شريط الأخبار
الدفاع المدني وسلاح الجو يخمدان الحريق في أحراش جرش ( صور ) سلوفينيا: بن غفير وسموتريتش شخصان غير مرغوب فيهما طائرات مسيرة تعمل على مراقبة بؤر الحرائق في جرش الاحتلال ينفذ غارة جوية في محيط السويداء أكسيوس: وسطاء يقدمون لإسرائيل وحماس مقترحا محدثا لهدنة في غزة وزارة الزراعة: الفرق المختصة قريبة من السيطرة على بؤر الحرائق في جرش بيان من وزراء خارجية الأردن و10 دول يؤكد دعم أمن سوريا ورفض التدخلات الخارجية واشنطن: لا تغيير في سياستنا تجاه سوريا نتنياهو يعترف لترامب: قصف الكنيسة الكاثوليكية في غزة كان "خطأ" ترامب يعاني من تورم في أسفل الساقين طائرة سلاح الجو الملكي المشاركة في معرض الايرتاتو تصل المملكة المتحدة الأمم المتحدة تدين قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزة النائب مصطفى العماوي: منظمات سرية أخرى ستُكشف.. وجمع الأموال بهذه الطريقة خطر على الدولة الفيصلي يتعاقد مع المدافع حجازي ماهر 94 شهيدًا في غزة خلال 24 ساعة طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي تشاركان في إخماد حريق بمحافظة جرش ترامب يعتزم زيارة باكستان في أيلول المقبل الامن يتعامل مع حريق بمنطقة حرجية في محافظة جرش وكالة الانباء السورية : مجموعات خارجة عن القانون ترتكب مجازر بحق المدنيين وأبناء العشائر في ريف السويداء مصدران: دبلوماسيون غربيون كانوا بمحيط وزارة الدفاع بدمشق أثناء القصف الإسرائيلي

نائب إيراني: الحرب كلفتنا 6 آلاف قتيل في سوريا

نائب إيراني: الحرب كلفتنا 6 آلاف قتيل في سوريا
القلعة نيوز - قال نائب إيراني بارز إن الحرب السورية كلَّفت بلاده أكثر من ستة آلاف قتيل من قواتها العسكرية.

وعقد البرلمان الإيراني، اليوم، جلسة مغلقة لمناقشة تطورات سوريا بعد الإطاحة بحليف طهران الأبرز في المنطقة، بشار الأسد.

وأكد النائب محمد منان رئيسي، أن ما حدث كان مفاجئاً. وقال لموقع «إيران أوبزرفر»: «قدمنا نحو 6000 (شهيد) من مدافعي الحرم وأنفقنا المليارات ثم سلمنا سوريا للمتطرفين خلال أسبوع واحد».

وترفض إيران نشر أي إحصائية رسمية بشان التكاليف البشرية والمادية لتدخل قواتها العسكرية في سوريا.

وهذه أعلى إحصائية يكشف عنها مسؤول إيراني لعدد قتلى القوات التي أطلق عليها مسؤولون إيرانيون «مدافعين عن الأضرحة».

وتعود أعلى إحصائية إلى 2017 عندما أعلن رئيس منظمة «الشهيد» الإيرانية محمد علي شهيدي، مقتل 2100 عنصر من القوات الإيرانية في سوريا والعراق.

وأنفقت إيران مليارات الدولارات على دعم الأسد خلال الحرب الأهلية التي اندلعت في سوريا عام 2011 ونشروا فيها «الحرس الثوري» لإبقاء حليفهم في السلطة والحفاظ على «محور المقاومة» الإيراني في مواجهة إسرائيل ونفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وقال رئيسي إن «سوريا، التي دفعنا من أجلها الكثير من الدماء والأموال، سُلمت في أسبوع واحد. هل كان ذلك في إطار إرباك الحسابات الإسرائيلية؟ يبدو أن بعض المسؤولين أداروا الأمور بطريقة أفضت إلى ارتباك حساباتنا نحن!».

وأشار رئيسي إلى لقائه القصير أحد كبار القادة العسكريين قبل أسبوعين، خلال مناسبة رسمية، حيث سأله عن مصير ما يُعرف بـ«الوعد الصادق 3». وأوضح أنه تلقى رداً ساخراً: «هل نضرب إسرائيل ليضربونا بعدها بنصف ساعة، ثم يطالب الناس بالوعد الصادق 4؟»، وعبَّر رئيسي عن دهشته من هذا الرد، مضيفاً: «لقد أثار ذلك الرد لديّ الكثير من التساؤلات. هل كان الهدف هو تغيير حسابات الإسرائيليين؟ أم أن استراتيجيتنا نحن قد انقلبت رأساً على عقب؟».

وكان يشير إلى تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل وكان آخرها الهجوم الإسرائيلي على إيران في 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، رداً على هجوم إيراني في مطلع أكتوبر.

ولوحت إيران بشن هجوم صاروخي ثالث على إسرائيل رداً على ضرب قواعدها العسكرية، لكنَّ التهديدات تراجعت بعد فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الشهر الماضي.

وشدد رئيسي على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية في «ظل الوضع الحرج الحالي». ولوّح بتوجيه انتقادات لأي مسؤول «مهما كانت مكانته إذا أهمل في أداء واجباته».

وقال النائب إنه يفضل عدم الكشف عن «أسماء المسؤولين المتورطين في الإهمال». ومع ذلك توعد بأنه لن يتردد في الكشف عن الأسماء إذا استمرت الأخطاء.

وقال: «لن أتوقف عن الدفاع عن حقوق الشعب والنظام، حتى وإن كان الشخص المنتقَد من أعلى المستويات العسكرية أو الأمنية في البلاد».

الشرق الأوسط