شريط الأخبار
مصدران: دبلوماسيون غربيون كانوا بمحيط وزارة الدفاع بدمشق أثناء القصف الإسرائيلي نتنياهو: أوقفنا إطلاق النار بالقوة وتدخلنا استجابة لطلب دروز إسرائيل العيسوي: رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقت برعاية الملك تمثل خيارا وطنيا استراتيجيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الروماني الأردن يدين القصف الإسرائيلي لكنيسة دير اللاتين في غزة إيران تقر لأول مرة بإخفاقات أمنية في الحرب ضد إسرائيل "إرادة النيابية" تبحث ووزير الصحة سبل النهوض بالقطاع الصحي محافظ عجلون يؤكد أهمية التشاركية لدفع عجلة التنمية وتعزيز الخدمات المعايطة: لا يجوز لأي جهة أن تدعي أنها تحمي الدين في الأردن "المستقلة للانتخاب": عملية التحديث السياسي مستمرة وهي مصلحة أردنية غزيون مشمولون بمكرمة "الممر الطبي الاردني": الحلم أصبح حقيقة في أردن الهاشميين إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى إصابات بينهم راعي كنيسة اللاتين بغزة بقصف إسرائيلي الأردن يواصل دعم غزة بإرسال قافلة جديدة مكوّنة من 50 شاحنة مساعدات غذائية مدعي عام عمان يستدعي النائب ينال فريحات استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي ضبط اعتداءات على خطوط مياه رئيسية في حسبان وسحاب رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أبناء بيت فجار* عشرات الوفيات والإصابات إثر حريق مركز تجاري بمدينة الكوت شرقي العراق

رئيس الاستخبارات السورية: الأجهزة الأمنية سيعاد تشكيلها من جديد

رئيس الاستخبارات السورية: الأجهزة الأمنية سيعاد تشكيلها من جديد
القلعة نيوز:
قال رئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة أنس خطاب إنه سيتم إعادة تشكيل المؤسسات الأمنية من جديد بعد حل كافة الأفرع وإعادة هيكلتها.

وأضاف خطاب -وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سانا" على حسابها بمنصة "إكس"- أن الشعب السوري بمختلف أطيافه عانى "من ظلم وتسلط النظام السابق (نظام عائلة الأسد)، عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي عاثت في الأرض فسادا، وأذاقت الشعب المآسي والجراح"، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن الأفرع الأمنية تنوعت وتعددت لدى النظام السابق واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعا في أنها سُلطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من 5 عقود من الزمن، ولم يقم أي منها بدوره المنوط فيه، ألا وهو حفظ الأمن وإرساء الأمان.

وأوضح خطاب أنه "سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية من جديد، بعد حل كافة الأفرع الأمنية وإعادة هيكلتها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته وتاريخه العريق في بناء الأمم".

وخلال فترة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد ووالده حافظ أحكم الاثنان قبضتهما الأمنية على سوريا عن طريق عدد كبير من الفروع والأجهزة الأمنية مختلفة التسميات والتخصصات، التي ضيقت الحريات على السوريين وزجتهم في السجون وقتلت عشرات الآلاف منهم تحت التعذيب، وفق تقارير حقوقية محلية ودولية.

والخميس، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة في البلاد، في إطار إعادة هيكلة تشمل المؤسسات الحيوية للدولة.

وخطاب المنحدر من مدينة جيرود بريف دمشق كان له دور بارز في هيئة تحرير الشام التي انطلقت من محافظة إدلب في شمال سوريا وقادت تحالفا للفصائل العسكرية التي زحفت باتجاه العاصمة مرورا بحلب وحماة وحمص.

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.