انسحاب القطاونة والوحش الأمير الحسن: صراع العالم بين تكنولوجيا الغرب وثروات ومعادن الشرق الرئيس البولندي يصل عمّان في زيارة رسمية ولي العهد: من خطاب العرش السامي (صور) الصفدي يستقبل التهاني في المدينة الرياضية الصفدي بعد الفوز برئاسة النواب: لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن استهداف بيروت... الأحياء برمتها ليست آمنة من الغارات الإسرائيلية مفاجأة.. التركي غولر يطلب الرحيل عن ريال مدريد وزير الطاقة والنفط السوداني: روسيا مستثمر قوي في البحر الأحمر تقرير عبري: خيارات نتنياهو السيئة في قطاع غزة ستكلف إسرائيل ثمنا ماديا ودمويا باهظا مبابي "المستبعد" يوجه رسالة لمنتخب فرنسا لأول مرة.. صادرات مصر الزراعية تحقق رقما قياسيا جديدا انقطاع كابل بيانات ببحر البلطيق بين فنلندا وألمانيا دون معرفة السبب إيقاف نجم توتنهام سبع مباريات بعد تعليق عنصري عن زميله الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا اول بيان يصدره 15 نائبا في دورته العشرين يطالبون الحكومة بالتدخل في ازمة الاجور الطبيه لانصاف الاردنيين ( فيديو) الملك في خطاب العرش مخاطبا اعيان ونواب الوطن وكل الاردنيين :نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على إرثها الهاشمي

البطاينة يكتب : خطاب الملك والمشهد القادم

البطاينة يكتب : خطاب الملك والمشهد القادم
نضال فيصل البطاينة
افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة، وذلك بخطاب العرش السامي الذي يُعتبر خارطة الطريق للسلطتين التشريعية والتنفيذية.


قدّم جلالة الملك بكل وضوح رسائل عديدة للداخل والخارج، بما في ذلك رسائل موازية للأحزاب ومجلس النواب، بأننا اليوم أمام مرحلة جديدة من البناء خدمة للأردن والأردنيين، وهذا ما يعطي هامش ثقة بأن الأردن ماضٍ في مسار التحديث والإصلاح سياسياً وإقتصادياً وإدارياً.

هذه المرحلة الجديدة من البناء تتطلب إلتقاط الرسائل من قِبل مجلس النواب والأحزاب، حيث علّق جلالة الملك الجرس بأننا نأمل بأن يُرسي مجلس النواب العشرون قواعد جديدة للعمل البرلماني، وهذا يتطلب جهود كبيرة من الأحزاب ونوابهم بأن يحملوا برامج أحزابهم، لتكون مؤطرة لعملهم وموجّهة لآرائهم، بعيداً عن الشخصنة الخطابات الشعبوية والمعارضة العدمية.

وأكد جلالة الملك على أهمية الحفاظ على الإرث السياسي الأردني ودوره المحوري في القضايا الإقليمية، والحضور الدبلوماسي المهم للأردن على الساحة الدولية، هذا الإرث الذي لا يقبل المغامرة به، وهذه رسالة للداخل بأن يواصل الأردنيين ويعمقوا إيمانهم بوطنهم وقدراته وإستقراره ، هذا البلد كان كالصخرة التي تكسّرت عليها كل المشاريع التي لا تُريد الخير للبلد والأمة.

الهوية الأردنية كانت حاضرة في خطاب جلالة الملك وكررها بعد أن ركز عليها كذلك في خطاب اليوبيل، حيث أكد جلالة الملك على رسوخ الهوية الأردنية، وبأن الدولة ستقف أمام محاولات العبث بالهوية بكل قوة وحزم، وهذا ما يشير إلى أهمية الهوية الأردنية في وجدان الدولة، حيث تعتبر الهوية من الركائز الأساسية في الحفاظ على أمن واستقرار الأردن في مواجهة التحديات الإقليمية والمشاريع التوسعية وما يتصل بذلك من ترهات المشككين بموضوع التوطين والوطن البديل.

الملك في خطبة العرش اليوم رد على كل مُشكك بأن العمل الحزبي "عبارة عن فورة وإنتهت"، مؤكداً جلالته بأنها أساس عمل المجلس، ورسم خارطة طريق واضحة للسنوات المقبلة يكون الجميع شريكاً بها دون إقصاء وبذات الوقت دون معارضة عدمية (المعارضة لأجل المعارضة لشعبويات زائلة وبعيدا عن البرامج).

ومن منطلق الثوابت الوطنية والوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الإسلامية، أكد جلالته على مركزية القضية الفلسطينية في وجدان الهاشميين والأردنيين ككل، حيث بعث جلالته برسالة للداخل والخارج بأن الدور الدبلوماسي الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية في سبيل تحقيق السلام العادل والشامل سيستمر، بل وسيكون أكثر صلابة في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على ترابه.