شريط الأخبار
وزير الخارجية يلتقي نظيرته النمساوية الأردن يعزي السودان بحادث انهيار منجم ذهب نتنياهو يبلغ وزراءه بعدم إحراز تقدم في مفاوضات غزة ماكرون يجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر مقذوف من سوريا اللواء المعايطة يرعى احتفال مديرية الأمن العام بذكرى الهجرة النبوية الشريفة مجموعة القلعة نيوز تبارك لأبناء قبيلة الحجايا مواقعهم الجديدة في وزارة الداخلية العليمات يهنئ عطوفة المحافظ الدكتور مالك بيك خريسات الهلال السعودي يؤكد إصابة أربعة من نجومه قبل مواجهة مانشستر سيتي "نوفوستي": العقوبات ضد روسيا رفعت سعر الغاز للاتحاد الأوروبي بمقدار 2.5 ضعف ماكرون يؤكد دعم باريس للاستقرار الديمقراطي في أرمينيا وجهود السلام الإقليمية رونالدو يخطط للعيش بقية حياته في السعودية ويفصح عن السبب الحقيقي وراء قراره مصر تستأنف إمدادات الغاز لأكبر مصانعها بعد توقفها بسبب حرب إسرائيل وإيران ترامب يجدد رغبته بجعل كندا الولاية الأمريكية الـ51 لسببين أحدهما حبه لها ميسي ضد حكيمي.. التشكيلة الأساسية لمواجهة إنتر ميامي وباريس سان جيرمان عراقجي يطالب مجلس الأمن الدولي بتحميل إسرائيل وأمريكا مسؤولية العدوان ودفع تعويضات اول امرأة حاكم اداري ( مستقل ) لوحدة اداريه تعيين المتصرف ميسون الخصاونه متصرفاً للواء الوسطية/ محافظة اربد ترامب: البنتاغون والـ"FBI" يحققان في تسريب تقارير الضربات على إيران 88 شهيدا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية أبو غزالة يثمن دور الأجهزة الأمنية بالقبض على مرتكبي جريمة السرقة

الأخصائيه والمدربه نسرين الشموط تتحدث عن التشخيص المبكر للتوحد

الأخصائيه والمدربه نسرين الشموط تتحدث عن التشخيص المبكر للتوحد
القلعة نيوز:

من هي الأخصائيه والمدربه نسرين شموط

هي متخصصة في صعوبات التعلم حاصلة على شهادتها من الجامعة العربية المفتوحة. تتمتع بخبرة مهنية تمتد لأكثر من تسع سنوات في مجال التدخل المبكر، حيث قدمت العديد من التدريبات في مجالات متنوعة تشمل التوحد اضطرابات النطق تعديل السلوك. متلازمة داون. وبطء التعلم. تميزت بقدرتها على إحداث تغيير إيجابي وملموس في حياة الأطفال من خلال تطبيق أحدث الأساليب العلاجية والتربوية، مما جعلها مرجعًا في هذا المجال.



التشخيص المبكر للتوحد هو موضوع بالغ الأهمية في عصرنا الحالي، حيث أصبح من الضروري فهم هذا الاضطراب بشكل أعمق لتقديم الدعم المناسب للأطفال وعائلاتهم. يُعتبر التوحد اضطرابًا في النمو يؤثر على التواصل والسلوك، ويظهر عادة في السنوات الأولى من حياة الطفل. تشير الأبحاث إلى أن التدخل المبكر يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في تحسين حياة الأطفال المصابين بالتوحد.

أسباب التوحد لا تزال غير مفهومة بشكل كامل، لكن هناك عدة عوامل قد تلعب دورًا في تطوره. تشمل هذه العوامل الوراثية والبيئية. تشير الدراسات إلى أن هناك ارتباطًا بين وجود تاريخ عائلي للتوحد وزيادة احتمالية الإصابة. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر عوامل مثل التعرض للسموم البيئية أو التهابات أثناء الحمل على تطور دماغ الطفل.

عند الحديث عن التشخيص، فإن التعرف المبكر على علامات التوحد يعد أمرًا حيويًا. تشمل هذه العلامات صعوبة في التواصل، عدم الاستجابة للاسم، وتكرار السلوكيات. من المهم أن يكون الآباء والمعلمون على دراية بهذه العلامات ليتمكنوا من توجيه الأطفال نحو التقييم المناسب.

طرق العلاج تتنوع، ولكنها تشمل عادةً العلاج السلوكي، والعلاج اللغوي، والتدخلات التعليمية. العلاج السلوكي، مثل تحليل السلوك التطبيقي (ABA)، يُعتبر فعّالًا في تحسين مهارات التواصل والسلوك. بينما يساعد العلاج اللغوي الأطفال على تطوير مهاراتهم في التواصل. من الضروري أن يتم تصميم البرامج العلاجية لتناسب احتياجات كل طفل على حدة.

فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد، يجب أن يكون هناك فهم عميق للاحتياجات الفردية لكل طفل. من المهم توفير بيئة داعمة ومشجعة، واستخدام أساليب تواصل واضحة ومباشرة. كما ينبغي تشجيع الأطفال على التعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم بطريقة مناسبة.

في الختام، يعد التشخيص المبكر للتوحد خطوة حاسمة نحو دعم الأطفال وعائلاتهم. من خلال فهم الأسباب والعلامات، وتقديم التدخلات المناسبة، يمكن أن نساعد هؤلاء الأطفال على تحقيق إمكاناتهم الكاملة والاندماج في المجتمع بطريقة إيجابية.