شريط الأخبار
"مقلوبة النصر".. عبير الصغير تكشف وعدها الأخير لصالح الجعفراوي قبل وفاته الحاج توفيق يدعو لإنشاء غرفة اقتصادية أردنية مصرية مشتركة ميسي يحقق إنجازا تاريخيا.. 9 مباريات بثنائية في موسم واحد مؤسسة ولي العهد تنظم جلسة توعوية حول "أسرار الذكاء الاصطناعي" في كلية عجلون الجامعية ترامب : رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون "مميزة جدا" إسرائيل تنقل أسرى إلى النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم حماس: أنهينا التحضيرات لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء حماس تبلغ الوسطاء بتعذر الوصول لجثث بعض الرهائن السيطرة الكاملة على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة - تفاصيل أ ف ب": توقيع وثيقة ضمانات بشأن النزاع في غزة خلال قمة شرم الشيخ ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل

هل ستمنع إسرائيل من ضم الضفة الغربية؟.. ترمب يجيب

هل ستمنع إسرائيل من ضم الضفة الغربية؟.. ترمب يجيب

القلعة نيوز - رفض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب أن يقول ما إذا كان يدعم حل الدولتين لوقف الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وكذلك لم يقل ما إذا كان يدعم ضم إسرائيل للضفة الغربية، وهو انحراف عن موقفين تبناهما خلال إدارته الأولى.

فعندما سُئل في مقابلة مع مجلة تايم الأمريكية نُشرت، الخميس، عما إذا كان يدعم حل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين، قال ترمب إنه يدعم "أي حل يمكننا القيام به لتحقيق السلام"، مع الإشارة إلى وجود "بدائل أخرى" لحل الدولتين، لكنه لم يقدم تفاصيل محددة حول السبل البديلة للسلام في المنطقة.

وقال: "أنا أؤيد أي حل يمكننا القيام به لتحقيق السلام، وهناك أفكار أخرى غير حل الدولتين، لكنني أؤيد أي شيء، أي شيء ضروري لتحقيق السلام الدائم وليس السلام فقط، ولا يمكن أن يستمر الأمر حيث ينتهي بك الأمر كل 5 سنوات إلى مأساة، وهناك بدائل أخرى".

ويعد تراجع ترمب عن حل الدولتين تناقضا مع الخطة التي اقترحها خلال إدارته الأولى والتي كانت تهدف إلى العمل كإطار لتحقيق حل الدولتين، والتي تضمنت خططا لإسرائيل لبدء إزالة مستوطناتها في الضفة الغربية.

كما سهّل ترمب تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية في الشرق الأوسط، والمعروفة باسم اتفاقيات إبراهيم، مما مهد الطريق للجهود الدبلوماسية المحتملة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ولم يستبعد ترامب السماح لإسرائيل بضم الضفة الغربية، مشيرا إلى عواقب هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على إسرائيل كـ"نقطة تحول" في وجهة نظره بشأن العلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وعندما سُئل عما إذا كان سيمنع إسرائيل من ضم الضفة الغربية، قال ترمب: "سنرى ما سيحدث"، وأضاف: "أريد سلاما طويل الأمد، سلاما حيث لا يكون لدينا 7 أكتوبر في غضون 3 سنوات أخرى، وهناك طرق عديدة يمكنك القيام بها، يمكنك القيام بذلك على أساس الدولتين، ولكن هناك طرق عديدة يمكن القيام بها".

يذكر أن ترمب قال في أعقاب توقيع اتفاقيات إبراهيم، إن اتفاقيات التطبيع كانت جزءًا من استراتيجية "أعطت الأولوية للسلام في المنطقة على ضم الضفة الغربية".

وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤقتًا جهود الضم في أعقاب توقيع اتفاقيات إبراهيم.

يذكر أن تايم أعلنت الخميس اختيارها ترامب كـ"شخصية العام" وذلك للمرة الثانية، وقالت إن الرئيس المنتخب "يُعتقد أن كان له أعظم تأثير على الشؤون الدولية سواء كان ذلك للأفضل أو للأسوأ".

وكانت المجلة اختارت ترامب في 2016 كـ"شخصية العام" بعد فوزه غير المتوقع بالرئاسة.