شريط الأخبار
وزير الثقافة يتحدث عن اهمال عمره 9 سنوات في الكرك انجزه حسان مواجهة بين زامير وكاتس.. غزة تعيد الخلاف بين الجيش والسياسة للواجهة منع رئيس الأركان من دخول مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي البيت الأبيض: ترامب يسعى لوقف كل الحروب في العالم عبور قافلة مساعدات أردنية جديدة تضم 28 شاحنة مساعدات إلى غزة وصية الشهيد انس الشريف القاهرة الإخبارية: اجتماعات مرتقبة في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في غزة تقرير: الأردن رفض مرور مساعدات إسرائيلية للسويداء الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات سمير حليلة وتطالبه بالكف عن الأكاذيب الشيباني يشكر الملك: نقاش صريح وموقف أردني ثابت البدور: تشغيل تدريجي لمستشفى بسمة الجديد لضمان عدم تعطيل الخدمات عاجل: الرواشدة يكشف عن منصة تراثية لإبراز التراث الأردني بامتيازات رونالدو ومبلغ خرافي.. السعودية تجهز لضم نجم ريال مدريد بعد فشل مفاوضات فينيسيوس بعد رسوم ترامب الجمركية.. جنوب إفريقيا تعرض على واشنطن اتفاقا تجاريا منقحا وتستعد لحماية صناعتها زاخاروفا: زيلينسكي لا يزال يرفض استعادة ألف أسير أوكراني أول تعليق لأجمل لاعبة كرة قدم في العالم بعد انضمامها إلى نادي كومو أكبر صفقة في التاريخ بين مصر وإسرائيل تخيف المصريين.. الإعلام العبري يرصد تفاصيل هامة في اتصال مع زيلينسكي .. أردوغان يعرض استضافة قمة بشأن أوكرانيا في تركيا أسطورة إنجلترا يدعم تغريدة صلاح عن وفاة بيليه فلسطين وينتقد "يويفا" الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة

الدكتور رافع شفيق البطاينة ،يكتب : ماهو المطلوب لتستمر مسير ة الخير والعطاء الاردنيه ؟

الدكتور رافع شفيق البطاينة ،يكتب : ماهو المطلوب لتستمر مسير ة  الخير والعطاء الاردنيه ؟
القلعة نيوز: كتب الدكتور رافع شفيق البطاينة

كلنا شاهدنا ما حدث في سوريا من أساليب السجن والتعذيب والظلم وما إلى ذلك من ممارسات لاإنسانية، ويجب أن لا نبقى أسيرين مما حدث سوريا ،
ولذلك علينا أن نأخذ العبرة مما حدث هناك ، وأن نبدأ بإعادة تقييم أداء حكوماتنا من وزارات ومؤسسات ، وأساليب التعامل مع المواطنين من حيث الخدمات المقدمة لهم، والأداء الإداري للقيادات الإدارية ، ونقيم أدائهم ومدى التزامهم بالحوكمة الرشيدة، من التعيينات والترفيعات ، وأن نكون جريئين باتخاذ إجراءات وقرارات سريعة، لمحاسبة كل من لم يلتزم بالأداء المنضبط وفق الأنظمة القانونية المعمول بها، في استلام بعض المواقع القيادة من ذوي الخبرة والكفاءة ، وفق معايير النزاهة والشفافية والعدالة ، بعيداً عن الشللية والواسطة والمحسوبية ، ومحاسبة كل من انحرف عن المسار القانوني في التعيينات وخصوصاً المواقع القيادية سواء المواقع القيادية الوسطى أو العليا، وهي كثر ، وتصويب أوضاع المظلومين، ومحاسبة كل من ظلم أيا من هؤلاء الموظفين ، بعيدا عن التسويف والمماطلة، حتى نصل إلى الدولة المثالية قدر الإمكان ، من خلال اجتثاث الظلم الإداري من جذوره ، وإعادة الحق إلى نصابه ، حتى نعيد اللحمة والانتماء القوي للدولة الأردنية ومؤسساتها

، صحيح أننا في الأردن دولة تنعم بالأمن والأمان والاستقرار وهذا بعد فضل الله والقيادة الهاشمية الحكيمة التي تتعامل بكل إنسانية مع مواطنيها، وأن منهج حكمها يقوم على احترام حقوق الإنسان وحرياته ، كما أننا نفتخر بأجهزتنا الأمنية الملتزمة باحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون في التعامل مع مرتكبي المخالفات القانونية ، حيث لا يوجد لدينا والحمد لله سجون مجهولة، أو معتقلين تعرضوا للتعذيب والاختفاء

كما الأردن الدولة الوحيدة في العالم التي لم يسجل عليها حالة إعدام سياسي واحدة منذ تأسيس إمارة شرق الأردن على مدار مئة عام، وهنا نتمنى على الحكومة من خلال وزارة تطوير القطاع العام ، وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد وكافة المؤسسات الرقابية أن تبدأ بهذا الملف، وأن تفتح باب الاستقبال لكل شكاوي المواطنين من الموظفين والكوادر الإدارية ممن أصابهم الظلم، وسلب حقهم من قبل أي مسؤول كان، حتى ننظف النفوس ونعزز قوة الدولة من أبناءها ممن طالهم الظلم، ومحاسبة ممن تجرؤ على ظلم أي مواطن أردني بأخذ حقه الشرعي لحساب شخص آخر بدون وجه حق ، فهل تفعلها الحكومة ، نتمنى ذلك ، وأن غداً لناظره لقريب ، وللحديث بقية.