شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

الماضي يكتب : أبدع كاتبنا الرواشدة...فما أحوجنا اليوم ...لإستدارة دولة الرئيس

الماضي يكتب : أبدع كاتبنا الرواشدة...فما أحوجنا  اليوم ...لإستدارة دولة الرئيس
فايز الماضي
أزعم انني وفي كل ماقرأته للكاتب العملاق حسين الرواشدة ...طيلة سيرته الصحفية النظيفة...لم أجده يوماً... كاتباً متكلفاً او متزلفاً....أو متكسباً ....لكنه كان دائماً وأبداً أُردنياً حتى النخاع ... ومُنسجماً مع ذاته ...ومع قناعاته وتربيته الوطنية الأصيلة ..وكعادته .فقد .أتحفنا.كاتبنا الوطني العروبي ..الكركي الجنوبي .الأصيل
بمقالةٍ تحليليةٍ رزينةً ومهنيةً..... أنصف فيها الرواشدة ...... شخص دولة الرئيس المكلف الدكتور جعفر حسان ...وشهِد فيه شهادة حق ..لايشهدها إلا الرجال الرجال ....وفي هذا الصدد ....أُود أن أُوكد بأن هذه المقالة .التي لامست وجداننا الوطني جميعاً..وقرأنا فيها صدقاً قلما نقرأه في هذا الزمن الاردني الصعب ..من .الأجدرُ أن يقرأها الجميع ...مواطنين ومسؤولين وأصحاب قرار.

ومن المهم هنا القول ..بأننا وفي بوادينا الشماء ... نتفق تماماً مع كل حرفٍ كُتب فيها ....ونتفق أيضاً مع دعوة كاتبنا الحصيف الى منح الرئيس المكلف ...وحكومته العتيدة . وقتاً كافياً للإنجاز والعمل ...فالبدايات مبشرة وواعدة ..والحكومة تقترب جداً من همنا ووعينا ووجعنا الوطني العميق ......ولعلنا نجد في رئيس هذه الحكومة وفريقه الوزاري .. ضالتنا التي ننشد منذ زمن ...و من الإنصاف هنا القول ..أن رؤية الكاتب ودعوته الوطنية المخلصة الصادقة ..تعكسُ منطقاً وعقلانيةً ..وفهماً عميقاً لواقع الحال ...فحسان الرئيس اليوم ...هو نفسه .ذلك الشاب الأردني العصامي العنيد ...المُتَّقدِ ذكاءاّ وأدباً وفِراسة...وهو الرئيس الذي يشبهنا تماماً...وهو الرجل الذي لانحسبه ابداً على نادي الرؤساء ..والوزراء ...وطواقم النميمة السياسية في عمان...مع أنه يعرفهم تمام المعرفة.

وفي كلمته أمام مجلس النواب العشرين أمس الاول... وقف دولة الرئيس المحترم ملياً .. عند موقف الاردن قيادته وشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية .. من قضية فلسطين . وأهلها الصامدين المرابطين .على ارضها الطهور ..فوضع النقاط على الحروف ....وأعلنها ...صراحةً مُدويّةً... بأن حل قضية فلسطين ..هو في فلسطين وعلى ارضها ... وأن الاردن لن يكون..مسرحاً..ولا .ساحةً....ولا وطناً بديلاً لأحد ... وهذا يعني ...أنه قد آن الاوان أن يلتفت الاردنيون لأنفسهم ..ومقدراتهم ..وبلادهم..وشأنهم الوطني الداخلي .. وأن يتسوروا حول قيادتهم الهاشمية الشجاعة الملهمة ..كما يتسوّرُ المِعصمُ حول اليد الواحدة ....وان يقفوا صفاً واحداً خلف مواقف جلالة الملك الشجاعة والمتقدمة على الساحتين الاقليمية والدولية...وفي كل محافل الدنيا ... وان يتوسموا خيراً بولي عهده..الفارس الهاشمي المحبوب...وان يثقوا بدولتهم .وبمؤسساتهم وبمستقبلهم المشرق باذن الله ....وان يفتخروا بدبلوماسيتهم الأردنية الكفوؤة الماهرة ....فهذا الوطن . الأردن ..سيبقى وطناً عزيزاً شامخاً...لاتهزه ريح ...ولاينال من صموده وكبريائه ..حاقد او جاحد او خائن او حاسد.