قاسم الحجايا / رئيس محلس ادارة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية
وزير الشؤون السياسية والبرلمانية و رئيس مجلس النواب السابق المحامي عبد المنعم العودات ، حالة استثنائية ، سواء كان في موقع الوزارة أو في السلطة التشريعية ، وصولاته وجولاته تثير فينا المزيد من تقدير هذا الرجل وإنجازاته التي لا تخفى على كل مراقب ومتابع لما قام ويقوم به .
كان المرجع الرئيس لكل إشكال قانوني حين كان عضوا في مجلس النواب ورئيسا للجنة القانونية ، وهو الذي كان له دور فاعل وملحوظ حين تولّى رئاسة مجلس النواب في فترة دقيقة من عمر المجلس التاسع عشر .
هو واحد من القلائل الذين يدركون معنى الموقع الذي يتبوأه ، وما يعني العودات حقّا هو القدرة على أداء المهام باكمل وجه وأفضل صورة ، وهذا نبراس العودات في العمل ، مما جعله محطّ تقدير الكثيرين ، وهو الذي يتمتع بأفضل العلاقات مع مختلف القوى والشخصيات ، الذين يرون فيه القدرة الكبيرة على حلّ أي خلاف قانوني .
وصل صديقنا المحامي عبد المنعم العودات للمنصب الوزاري لكفاءته وحنكته ، فوزارة الشؤون السياسية لها الإرتباط الكبير بمنظومة العمل السياسي والحزبي في البلاد ، ونشاطات الوزاره في عهده ماثلة للعيان ، من خلال العمل الدؤوب نحو ترسيخ الحياة الحزبية ، والتواصل مع مختلف الأحزاب التي تمكنت من احتلال دورها ، ووصول العديد منها للمجلس النيابي العشرين .
عبد المنعم العودات شخصية لا يختلف عليها إثنان ، رجل ذو ابتسامة دائمة ، يقابلك بصدره الرحب ، وباب مفتوح للجميع ، وقلب أردني يتسع لكلّ المحبين من أبناء هذا الوطن ، الذين يفخرون بمثل هذه الشخصية ذات الكفاءة العالية .
كل معاني التقدير لمعالي المحامي الأستاذ عبد المنعم العودات ، وزير الشؤون السياسية والبرلمانية ، ووفقكم الله ورعاكم وسدد خطاكم على طريق الحق والخير في ظل القيادة الهاشمية المظفرة .