شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

العين فاضل الحمود يكتب: "وازدادتْ البلقاءُ ألقاً"

العين فاضل الحمود يكتب: وازدادتْ البلقاءُ ألقاً
العين فاضل محمد الحمود
بينَ أهلِك وابنائك وعزوتِك، بينَ من أحبّوك بصدقِ الرجال، ورؤوا في عينيك الآمال فسكنتَ في قلوبهم ملكًا وأخًا وأبًا وسندًا، هنا في البلقاءِ حاملة لواء الصدق والنقاء كان اللقاء، لقاء الأب بابنائه والأخ بإخوته والشيخ بعشيرته فازدادتْ البلقاء عشقًا لتُغني الحب بصوتِ جبالها وحاراتها وأزقتها وتينها وزيتونها مُرحبةً بك يا من حملتَ إرثَ بني هاشم العظيم فأنت سليلُ المجد والعز ،فقالتْ لك القلوب قبلَ الألسنِ (حللتم أهلًا ، ووطئتم سهلًا ، فازدانتْ الأرض برؤيتكم فرحًا ).

(بقدومِك فاضَ الخير) وكان كل شيءٍ أجمل فلبستْ البلقاءُ أجمل ثيابها وعطرتْ بالغار أبوابها واستبشرَ شيبها وشبابها " فبالكِبِر والدامِر والشماغ المهدّب " وقفَ وجهاؤها لاستقبالك وقرّة عينك وليّ عهدك الأمين " وبالخَلقَة والمدرَقَه " هاهتْ وزغردتْ النساء ابتهاجًا بقدومك ليحضرَ التاريخ مرحبًا بصانعيه الذين نفخرُ ونُفاخر بهم على الدوام ،فكان اللقاء مختلفًا بكل تفاصيله فما حملَ الحديث إلا حديث المحبةِ وما حَوتْ التوجيهات إلا حرصَ الأب على مصلحةِ أبنائه ودفع مسيرة التّطور المُتمسك بالإرثِ في هذه المدينة الضاربة بالتاريخ.

(على نهجِك نسير ) هذا هو لسانُ أهل البلقاء وهم باستقبالك ،فالعهدُ نفس العهد والوعدُ نفس الوعد فبِك نُكملُ مسيرتنا ومجدك يعطرُ سيرتنا فجبالُ البلقاء الراسخة تشبهُ رسوخ أهلها على بيعتِك وينابيعُها المُتدفقة تشبهُ تدفّق قلوبنا بمحبتِك وثباتُ بلوطها ولزّابها يشبهُ ثباتنا على عشقِك وعشقِ هذا الوطن العظيم فمجدُك مجدنا وعزُّك عزنا فنحنُ سيفُك الضارب بالحق ونحنُ بكَ ولك ، نمضي على ما تشاءُ ونتبعك فيما تريدُ فأنت حامي الحِمى وصاحبُ الفكر الرشيد الذي يطوّعُ الحديد فالأردن بك عزيزًا مُصانًا آمنًا مُطمئنًا .
(البلقا تلقى) كلمةٌ تُقال في هذه الأرض الطيبة لكنها تُقالُ اليوم بطريقةٍ أخرى ،فالبلقاءُ تلقى ملكها وحبيبها لتُجدد له العهد وتمضي بكنفِه على طريقِ الفخار والسؤدد، فأنت حبيبُ البلقاء وهي حبيبتك كسائرِ شقيقاتها من محافظات هذا الوطن الكريم فكل بيتٍ من بيوتها يقولُ لك (يا هلا ورحب) وكل حيٍّ من أحيائها يقولُ لك (أبركُ الساعاتِ ساعة لقياك) وكل رجلٍ وشيخٍ وامرأةٍ وطفلٍ قالوا لك ( نفديكَ في شُوف العين .... حيّا الله يا أبو حسين) فالفرحُ عمّ القلوب والدروب وجابَ في كل الأركان ليبقى عهدُ العشقِ والصدقِ لملكٍ تجاوزَ حُبه كل الحدود وليقول لك أهل البلقاء بصوتٍ واحدٍ (نوّرتْ البلقا سيدنا والبلقا تلقى سيدنا )