شريط الأخبار
رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يكرّم خريج كلية الطب قصي العناسوة الحجايا ينعى الأخ والصديق الصحفي جهاد ابوبيدر خلال لقائه متقاعدين عسكريين ووفدًا قانونيًا* *العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية صخرة صلبة وحصن منيع في وجه التحديات* الحنيطي يستقبل قائد الحرس الوطني لولاية كولورادو العيسوي يلتقي متقاعدين عسكريين ووفدًا قانونيًا الرواشدة يرعى انطلاق مشروع “تفعيل الفنون الأدائية ومسرح الشباب الهواة” في الطفيلة أنظمة جديدة لـ "الاعتماد وضمان الجودة" و"صندوق المعونة" و"البحث العلمي" الحكومة توافق على تمويل أوروبي بقيمة 500 مليون يورو وزير الصحة في زيارة مفاجئة لمستشفى الأمير فيصل الأردن يشارك في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء بالقاهرة قرارات مجلس الوزراء | تفاصيل مديرية الأمن العام تفتح باب التجنيد لحساب كلية الدفاع المدني الجمارك الأردنية تضبط أكثر من نصف مليون حبة كبتاجون مخدر في مركز جمرك الكرامة الجيش يحبط محاولة تهريب بواسطة بالونات على الحدود الشرقية نوقشت في جامعة البلقاء التطبيقية مناقشة رسالة الماجستير للطالبة بنان عبد الله أبو حماد، بإشراف رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني مادونا تناشد البابا: اذهب لغزة قبل فوات الأوان تراجع نمو مبيعات السيارات الكهربائية عالميا إلى 21% في تموز ريال مدريد يعلن الحرب على خطة ميامي ويتحرك رسميا بـ3 خطوات ظاهرة خطيرة في عمان ....كاميرات تصوير في بيوت العزاء الحوثيون يعلنون تنفيذ 4 عمليات عسكرية ضد إسرائيل

بني عطا يكتب :إسرائيل وملاحقات المحكمة الجنائية

بني عطا يكتب :إسرائيل وملاحقات المحكمة الجنائية
اسعد بني عطا
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية بتاريخ ( ١١/٢٣ ) في خطوة اعتبرت غير مسبوقة مذكرات اعتقال بحق كل من ( رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ) و ( وزير الدفاع السابق يوآف غالانت ) على خلفية ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واستخدام الجوع سلاحا في غزة ، وبموجب هذه المذكرات لن يتمكن المتهمون من السفر إلى (١٢٤) دولة موقعة على الإعلان المؤسس للمحكمة أو عبور أجوائها وفقا للبند الأول من المادة (٨٩) والمادة ( ٢٧ ) من قانون المحكمة اللذان ينصان على " وجوب امتثال الدول الاعضاء لطلب القبض والتقديم ، وعدم الاعتداد بالصفة الرسمية في تطبيق إجراءات القبض والتسليم " .
-حذّرت الصحافة الغربية ( الولايات المتحدة ) من أثر إسرائيل السلبي على التحالف الغربي ، موضحة أن أوامر الجنائية بحق كل من ( نتنياهو وغالانت ) ليست كارثة بالنسبة لإسرائيل وحدها بقدر ما هي إشكالية للتحالف الغربي ، وقد تفتته وهذا ليس في مصلحة واشنطن او بروكسل ، وهو ما اتضح بالفعل في وقت لاحق ، حيث انقسم الموقف الدولي إلى قسمين :

* الأول مؤيد للوفاء بالالتزامات الخاصة بمذكرة التوقيف بقيادة : الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ، وبرز الموقف المتقدم ل ( مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي / جوزيب بوريل ) الذي أكد بأن أوامر المحكمة الجنائية الدولية ملزمة حتى للدول التي تطمح بالانضمام للاتحاد الأوروبي ، ودعا الدول الاعضاء لاتخاذ إجراءات ضد اسرائيل تضمنت :
. تعليق الحوار .
. خفض مستوى العلاقات .
. ممارسة ضغوط على الحكومة اليمينية ، مؤكدا أن نقد سياستها ليس معاداة للسامية .
. بحث عدم شراء منتجات من المستوطنات .
. وقف فوري لإطلاق النار .

* الثاني أمريكي رافض لقرار المحكمة الجنائية باعتبار ان مذكرات الاعتقال إدانة للسياسة الأمريكية ، وهددت واشنطن بفرض عقوبات على أي دولة تساعد بتطبيقه سواء بالتحريض او باعتقال أي سياسي إسرائيلي ، لا بل ذهبت لاتهام الأمم المتحدة بأنها مؤسسة معادية للسامية ، وان قراراتها التي تدين إسرائيل تفوق تلك التي تُدين الدول الأخرى مجتمعة .

-في أعقاب التهديدات الأمريكية تطرقت ( فرانشيسكا ألبانيز / المقررة الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين ) إلى أن الولايات المتحدة تستخدم نفوذها لعدم تنفيذ قرار الجنائية الدولية ، فيما أكدت ( توموكو أكاني / رئيسة الجنائية الدولية) أن الخطر على المحكمة وجودي، حيث تتعرّض لتهديدات مروعة من قبل الولايات المتحدة ، وتواجه الهيئة القضائية تدابير قسرية وضغوطا ، مؤكدة أن انهيار المحكمة يعني انهيار كلّ المواقف والقضايا .

-مؤخرا تم رصد تخلّف ( نتنياهو ) عن زيارة عدد من الدول الأوروبية تحسبا من تنفيذ قرار الجنائية الدولية ، كان آخرها الاعتذار عن حضور حفل إحياء الذكرى ( ٨٠ ) لتحرير معسكر الإبادة ( أوشفيتز ) في بولندا ، كما قام الجيش الإسرائيلي بتهريب احد جنوده خارج سريلانكا قبيل استدعائه للتحقيق بتهمة ارتكاب جرائم حرب على خلفية شكوى منظمة حقوقية للجنائية الدولية وتم إخطار الإنتربول بذلك .

-على ضوء ما تقدم ، بقدر أهمية النشاط الدبلوماسي بلفت النظر إلى تأثير حكومة اليمين الإسرائيلي السلبي على التحالف الغربي وتسميم العلاقات مع العالمين العربي والإسلامي ، يرى بعض المراقبين والخبراء ان ملاحقة المسؤولين والجنود الإسرائيليين المتورطين بانتهاكات حقوق الإنسان ليست مسؤولية الدول وحدها ، بل هي من صميم عمل النشطاء والمنظمات الحقوقية المدعوة لتقديم شكاوى بحق المشتبه بهم خاصة وأن بعض الحسابات قامت بتوثيق ونشر الانتهاكات ومن بينها حساب ( Israel Genocide Tracker ) الذب أثار الرعب في صفوف الجيش الإسرائيلي .