شريط الأخبار
مقتل 5 عناصر على الأقل من تنظيم داعش بالضربات الأميركية في سوريا تفاصيل أكبر صفقة غاز بين إسرائيل ومصر حسان وابو السمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية النشامى في كأس العالم .... محرك حقيقي لمراكمة النمو الاقتصادي وزير الصناعة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع الولايات المتحدة الحكومة تبذل جهدا استثنائيا بتأمين منظم يحمي الأردنيين من السرطان رئيس غرفة التجارة الأوروبية بالأردن : الاتحاد الأوروبي شريك اقتصادي رئيسي للمملكة نجوم عرب يشيدون بتألق النشامى في كأس العرب ويتوقعون تمثيلا مشرفا بالمونديال غدا بداية فصل الشتاء فلكيا مجلس الأمن الدولي يمدد البعثة الأممية في الكونغو سنة كاملة أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء 87.80 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية اليوم تاريخ وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول في العلاقات التجارية بين الأردن والولايات المتحدة ولي العهد يطمئن على صحة لاعب النشامى أدهم القرشي هاتفيا من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم حماس تتوقع من محادثات ميامي وضع حد "للخروقات" الإسرائيلية حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة

هل ستمنع إسرائيل من ضم الضفة الغربية؟.. ترمب يجيب

هل ستمنع إسرائيل من ضم الضفة الغربية؟.. ترمب يجيب

القلعة نيوز - رفض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب أن يقول ما إذا كان يدعم حل الدولتين لوقف الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وكذلك لم يقل ما إذا كان يدعم ضم إسرائيل للضفة الغربية، وهو انحراف عن موقفين تبناهما خلال إدارته الأولى.

فعندما سُئل في مقابلة مع مجلة تايم الأمريكية نُشرت، الخميس، عما إذا كان يدعم حل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين، قال ترمب إنه يدعم "أي حل يمكننا القيام به لتحقيق السلام"، مع الإشارة إلى وجود "بدائل أخرى" لحل الدولتين، لكنه لم يقدم تفاصيل محددة حول السبل البديلة للسلام في المنطقة.

وقال: "أنا أؤيد أي حل يمكننا القيام به لتحقيق السلام، وهناك أفكار أخرى غير حل الدولتين، لكنني أؤيد أي شيء، أي شيء ضروري لتحقيق السلام الدائم وليس السلام فقط، ولا يمكن أن يستمر الأمر حيث ينتهي بك الأمر كل 5 سنوات إلى مأساة، وهناك بدائل أخرى".

ويعد تراجع ترمب عن حل الدولتين تناقضا مع الخطة التي اقترحها خلال إدارته الأولى والتي كانت تهدف إلى العمل كإطار لتحقيق حل الدولتين، والتي تضمنت خططا لإسرائيل لبدء إزالة مستوطناتها في الضفة الغربية.

كما سهّل ترمب تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية في الشرق الأوسط، والمعروفة باسم اتفاقيات إبراهيم، مما مهد الطريق للجهود الدبلوماسية المحتملة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ولم يستبعد ترامب السماح لإسرائيل بضم الضفة الغربية، مشيرا إلى عواقب هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على إسرائيل كـ"نقطة تحول" في وجهة نظره بشأن العلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وعندما سُئل عما إذا كان سيمنع إسرائيل من ضم الضفة الغربية، قال ترمب: "سنرى ما سيحدث"، وأضاف: "أريد سلاما طويل الأمد، سلاما حيث لا يكون لدينا 7 أكتوبر في غضون 3 سنوات أخرى، وهناك طرق عديدة يمكنك القيام بها، يمكنك القيام بذلك على أساس الدولتين، ولكن هناك طرق عديدة يمكن القيام بها".

يذكر أن ترمب قال في أعقاب توقيع اتفاقيات إبراهيم، إن اتفاقيات التطبيع كانت جزءًا من استراتيجية "أعطت الأولوية للسلام في المنطقة على ضم الضفة الغربية".

وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤقتًا جهود الضم في أعقاب توقيع اتفاقيات إبراهيم.

يذكر أن تايم أعلنت الخميس اختيارها ترامب كـ"شخصية العام" وذلك للمرة الثانية، وقالت إن الرئيس المنتخب "يُعتقد أن كان له أعظم تأثير على الشؤون الدولية سواء كان ذلك للأفضل أو للأسوأ".

وكانت المجلة اختارت ترامب في 2016 كـ"شخصية العام" بعد فوزه غير المتوقع بالرئاسة.