شريط الأخبار
الجمارك: تُحذر من صفحات تدعي مزادات عبر روابط وهمية ورسائل احتيالية ما حدود الدعم العربي لسوريا بمواجهة الفصائل المسلحة؟ الملك يلتقي نانسي بيلوسي والسيناتور ليندسي غراهام الملك يلتقي لجنتي الخدمات المسلحة والمخصصات في الشيوخ الامريكي خبرة الصفدي تتجلى بأطول جلسة للثقة..مفارقات إيجابية وضبط وحزم محافظ المفرق يتفقد عدداً من الدوائر الخدمية والرسمية في قضاء ديرالكهف بسبب شهر رمضان.. هل ستغير السعودية موعد كأس العالم 2034؟ بوتين يتحدث عن التأثير السلبي للولايات المتحدة على اقتصاد الشرق الأوسط شولتس يرد بعنف على الانتقادات الغربية لمحادثته الهاتفية الأخيرة مع بوتين صديق مقرب.. مغنية شهيرة تكشف "سرا" عن فينيسيوس بوتين يتحدث عن خطأ فادح ارتكبته "فولكسفاغن" في روسيا بوتين: الغرب بسبب غطرسته وتكبره لا يرى أن العالم يتغير بعد سقوطها من الطابق السابع.. اتهام لاعب أرجنتيني بقتل زوجته مجلس النواب يستمع لخطاب الموازنة العامة الاثنين المقبل مجلس النواب يمنح الثقة لحكومة جعفر حسان ( 82 مع مقابل 53 حجبوا ) حسان في رده على النواب: الحكومة ستقدم برنامجا تنفيذيا مفصلا لتطبيق ما ورد في البيان الوزاري السفيرة "أمل جادو "للبرلمان الأوروبي :فلسطين تعيش الألم والحزن وسنواصل تحويل هذه المعاناة إلى رسالة أمل وصمود النائب الشبيب : البادية الشمالية وأبنائها يتألمون كل صباحاً ومساءً لسوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بيان صادر عن أبناء عائلة القواس بيان صادر عن عشار عجور عامة وعائلة أبو غزالة خاصة

الماضي يكتب : أبدع كاتبنا الرواشدة...فما أحوجنا اليوم ...لإستدارة دولة الرئيس

أبدع كاتبنا الرواشدة...فما أحوجنا  اليوم ...لإستدارة دولة الرئيس .  فايز الماضي
فايز الماضي
أزعم انني وفي كل ماقرأته للكاتب العملاق حسين الرواشدة ...طيلة سيرته الصحفية النظيفة...لم أجده يوماً... كاتباً متكلفاً او متزلفاً....أو متكسباً ....لكنه كان دائماً وأبداً أُردنياً حتى النخاع ... ومُنسجماً مع ذاته ...ومع قناعاته وتربيته الوطنية الأصيلة ..وكعادته .فقد .أتحفنا.كاتبنا الوطني العروبي ..الكركي الجنوبي .الأصيل
بمقالةٍ تحليليةٍ رزينةً ومهنيةً..... أنصف فيها الرواشدة ...... شخص دولة الرئيس المكلف الدكتور جعفر حسان ...وشهِد فيه شهادة حق ..لايشهدها إلا الرجال الرجال ....وفي هذا الصدد ....أُود أن أُوكد بأن هذه المقالة .التي لامست وجداننا الوطني جميعاً..وقرأنا فيها صدقاً قلما نقرأه في هذا الزمن الاردني الصعب ..من .الأجدرُ أن يقرأها الجميع ...مواطنين ومسؤولين وأصحاب قرار.

ومن المهم هنا القول ..بأننا وفي بوادينا الشماء ... نتفق تماماً مع كل حرفٍ كُتب فيها ....ونتفق أيضاً مع دعوة كاتبنا الحصيف الى منح الرئيس المكلف ...وحكومته العتيدة . وقتاً كافياً للإنجاز والعمل ...فالبدايات مبشرة وواعدة ..والحكومة تقترب جداً من همنا ووعينا ووجعنا الوطني العميق ......ولعلنا نجد في رئيس هذه الحكومة وفريقه الوزاري .. ضالتنا التي ننشد منذ زمن ...و من الإنصاف هنا القول ..أن رؤية الكاتب ودعوته الوطنية المخلصة الصادقة ..تعكسُ منطقاً وعقلانيةً ..وفهماً عميقاً لواقع الحال ...فحسان الرئيس اليوم ...هو نفسه .ذلك الشاب الأردني العصامي العنيد ...المُتَّقدِ ذكاءاّ وأدباً وفِراسة...وهو الرئيس الذي يشبهنا تماماً...وهو الرجل الذي لانحسبه ابداً على نادي الرؤساء ..والوزراء ...وطواقم النميمة السياسية في عمان...مع أنه يعرفهم تمام المعرفة.

وفي كلمته أمام مجلس النواب العشرين أمس الاول... وقف دولة الرئيس المحترم ملياً .. عند موقف الاردن قيادته وشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية .. من قضية فلسطين . وأهلها الصامدين المرابطين .على ارضها الطهور ..فوضع النقاط على الحروف ....وأعلنها ...صراحةً مُدويّةً... بأن حل قضية فلسطين ..هو في فلسطين وعلى ارضها ... وأن الاردن لن يكون..مسرحاً..ولا .ساحةً....ولا وطناً بديلاً لأحد ... وهذا يعني ...أنه قد آن الاوان أن يلتفت الاردنيون لأنفسهم ..ومقدراتهم ..وبلادهم..وشأنهم الوطني الداخلي .. وأن يتسوروا حول قيادتهم الهاشمية الشجاعة الملهمة ..كما يتسوّرُ المِعصمُ حول اليد الواحدة ....وان يقفوا صفاً واحداً خلف مواقف جلالة الملك الشجاعة والمتقدمة على الساحتين الاقليمية والدولية...وفي كل محافل الدنيا ... وان يتوسموا خيراً بولي عهده..الفارس الهاشمي المحبوب...وان يثقوا بدولتهم .وبمؤسساتهم وبمستقبلهم المشرق باذن الله ....وان يفتخروا بدبلوماسيتهم الأردنية الكفوؤة الماهرة ....فهذا الوطن . الأردن ..سيبقى وطناً عزيزاً شامخاً...لاتهزه ريح ...ولاينال من صموده وكبريائه ..حاقد او جاحد او خائن او حاسد.