شريط الأخبار
لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين بيان لـ«القسام» يزيل الغموض حول مصير «أبو عبيدة» «حماس» تشكر ترمب... وترفض «أي دور» لبلير في غزة بعد الحرب 9500 فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة غزة.. استمرار عودة آلاف النازحين من الجنوب إلى المدينة ومناطق في الشمال بدء نقل السجناء الفلسطينيين للإفراج عنهم ضمن اتفاق غزة ترامب: اتفاق غزة سيصمد وزير الخارجية المصري ونظيره الأميركي يبحثان ترتيبات قمة شرم الشيخ بشأن غزة وزير الصحة يلتقي عددا من نظرائه من الدول الإسلامية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولتي تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات قطاع تجارة الكهربائيات يدعو لتوفير قروض ميسّرة لدعم نشاطه غاز الريشة .. ركيزة وطنية لبناء مستقبل الطاقة في الأردن رئيسة الصليب الأحمر: اتفاق وقف إطلاق النار فرصة مهمة لإنقاذ الأرواح ولم شمل العائلات رئيس أركان قيادة القوات الدولية يزور وحدة الطائرات العمودية الأردنية العدل الدولية تصدر قرارا حول عرقلة إسرائيل لأنشطة الأمم المتحدة في فلسطين المحتلة شهيدان و4 جرحى في غارات إسرائيلية قرب صيدا جنوب لبنان أجواء لطيفة في أغلب المناطق حتى الثلاثاء

أبو خضير يكتب : الوعي الأمني والعمل المخلص

أبو خضير يكتب : الوعي الأمني والعمل المخلص
د.نسيم أبو خضير
في ظل ما يشهده العالم من تحديات أمنية وأزمات متزايدة ، باتت الحاجة ملحّة لتعزيز الوعي الأمني والعمل الجاد المخلص لكل مواطن في موقعه . فالأوطان لا تُبنى بالشعارات الرنانة ، ولا تُحمى بالمزايدات الفارغة ، بل تحتاج إلى أيدٍ مخلصة وعيون ساهرة تدرك قيمة الوطن وتدافع عن كل سنتمترٍ فيه بكل تفانٍ وإخلاص .
إن الأمن والإستقرار هما الركيزة الأساسية لأي وطن يسعى إلى البناء والتقدم ، وهما حصيلة تضافر جهود الجميع ، من القيادة الحكيمة إلى القوات المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية المتيقظة ، وصولاً إلى كل مواطن واعٍ .
ففي الوقت الذي يقف فيه جنودنا الأبطال على الثغور لحماية حدودنا ، فإن على كل فرد منا أن يكون الحارس الأمين في موقعه ، عينه على كل شبر من تراب هذا الوطن ، وقلبه ينبض بحب الأردن وولائه له .
لقد حمتنا عناية الله ، ومن بعده يقظة قواتنا المسلحة الأردنية وأجهزتنا الأمنية ، من شرور كثيرة ، لكن هذه الجهود لا يمكن أن تكتمل إلا بتفاعل المواطن الواعي الذي يدرك خطورة التحديات التي تحيط بنا .
إن كل مواطن يمثل خط الدفاع الأول من خلال وعيه ، حيث يساهم في منع تسلل الأفكار السامة أو التهديدات التي قد تعكّر صفو أمننا لاسمح الله ، ويقف سدًا منيعًا أمام كل من تسوّل له نفسه العبث بمقدراتنا .
إن الحفاظ على أمننا وإستقرارنا ليس مجرد واجب وطني ، بل هو جزء من عقيدتنا وإيماننا العميق بقيمة الوطن فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مخاطبا مكة " والله إنك لأحب أرض الله إلى الله ، وأحب أرض الله الي....." وتقول عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها " والله ماريت القمر أجمل منه في مكة " . إن الترجمة الحية للإنتماء ليست بالكلام ، بل بالفعل المخلص الذي يحمي مقدراتنا ، ويحافظ عليها من الأيدي العابثة .
لن نسمح لأي جهة ، مهما صغر شأنها أو ضعفت حجتها ، أن تمس أمننا أو تنال من استقرارنا . سنكون عيوناً ساهرة وسيوفاً قاطعة ، جاهزين للتصدي لكل من يحاول أن يمد يده بسوء إلى هذا الوطن الطاهر .
إن وعي المواطن هو الجدار الأول والأقوى في حماية الوطن . لنكن جميعًا عند حسن ظن قيادتنا ، أمناء على هذا الإرث العظيم الذي تركه لنا الأجداد ، متكاتفين خلف قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية ، حريصين على أمننا واستقرارنا ، مدركين أن الوطن أمانة في أعناقنا ، وأن الحفاظ عليه واجب علينا وعلى الأجيال القادمة .