عمر البرصان
أعلن الدكتور بشار حوامدة رئيس نادي الوحدات عن ترشحه لرئاسة النادي لدورة جديدة في كتلة الوفاء التي تضم :
بمنصب الرئيس بشار حوامدة والأعضاء كلن من غصاب خليل وعوض الاسمر و زيد ابو حميد وسامي دحبور وعبد الحكيم والسيناوي وم.علي مسلم وجمال العبسي ( الدوايمة) وسعود الكوز و نشأت غنايم ( المحسيري )
هذا وحافظ د. بشار الحوامدة رئيس نادي الوحدات على الفكرة والمبدأ وأصر عليها، بل أنه حورب وتحمل الكثير من الانتقاد والهجوم في سبيل الثبات على الفكرة، وكل ذلك من أجل المنظومة.
أصر الحوامدة على أن يعتمد نادي الوحدات على أبنائه وأن يعلو بقيمة القميص الأخضر والقلعة الخضراء، فهو يعرف جيداً قيمة ذلك القميص التاريخية والمعنوية والفنية، ولذلك كان يريد أن يزرعها في قلوب المحيطين بالوحدات الآن، وحمل ذلك على عاتقه وعلى أكتافه.
خلال السنوات الثلاث الماضية تغيرت ظروف كثيرة على الوحدات والكرة الأردنية على حد سواء، وساهمت الضائقة المالية بأزمة كبيرة للأندية والوحدات واحد منها، ولكن هذا الرجل وقف إلى جانب فريقه، وأصر أن يمضي من خلف الستار لأن يكون طوق النجاة، وبالفعل ما قدمه الحوامدة مالياً ولم يذكر كان كبيراً، لم ينتظر حينها أي كلمة شكر أو ثناء.
التفت الحوامدة للمشهد من زاوية أخرى، ليجد أن التوجه نحو التسويق وإقناع الرعاة واحد من الطرق التي ستحافظ على كيان الوحدات، لذا فإنه عمل على استقطاب رجال الأعمال لدعم الفريق وشكل اللجان القادرة على رفد الخزائن، بل وأنه استقطب رجل الأعمال الخشمان ليكون رئيساً فخرياً للنادي وهو ما ساهم بحصة جيدة.
حاول البعض وضع العصي في الدواليب وإفشال مسيرة النادي، ولكن مضى الفريق في المنافسة على صدارة الدوري وصدارة المجموعة الآسيوية برغم الأزمة المالية وبرغم الدعوات التي نشرها البعض لغياب ومقاطعة بعض الجماهير وهو ما أثر بشكل كبير على مدخولات النادي الذي كان يعتمد على عوائد الحضور الجماهيري بشكل أساسي في تحضير فريق كرة القدم للموسم.
الرجل الذي كان "نمبر وان" في الوحدات بل كان صوت الأندية المحترفة في أزمتها مع اتحاد الكرة واستطاع اقناع الاتحاد على تحسين أوضاعها لنشلها من الأزمة، وتبنى المطالبات المشروعة لها، وتسيد المشهد وقاتل لأجلها ربما أكثر من مندوبي الأندية في مجلس إدارة الاتحاد.
في الانتخابات الماضية بدا واضحاً أن الدكتور صاحب المبدأ تسيد المشهد الانتخابي وأقنع الهيئة العامة بأفكاره وفكره وما يحمله من أجندة تخدم النادي فقط والمصلحة العامة، وبالنظر لما عالجه الدكتور الحوامدة من آثار جانبية في الفترة الماضية والتزامه بعهده الذي قطعه لخدمة الوحدات فإن المؤشرات تتجه صوبه بكل ثقة لتجديد الولاية على رأس الهرم الوحداتي مرة أخرى.
الحوامدة الأول في الوحدات، ويدعم شعار "صنع في الوحدات" والموسم الحالي خير دليل، حيث حافظ على الاستقرار وأصر على منح أبناء النادي فرصتهم الحقيقية سواء في الجهاز الفني بقيادة رأفت علي أسطورة الفريق الكروي أو اللاعبين الصغار الذين منحوا الثقة.