القلعة نيوز- ناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين، حيث استمع الأعضاء إلى إحاطة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، ألقاها نائبه مهند هادي.
وحذر وينسلاند في إحاطته من أنه إذا نجحت القوى التي تسعى إلى تقويض حل الدولتين، فإن انهيار المبادئ والهياكل المؤسسية ذات الصلة سيكون له تأثير مضاعف يمكن أن ينتشر إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط.
ودعا المجتمع الدولي إلى إيجاد مساحة لحل سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وليس حلا عنيفا.
وشدد وينسلاند، على أن مستقبلا أكثر سلاما وأمانا في المنطقة يتطلب دعما متجددا من المجتمع الدولي، وخاصة من المنطقة، لإيجاد الظروف المواتية لتكون الدبلوماسية فعالة.
وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، شدد المسؤول الأممي على أن العنف مستمر هناك أيضا بمعدل ينذر بالخطر حيث تتكشف ديناميكية خطيرة بشكل متزايد. وأفاد بأن الحكومة الإسرائيلية واصلت أيضا تقدمها في بناء المستوطنات وسياستها المتمثلة في إخلاء وهدم المباني المملوكة للفلسطينيين.
وأضاف "يدعو بعض الوزراء الآن علنا إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، وأكرر أن الضم يشكل انتهاكا للقانون الدولي ويجب رفضه بشدة".
--(بترا)