شريط الأخبار
وزير الثقافة يتحدث عن اهمال عمره 9 سنوات في الكرك انجزه حسان مواجهة بين زامير وكاتس.. غزة تعيد الخلاف بين الجيش والسياسة للواجهة منع رئيس الأركان من دخول مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي البيت الأبيض: ترامب يسعى لوقف كل الحروب في العالم عبور قافلة مساعدات أردنية جديدة تضم 28 شاحنة مساعدات إلى غزة وصية الشهيد انس الشريف القاهرة الإخبارية: اجتماعات مرتقبة في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في غزة تقرير: الأردن رفض مرور مساعدات إسرائيلية للسويداء الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات سمير حليلة وتطالبه بالكف عن الأكاذيب الشيباني يشكر الملك: نقاش صريح وموقف أردني ثابت البدور: تشغيل تدريجي لمستشفى بسمة الجديد لضمان عدم تعطيل الخدمات عاجل: الرواشدة يكشف عن منصة تراثية لإبراز التراث الأردني بامتيازات رونالدو ومبلغ خرافي.. السعودية تجهز لضم نجم ريال مدريد بعد فشل مفاوضات فينيسيوس بعد رسوم ترامب الجمركية.. جنوب إفريقيا تعرض على واشنطن اتفاقا تجاريا منقحا وتستعد لحماية صناعتها زاخاروفا: زيلينسكي لا يزال يرفض استعادة ألف أسير أوكراني أول تعليق لأجمل لاعبة كرة قدم في العالم بعد انضمامها إلى نادي كومو أكبر صفقة في التاريخ بين مصر وإسرائيل تخيف المصريين.. الإعلام العبري يرصد تفاصيل هامة في اتصال مع زيلينسكي .. أردوغان يعرض استضافة قمة بشأن أوكرانيا في تركيا أسطورة إنجلترا يدعم تغريدة صلاح عن وفاة بيليه فلسطين وينتقد "يويفا" الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة

القرعان يكتب: سورية الأرض والإنسان

القرعان  يكتب: سورية الأرض والإنسان
القلعة نيوز:



كتب ماجد القرعان


واخيرا هلت بشاير الفرج على الشعب السوري الشقيق بعد معاناة شديدة لنحو ١٣ عاما من الاقتتال والصراعات التي هي بفعل فاعل وأودت بحياة آلاف الضحايا وهجرت الملايين.


مظاهر الفرح التي شهدتها مختلف المدن السورية وحتى لدينا اردنيين وسوريين لا نريدها ان تنتكس بتداعيات لدخلاء يضمرون الشر للمنطقة بوجه عام ويسعون الى اعادة تشكيلها بما يخدم اهدافهم واتحدث هنا عن عدد من دول الإقليم التي دعمت وشاركت في مأسي الشعب السوري .


علينا ان نتفائل بحذر شديد وبخاصة في المملكة الأردنية الهاشمية صاحبة المواقف الثابتة والمشرفة والتي احتضنت من شردتهم الحرب المدمرة معززين مكرمين وهي مسؤولية وطنية يتشارك الجميع فيها فقوة وسلامة الأردن من سلامة المنطقة كاملة حيث تُمثل عامود الإرتكاز الأمني للاقليم بمجمله وبالتالي ننتظر من الأشقاء دعمنا لنواصل دورنا ونتحمل مسؤولية الدفع باتجاه استقرار المنطقة ومن المفترض ان يتبع الواقع الجديد حوارات على مستوى القادة لتدراس المستجدات والعمل سريعا على اقتناص هذه الفرصة لاعادة ترتيب الأوراق دون تدخل اجنبي .


المرحلة الجديدة يلزمها تفاهم اقليمي من نوع جديد أسلوب مختلف ليسود السلام والمحبه والتاخى بينها ويضع حد للصراعات التي ذهب ضحيتها عشرات الآف البشر في غزة وفلسطين وسوريا واليمن .


بشأن سوريا فهي اليوم باشد الحاجة للعون العربي الذي يبني ولا يهدم ويحافظ على الأرض والإنسان وكذلك لحكمة قادتها لإخراج المنطقة من واقع هذه الصراعات والأمر بالنهاية يتطلب تنازلات ببعد نظر يضمن لشعوب المنطقة الأمن والاستقرار والإزدهار .


هنالك تفاؤل مشوب بالحذر بخصوص ادارة شؤون الدولة السورية والمؤشرات حتى الآن ان قادة التغيير لديهم توجهات لتحقيق آمال الشعب السوري في الحرية والعدالة واعادة بناء الدولة بعيدا عن الإنقسامات الطائفية التي مزقتها كما مزقت لبنان والعراق .


اردنيا نحمد الله ان الدولة الأردنية ومنذ اندلاع الأزمة السورية قبل نحو 13 عاما لم تتدخل بالشأن السوري تحت اية ذريعة أو مبرر لا بل كانت الحاضنة الآمنة لمن شردتهم الصراعات على حساب مقدراتها وامكاناتها ويكفينا شهادة الأخوة السوريين الذين تقاسمنا معهم كل ما نملك وحافظنا على انسانيتهم بما نستطيع .


الخلاصة فيما أكد عليه جلالة الملك عبد الله الثاني خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن القومي أن الأردن يقف إلى جانب الأشقاء السوريين ويحترم إرادتهم وخياراتهم وعلى ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها ومنجزات شعبها والعمل بشكل حثيث وسريع لفرض الاستقرار وتجنب أي صراع قد يؤدي إلى الفوضى وأن الأردن لطالما وقف إلى جانب الأشقاء السوريين منذ بداية الأزمة وفتح أبوابه للاجئين خلال العقد الماضي مقدما لهم مختلف الخدمات من صحة وتعليم وغيرها أسوة بالأردنيين.