شريط الأخبار
‏"وزيرة قطرية "تخرج عن صمتها بعد القصف الإسرائيلي : إفلاس أخلاقي وسياسي العين العياصرة : الإقليم أصبح " ملطشة " ومستباحًا للاحتلال الإسرائيلي ترامب يدعو قطر إلى مواصلة جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة الأردن يشارك غدا في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2025 بالشارقة دول ومنظمات تدين العدوان الإسرائيلي على قطر المومني : الأردن يدين العدوان على قطر ويؤكد عدم عبور الطائرات الإسرائيلية للأجواء الأردنية المومني : أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني العربي والأردني قطر تنفي إبلاغها بالهجوم الإسرائيلي مسبقاً مصدر عسكري ينفي مرور طائرات إسرائيلية لضرب أهداف بقطر عبر الأجواء الأردنية رئيس مجلس النواب: هجوم جبان على الدوحة يتطلب موقفا عربيا موحدا وقويا البيت الأبيض: ترامب لم يوافق على عملية إسرائيل وطلب إبلاغ الدوحة حماس تعلن اغتيال 5 من أعضائها ونجاة قادتها من الهجوم الإسرائيلي الداخلية القطرية: استشهاد عنصر وإصابة آخرين من قوة الأمن نتنياهو: استهداف قادة حماس قد ينهي حرب غزة الصفدي ونظيره السعودي يبحثان الهجوم الإسرائيلي السافر على قطر الرواشدة يلتقي المدير العام للمركز الوطني للثقافة الآسيوية ماكرون الضربات الإسرائيلية في قطر غير مقبولة ولي العهد: دعمنا الكامل للحفاظ على امن وسيادة قطر الاحداث ووجهة نظر أخرى الاحداث ووجهة نظر أخرى

الحكومة السورية: نتعهد بتعزيز حرية الصحافة والتعبير عن الرأي

الحكومة السورية: نتعهد بتعزيز حرية الصحافة والتعبير عن الرأي
القلعة نيوز- صرح وزير الإعلام السوري الجديد، محمد العمر، لوكالة فرانس برس، بأن الإدارة السورية تعمل من أجل "بناء إعلام حر" متعهداً بضمان "حرية التعبير" في بلد عانت فيه وسائل الإعلام لعقود من التقييد في ظل حكم عائلة الأسد.

وقال العمر: "نعمل على إعادة بناء إعلام سوري حر يتصف بالموضوعية والمهنية (...)، وعلى تعزيز حرية الصحافة والتعبير عن الرأي التي كانت مقيدة بشدة في مناطق النظام المخلوع".

وبعد 13 عاما من الحرب الأهلية، أراد العمر أيضا طمأنة مجموعة الصحافيين التي عملت خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد لكنها "رفضت أن تكون أدوات للتطبيع"، ووعد بأنه "سيتم استدعاؤها لتعود إلى مواقعها".

والعمر هو عضو في الحكومة الانتقالية التي شكلها في دمشق ائتلاف من فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام أطاحت بالأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر، ما أنهى أكثر من نصف قرن من حكم آل الأسد.

وبعد ساعات قليلة من دخول الفصائل إلى دمشق، زيّنت وسائل الإعلام الرسمية السورية التي كانت تمجد الرئيس المخلوع، بألوان "الثورة" وانتقدت "النظام المجرم"، وهي كلمات لم يكن من الممكن تصور النطق بها قبل أقل من شهر.

كان العمر وزيرا للإعلام في حكومة الإنقاذ المعلنة ذاتيا التي شكلت في 2017 في محافظة إدلب التي سيطرت عليها المعارضة في شمال غرب البلاد لتقديم الخدمات للسكان المحرومين من مؤسسات الدولة.

وعلى مدى عقود، قمع حزب البعث الحاكم وعائلة الأسد كل الحريات في سوريا وكمّوا أفواه الصحافيين وحولوا وسائل الإعلام إلى أدوات لخدمة السلطة.

"تلميع صورة السلطة"
عندما اندلعت التظاهرات المؤيدة للديموقراطية في العام 2011، تعرضت الحركة لقمع دامٍ، وسرعان ما وُصف المتمردون الذين حملوا السلاح ضد السلطة بأنهم "إرهابيون" في خطاب السلطات.

وعلق العمر في حديثه: "بالنسبة لوسائل الإعلام الرسمية، نحن لا نريد أن نستمر على نفس النهج، (أي) إعلام رسمي معني بتلميع صورة السلطة".

وتكثّف السلطات الجديدة التصريحات واللفتات لطمأنة الأقليات في البلاد المتعددة الأعراق والأديان، والوفود الغربية والعربية التي تعيد فتح خط دبلوماسي مع دمشق.

وتابع العمر: "سنقلل من إجراءات البيروقراطية ونعمل على تيسير عمل الوفود الصحافية الأجنبية"، إذ في ظل السلطة السابقة، كانت تخضع وسائل الإعلام الأجنبية للتدقيق ولم يكن صحافيوها يتمكنون من الحصول على تأشيرات دخول بسهولة.

وأضاف: "وجهنا نداءات مباشرة منذ تحرير مناطق سوريا خصوصا بدمشق باستمرار العمل الإعلامي للعاملين في مؤسسات النظام".

ونشرت وزارة الإعلام في 13 كانون الأول/ديسمبر بيانا أثار قلق صحافيين كانوا يعملون تحت مظلة النظام، أكدت فيه عزمها محاسبة "جميع الإعلاميين الحربيين الذين كانوا جزءاً من آلة الحرب والدعاية لنظام الأسد الساقط، وساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في الترويج لجرائمه".

وتحدث الوزير، الثلاثاء، مع عشرات الصحافيين السوريين لمناقشة المرحلة الانتقالية.

وقال لوكالة فرانس برس :"ما نعتمد عليه في الفترة المقبلة هو الخبرة والكفاءة (...) نريد إعلاما يعبر عن الثقافات السورية المتنوعة وطموحاتها وينقل اهتماماتها ويشكل صلة وصل بين الشعب والإدارة الموجودة".

وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى طمأنة مختلف الأطراف في الداخل والخارج بشأن توجهاتها في الحكم ومستقبل البلاد.

العربية نت